تقنية التحليل العنقودي واختزال البيانات لتحسين دقة التصنيف "دراسة عملية على مرضى تجلط الاوردة العميقة"

Abstract

تتمثل مشكلة الدراسة في ازدياد أعداد المصابين بالجلطات الدموية الوريدية وانتشارها في أغلب الفئات العمرية حيث وصل عدد المصابين بالمرض إلى 100 ألف مريض سنويًا في مصر وذلك طبقا للمؤتمر لطبى العالمي الثاني عشر لجراحة الأوعية الدموية في عام 2016 وهي من الأمراض الصامتة التي يمكن أن تؤدى إلى الوفاة في الحال إذا لم يتم التعامل معها في الحال، مما يؤثر السلب على الأسرة والمجتمع ككل نظرا لارتفاع معدلات الوفاة بين المصابين بها (مشكلة من الناحية الطبية)، كذلك توجد مشكلة أخرى من الناحية الإحصائية وهي أن التشخيص الطبي للأمراض يعتمد على الأعراض التي تظهر عند المريض والتي يذكرها للطبيب المعالج والتي لا تأخذ شكل قيم ضبابية لأن المريض لا يستطيع وصفها بشكل دقيق، في الوقت الذى نجد فيه نتائج التحاليل والفحوص الطبية تأخذ الشكل الضبابي، حيث أن النتائج لا تكون فقط "السكر مرتفع" أو "انخفاض نسبة السيولة" بل تحدد مقدار ارتفاع السكر في الدم ومقدار نسبة السيولة، وحيث أن التشخيص يتم بناء على عبارات منطقية مثل "إذا كان المريض يعاني من الألم وتورم الساق وعمره صغير ولديه ارتفاع في الكوليسترول، ويعانى من انخفاض نسبة السيولة في الدم"، إذا فإن المريض مصاب بجلطة الأوردة العميقة DVT كمثال وهذه هي المشكلة، وبالتالي تكمن المشكلة في كيفية إدخال قيم الفحوصات والتحاليل ضمن المعادلات المنطقية بشكلها الضبابي ومن ثم الحصول على نتيجة ضبابية تساعد الطبيب على تحديد الإصابة من عدمها أو جرعة الدواء المطلوبة كمثال.