دراسة تقويمية لجهود مؤسسات المجتمع المدني في التصدى لمشكلة الأمية في مصر
عزت حكيم بخيت بسطا;
Abstract
يُعد التعليم أحد الحقوق الأساسية للإنسان بل ومن الحقوق التى تسهم فى تنمية وتطوير الفرد والمجتمع، ومن حق الأفراد الحصول على التعليم دون تمييز أو تفريق، وأصبح التعليم المستمر والتعليم مدى الحياة من متطلبات العصر وأحد المستجدات، التى تفرضها المتغيرات العالمية والمحلية على الأفراد والمجتمعات، بل ويعد محو الأمية وتعليم الكبار من المطالب الأساسية للدول على حد سواء النامية والمتقدمة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المنشودة.
ورغم الاهتمام الدولي والعالمي بقضية الأمية، إلا أن المشكلة لازالت قائمة وتتأثر بها الدول المتقدمة والدول النامية على حد سواء، غير أن الدول النامية تأثرها أقوي وأعمق نتيجة زيادة نسبة الأمية فيها وتنوع أسبابها وتعتبر مصر من أكثر الدول النامية التي تعانى من مشكلة الأمية.
حيث تشكل الأمية مشكلة حقيقية تسهم حقاً فى عرقلة العمليات التنموية فى مختلف البلدان ، وخاصة فى البلدان الفقيرة أو تلك المعروفة باسم " بلدان العالم الثالث " وتتجلى خطورة الأمية فى أنها تعوق أعداداً كبيرة من السكان عن المشاركة الفعالة ، الأمر الذي يمكن بدوره أن يمنعهم من كسر سلاسل الفقر والجهل، علاوة على ذلك لا يمثل الأميون قوة اجتماعية - اقتصادية غير عاملة فحسب، بل إن وضعهم يمنعهم من إغتنام الفرص لكسر دوائر الفقر والعزلة الفكرية، لذلك تصبح الأمية حاضنة للمشاكل الخطيرة مثل الفقر والبطالة والجهل ، بما يساهم في استبعاد أعداد كبيرة من الأميين من الانخراط بنشاط فى عمليات التنميه الاجتماعية، ومن ثم يصبحون مهمشين وسلبيين وفي أسوأ السيناريوهات، يصبحون عاجزين ويعتمدون على الأخرين ويفتقرون إلى الإراده والأمل في مستقبل افضل.
ورغم الاهتمام الدولي والعالمي بقضية الأمية، إلا أن المشكلة لازالت قائمة وتتأثر بها الدول المتقدمة والدول النامية على حد سواء، غير أن الدول النامية تأثرها أقوي وأعمق نتيجة زيادة نسبة الأمية فيها وتنوع أسبابها وتعتبر مصر من أكثر الدول النامية التي تعانى من مشكلة الأمية.
حيث تشكل الأمية مشكلة حقيقية تسهم حقاً فى عرقلة العمليات التنموية فى مختلف البلدان ، وخاصة فى البلدان الفقيرة أو تلك المعروفة باسم " بلدان العالم الثالث " وتتجلى خطورة الأمية فى أنها تعوق أعداداً كبيرة من السكان عن المشاركة الفعالة ، الأمر الذي يمكن بدوره أن يمنعهم من كسر سلاسل الفقر والجهل، علاوة على ذلك لا يمثل الأميون قوة اجتماعية - اقتصادية غير عاملة فحسب، بل إن وضعهم يمنعهم من إغتنام الفرص لكسر دوائر الفقر والعزلة الفكرية، لذلك تصبح الأمية حاضنة للمشاكل الخطيرة مثل الفقر والبطالة والجهل ، بما يساهم في استبعاد أعداد كبيرة من الأميين من الانخراط بنشاط فى عمليات التنميه الاجتماعية، ومن ثم يصبحون مهمشين وسلبيين وفي أسوأ السيناريوهات، يصبحون عاجزين ويعتمدون على الأخرين ويفتقرون إلى الإراده والأمل في مستقبل افضل.
Other data
| Title | دراسة تقويمية لجهود مؤسسات المجتمع المدني في التصدى لمشكلة الأمية في مصر | Other Titles | ''An evaluating study of the efforts of civil society organizations in addressing the problem of illiteracy in Egypt'' | Authors | عزت حكيم بخيت بسطا | Issue Date | 2021 |
Attached Files
| File | Size | Format | |
|---|---|---|---|
| BB9861.pdf | 745.85 kB | Adobe PDF | View/Open |
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.