منهج محيي الدين بن عربي في فهم الخطاب الإلهي
أسماء صلاح الدين حسين السيد;
Abstract
تمثل هذه الدراسة عملاً رديفًا لعلم التصوف كما كان علم أصول الفقه عملاً رديفًا لعلم الفقه، لتندرج بذلك في سياق علم المنهج المقترن بالتصوف، وإن كانت ممثلة في شخص محيي الدين بن عربي.
وانقسمت الدراسة موضوعيًا إلى قسمين؛ قسم لغوي اختص به البابان الأول والثاني، تناولت فيهما الدراسة قضيتي: الحرف ثم اللفظ، وقسم خاص ببيان بعض طرق البحث بالاصطلاح الأصولي، أو طرق الفهم باصطلاح الدراسة التي تابع بها ابن عربي غيره من المفسرين والأصوليين، وكان منفردًا في نفس هذه الطرق ببعض الجوانب التي بينتها الدراسة، كما بينت طرق الفهم التي انفرد بها باعتبار شخصه الصوفي، وباعتبار ذاتيته الخاصة، وما انفرد به عن سائر الصوفية في هذا الشأن.
وقد تنوعت الوجوه المنهجية في هذا البحث لتنوع جوانبه، وكان المنهج العام يتجه نحو بناء الفكرة المنهجية بين الفكرة الصوفية وتأويلها إلى فكرة لغوية، وكان السبيل إلى ذلك دائرًا بين: المنهج الاستنباطي الذي يستنبط أحكام جزئيات من عموم أحكام، ثم المنهج التأويلي؛ الذي يؤول مسائل العرفان إلى دلالاتها اللغوية، إضافة إلى المقارنة، إذا لزم الأمر، لبيان مواطن الانفراد التي اختص بها ابن عربي خاصة.
وكانت هذه أهم نتائج الدراسة وتوصياتها:
حوت لغة الخطاب الإلهي حقائق الكمال والجمال والحب والسرمدية الدلالية، فكانت أوصافًا ذاتية لها، وكان ذلك أثرًا للمشهدية العرفانية الصوفية للغة العربية لدي محيي الدين بن عربي.
تحققت في خصائص لغة الخطاب الإلهي صفة العالمية لأنها ضاهت حقائق الإنسان من جانب، وحقائق الكون من جانب آخر.
صياغة لغوية منهجية للوعي الصوفي ممثلاً في بعض علوم ابن عربي، كما
وانقسمت الدراسة موضوعيًا إلى قسمين؛ قسم لغوي اختص به البابان الأول والثاني، تناولت فيهما الدراسة قضيتي: الحرف ثم اللفظ، وقسم خاص ببيان بعض طرق البحث بالاصطلاح الأصولي، أو طرق الفهم باصطلاح الدراسة التي تابع بها ابن عربي غيره من المفسرين والأصوليين، وكان منفردًا في نفس هذه الطرق ببعض الجوانب التي بينتها الدراسة، كما بينت طرق الفهم التي انفرد بها باعتبار شخصه الصوفي، وباعتبار ذاتيته الخاصة، وما انفرد به عن سائر الصوفية في هذا الشأن.
وقد تنوعت الوجوه المنهجية في هذا البحث لتنوع جوانبه، وكان المنهج العام يتجه نحو بناء الفكرة المنهجية بين الفكرة الصوفية وتأويلها إلى فكرة لغوية، وكان السبيل إلى ذلك دائرًا بين: المنهج الاستنباطي الذي يستنبط أحكام جزئيات من عموم أحكام، ثم المنهج التأويلي؛ الذي يؤول مسائل العرفان إلى دلالاتها اللغوية، إضافة إلى المقارنة، إذا لزم الأمر، لبيان مواطن الانفراد التي اختص بها ابن عربي خاصة.
وكانت هذه أهم نتائج الدراسة وتوصياتها:
حوت لغة الخطاب الإلهي حقائق الكمال والجمال والحب والسرمدية الدلالية، فكانت أوصافًا ذاتية لها، وكان ذلك أثرًا للمشهدية العرفانية الصوفية للغة العربية لدي محيي الدين بن عربي.
تحققت في خصائص لغة الخطاب الإلهي صفة العالمية لأنها ضاهت حقائق الإنسان من جانب، وحقائق الكون من جانب آخر.
صياغة لغوية منهجية للوعي الصوفي ممثلاً في بعض علوم ابن عربي، كما
Other data
| Title | منهج محيي الدين بن عربي في فهم الخطاب الإلهي | Other Titles | Ibn Arabi's methodology to understanding the divine discourse | Authors | أسماء صلاح الدين حسين السيد | Issue Date | 2021 |
Attached Files
| File | Size | Format | |
|---|---|---|---|
| BB10268.pdf | 880.17 kB | Adobe PDF | View/Open |
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.