مقومات الأنثروبولوجيا الفلسفية حنا أرندت نموذجاً
عزة عبدالله عبدالمعبود إسماعيل;
Abstract
لقد شكل مفهوم الإنسان إحدى الزوايا الأساسية التي جُسد فيها خطاب ا فلسفيا يسمح بالفهم الشامل له ولمختلف فعالياته في هذا الكون، فالإنسان كمفهوم أنثروبولوجي فرض نفسه كلغز يستدعي الحل وسط الإشكاليات الفلسفية المتفرعة منذ القدم . وفي إطار الاتجاه الأنثروبولوجي العام تشكل تيار خاص هو الأنثروبولوجيا الفلسفية هدفه دراسة الإنسان وتحديد مكانته، للخروج من الأزمة التي عرفتها الإنسانية مع تنامي الحروب العالمية، والتي جعلت منه كائن ا فاقدا للهوية والإرادة . ومن هنا ظهرت الأنثروبولوجيا الفلسفية وأصبحت فرع ا قائم ا وأحد أهم المباحث الفلسفية، التي انصب اهتمامها حول تعزيز قيمة الإنسان في هذا العالم . وعلي الرغم من الجدل الكبير الذي أُثيرحول نشأة هذا العلم إلا أنه يمكننا القول بأنه علم حديث العهد إذا ما قيس ببعض العلوم الأخري، حيث أنه نشأ وتبلور كفرع معرفي مستقل فقط في القرن العشرين. ولقد حاولت حنا أرندت إرساء دعائم لأنثروبولوجيا فلسفية نابعة من تجربتها السياسية وذلك من خلال مؤلفها الشهير الوضع البشري، والذي اهتمت فيه بالبحث في الحالة الإنسانية. والجدير بالذكر أننا لم نرم من وراء هذا البحث إلي عرض نظريات أرندت السياسية ، وإنما كان هدفنا الكشف عن ملامح المشروع الأنثروبولوجي لأرندت الذي كان محل جدل دائما.
Other data
| Title | مقومات الأنثروبولوجيا الفلسفية حنا أرندت نموذجاً | Other Titles | Elements of Philosophical Anthropology «Hannah Arendt as a Model» | Authors | عزة عبدالله عبدالمعبود إسماعيل | Issue Date | 2021 |
Attached Files
| File | Size | Format | |
|---|---|---|---|
| BB10147.pdf | 790.52 kB | Adobe PDF | View/Open |
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.