تَضافُر السَّرْدِي والشّعْرِي فِي تَشْكِيلِ القَصِيْدَةِ العَبَّاسِيَّة: دِراسة مُوازِنَـة فِي شِعْـر الحَـرْبِ بَيْن المُتَنَبِّـي وأَبِي فِراس الحَمْدانِي
محمد رجب عبد الحليم محمد;
Abstract
يقدِّمُ هذا البحث دراسة (تضافُر السَّردي والشِّعري في تشكيل القصيدة العبَّاسيَّة: دراسة موازِنة في شِعْر الحرب بين المتنبي وأبي فراس الحمداني) ويقصد بذلك توضيح التوظيف الفني للسَّرد في خدمة القصيدة الشعريَّة؛ فقد اشتَمَلَت قصائد الشاعِرَيْنِ على عناصر سرديَّة عديدة تتضافر مع العناصر الشعريَّة في صُنع القصيدة عند كليهما.
وقد تمَّ اختيار قصيدة الحرب عند المتنبي وأبي فراس؛ لأنَّها غنيَّة بالسَّرد؛ إذ تصِفُ المعارِكَ الحربيَّة وما كان يقعُ خلالها من أحداث تؤدِّيها شخصيَّات متعدِّدة في فضاءت متنوِّعة؛ فضلًا عن كشفها لصورة الآخَر الرُّومي فإنَّها تصِفُ المعارِكَ وتُقدِّمُ قصَّتها في خِطابٍ يتضافَر فيه السَّردي والشِّعري.
وقد اقتَضَت طبيعةُ الدِّراسة أنْ تُقَسَّم إلى أربعة فصولٍ بعد المقدِّمة والتمهيد؛ عُني الفصل الأوَّل بدراسة الرَّاوي وأنماط الرؤية السَّرديَّة أو ما اصطلح عليه السَّرديُّون بوجهة النَّظرِ أو زوايا التبئير.
وعُني الفصل الثاني بدراسة الزمن السَّردي في علاقته بزمن القِصَّة أو الأحداث التي يقوم بروايتها خلال الخطاب وذلك من خلال عامِلَيْنِ مُهِمَّيْن الأوَّل هو النِّظام ويرصد الباحثُ خلاله المفارقات الزمنيَّة بين القصَّة والخطاب من حيث ترتيب الأحداث ومدى التوافق بين ترتيبها في كُلٍّ منهما. أمَّا العنصر الثاني فيختص بإيقاع السَّرد وطُرُق إبطائه وتسريعِه.
وبينما عُني الفصل الثالث بدراسة الفضاء السَّردي في قصيدة الحرب؛ بإحداثيَّاته المكانيَّة وعناصره الزمانيَّة، وعُني الفصل الأخير بدراسة الشخصيَّات فأوضَحْتُ من خلالها صورة البطلَ الإسلامي، وصورة البطل العربيَّ، والبطل الضد الرومي وغيرهم من الشخصيَّات، وقد توصَّلتُ إلى عديدٍ من النتائج أهمَّها:
1- خُرافة نقاء الأنواع الأدبيَّة؛ فبعد اشتمال النوع الأدبي على خصائصه المهيمنة تتضافر معه خطابات متعدِّدة من أجل تشكيل الخطاب الشِّعري.
2- ملاءمة شعر الحرب للسَّرد؛ وبالتالي هو العامل الأساسي في تقاطُع السَّردي والشِّعري داخل القصيدة عند الشاعِرَيْن.
وقد تمَّ اختيار قصيدة الحرب عند المتنبي وأبي فراس؛ لأنَّها غنيَّة بالسَّرد؛ إذ تصِفُ المعارِكَ الحربيَّة وما كان يقعُ خلالها من أحداث تؤدِّيها شخصيَّات متعدِّدة في فضاءت متنوِّعة؛ فضلًا عن كشفها لصورة الآخَر الرُّومي فإنَّها تصِفُ المعارِكَ وتُقدِّمُ قصَّتها في خِطابٍ يتضافَر فيه السَّردي والشِّعري.
وقد اقتَضَت طبيعةُ الدِّراسة أنْ تُقَسَّم إلى أربعة فصولٍ بعد المقدِّمة والتمهيد؛ عُني الفصل الأوَّل بدراسة الرَّاوي وأنماط الرؤية السَّرديَّة أو ما اصطلح عليه السَّرديُّون بوجهة النَّظرِ أو زوايا التبئير.
وعُني الفصل الثاني بدراسة الزمن السَّردي في علاقته بزمن القِصَّة أو الأحداث التي يقوم بروايتها خلال الخطاب وذلك من خلال عامِلَيْنِ مُهِمَّيْن الأوَّل هو النِّظام ويرصد الباحثُ خلاله المفارقات الزمنيَّة بين القصَّة والخطاب من حيث ترتيب الأحداث ومدى التوافق بين ترتيبها في كُلٍّ منهما. أمَّا العنصر الثاني فيختص بإيقاع السَّرد وطُرُق إبطائه وتسريعِه.
وبينما عُني الفصل الثالث بدراسة الفضاء السَّردي في قصيدة الحرب؛ بإحداثيَّاته المكانيَّة وعناصره الزمانيَّة، وعُني الفصل الأخير بدراسة الشخصيَّات فأوضَحْتُ من خلالها صورة البطلَ الإسلامي، وصورة البطل العربيَّ، والبطل الضد الرومي وغيرهم من الشخصيَّات، وقد توصَّلتُ إلى عديدٍ من النتائج أهمَّها:
1- خُرافة نقاء الأنواع الأدبيَّة؛ فبعد اشتمال النوع الأدبي على خصائصه المهيمنة تتضافر معه خطابات متعدِّدة من أجل تشكيل الخطاب الشِّعري.
2- ملاءمة شعر الحرب للسَّرد؛ وبالتالي هو العامل الأساسي في تقاطُع السَّردي والشِّعري داخل القصيدة عند الشاعِرَيْن.
Other data
| Title | تَضافُر السَّرْدِي والشّعْرِي فِي تَشْكِيلِ القَصِيْدَةِ العَبَّاسِيَّة: دِراسة مُوازِنَـة فِي شِعْـر الحَـرْبِ بَيْن المُتَنَبِّـي وأَبِي فِراس الحَمْدانِي | Other Titles | لا يوجد | Authors | محمد رجب عبد الحليم محمد | Issue Date | 2021 |
Attached Files
| File | Size | Format | |
|---|---|---|---|
| BB10157.pdf | 2.36 MB | Adobe PDF | View/Open |
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.