التَّوَابِعُ فِي جُزْءِ عَمَّ دِرَاسَةٌ نَصِّيَّةٌ نَحْوِيَّةٌ

Abstract

يتناول هذا البحث التوابع في جزء عم دراسة نصية نحوية، وقد قُسّم البحث إلى بابين، أُفرد فيها الباب الأول لدراسة التَّوابع في جزء عمَّ دراسة نحويَّة، وذلك من خلال التطبيق على القضايا التوابعية مشتشهدًا بآيات الجزء الكريم، وقد جاء الباب في توطئة وأربعة فصول: - مدخل: تعريف التَّوابِع لغةً واصطلاحًا. والعامل فيها، - الفصل الأول: النعت - الفصل الثاني: التوكيد وعطف البيان، وذلك تبعًا لتقسمة بعض النحاة - الفصل الثالث: العطف - الفصل الرابع: البدل - أما الباب الثَّاني فقد أفرد لدراسة التَّوابِع في جزء عمَّ دراسة نصيَّة، وبيان دورها في تماسك النص القرآني، وقد قام البحث على إثبات الترابط النصي من خلال العلاقات التوابعية، وأن معظم أدوات السبك والحبك النصيين تنطبق على التوابع؛ كالإحالة، والحذف، والاستبدال، والتكرار، والربط، والمناسبة، والتناص، وذلك من خلال التطبيق والتمثيل عليها من الجزء الكريم، وقد جاء الباب في تمهيد، وتوطئة، وخمسة فصول: -التمهيد: وشمل تعريف النص، والتماسك النصي، والمعايير النصية، وأدوات السبك. - التوطئة: وفيها بيان دور التوابع في تماسك النص القرآني تمهيدًا للفكرة. - الفصل الأول التماسك النحوي من خلال التوابع وفيه الإحالة، والحذف والاستبدال. الفصل الثاني: التكرار، وفيه بيان دور التوابع في التماسك من خلال التكرار، تكرار النعوت والبدل والعطف، والتوكيد. - الفصل الثالث: وفيه الربط، وتعريفه، والربط بحروف العطف، والربط بالعلاقات التوابعية، ثم اشتمل على جزء تطبيقي للتحليل النصي للترابط من خلال التوابع لبعض السور والمقاطع من الجزء. - الفصل الرابع: المناسبة للتوابع في سياقتها المختلفة، مثل النعت، وحروف العطف، والبدل، ومناسبة مقدمات السور وخواتيمها، وتناسب الفواصل. - الفصل الخامس: التناص، وفيه تعريفه وتناص المقدمات والخواتيم، والتناص القصصي والتشابهي.