دراسة إقتصادية بيئية لإنتاج البلح والأستفادة من منتجاته الثانوية بمحافظة الوادي الجديد

سيد علي سيد حسن;

Abstract


يُعتبر نخيل البلح مصدراً للعديد من المواد الخام اللازمة لبعض الصناعات والمشروعات القائمة علي مُنتجات النخيل وقد أدي ذلك إلي مُحاولة للتطوير التكنولوجي لبعض هذه الصناعات ومن بينها صناعة بدائل السماد العضوي والبيت وهي من الصناعات البسيطة التي يمكن أن تقام في المجتمعات الريفية والبدوية حيث تتوافر زراعة النخيل والمعدات الزراعية علي أن تقوم المرأة بالعمل في هذه المشروعات ومن المحافظات التي يزداد فيها زراعة النخيل محافظة الوادي الجديد حيث يتراوح عدد أشجار النخيل مابين 1.68 مليون نخلة يتم نموها تحت الظروف الطبيعية مما يلزم إزالة بعض الجريد والأوراق كجزء من عملية تربية الأشجار وصيانتها ومن هنا فقد تعطي النخلة الواحدة حوالي 100 كجم من الجريد والسعف الذي يحتوي علي نسبة عالية من المواد البروتينية والعضوي ,ومدى الحاجة إلي إقامة المشروع وتُعتبر الأسمدة العضوية من العناصر الأساسية والهامة في تغذية النباتات خاصة في مزارع الشتلات ونباتات الزينة ومن هذه الأسمدة الأنواع المُصنعة من مُخلفات النخيل التي تتوافر بكميات كبيرة في المُجتمعات الريفية كما أن أسعار هذه الأنواع من الأسمدة المُستوردة من الخارج مرتفعة قد يصل سعر الطن منها حوالي 2000 جنيه ولذلك وجد من الأنسب تشجيع الإستثمار في هذا المجال والذي يناسب تشغيل العمالة في المجتمعات الريفية والبدوية وبهذا سوف يتم إنتاج ما يلزم السوق المحلي من هذه الأسمدة لمُنافسة المُستورد منها ومن هنا يتضح أهمية المشروع المقترح, وتوافر الخامات اللازمة لهذا المشروع في المُجتمعات الريفية من جريد وسعف النخيل حيث ينتج من النخلة الواحدة حوالي 100 كجم / سنة ويمتاز الجريد المجمع بارتفاع محتواه من العناصر الغذائية والمواد العضوية وسوف نجد أن الطن من سعف النخيل والجريد ينتج من 10 نخلات وعلي ذلك عند إقامة مشروع لإنتاج 800 طن من السماد العضوي سنويا فسوف يحتاج هذا المشروع إلي عدد من أشجار النخيل يتراوح ما بين 7200 - 8000 نخلة مع مُلاحظة ان موسم جمع الجريد والسعف يكون في شهور يناير وفبراير- سبتمبر وأكتوبر من كل عام بعض الخامات المثستخدمة أيضاً في إنتاج الأسمدة بالمشروع بعض الأضافات مثل المنشطات البيلوجية والطفلة وبعض المركبات الكيميائية والمياه الخالية من الملوح المنتجات يمكن للمشروع إنتاج منتجات مُتعددة منها علي الأسمدة العضوية وإنتاج السيلاج كعلف للماشية. وتُعد مشروعات تدوير المُخلفات الزراعية من أهم المشروعات التنموية المُستحدثة والتي يمكن من خلالها تنمية القطاع الزراعي بصفة خاصة والإقتصاد الزراعي بصفة عامة, حيث تمثل المخلفات الزراعية موارد إقتصادية وبدائل فعالة في توفير العديد من المنتجات الإقتصادية مثل السماد العضوي والأعلاف وصناعة الورق وغيرها . وتمثل المخلفات الزراعية النباتية والحيوانية ثروة إقتصادية حقيقية نظراً لكمياتها التي تصل إلي 45-50 مليون طن سنوياً تقدر المخلفات النباتية منها بحوالي أكثر من 35 مليون طن سنوياً .
وتمثلت مشكلة الدراسة في أن نظراً لأهمية زراعة نخيل البلح في محافظة الوادي الجديد وذلك للحد من ظاهرة التصحر وملائمتها للظروف والعوامل البيئية للمحافظة, وعلي الرغم من توفر المساحة وعدد الإناث المثمرة ألا ان متوسط إنتاجية النخلة لا تعكس المأمول من هذا الإنتاج, حيث بلغ متوسط إنتاجية النخلة حوالي 80.83 كجم/ نخلة خلال الفترة ( 2014/2018) في حين بلغ متوسط إنتاجية النخلة في نفس الفترة علي مستوي الجمهورية حوالي 113.65كجم/نخلة . الأمر الذي يستلزم التعرف علي أهم أسباب هذا الإنخفاض ( ) .


Other data

Title دراسة إقتصادية بيئية لإنتاج البلح والأستفادة من منتجاته الثانوية بمحافظة الوادي الجديد
Other Titles An Environmental Economic Study For The Production Of Dates And Utilization Of Its Secondary Products In The New Valley Governorate.
Authors سيد علي سيد حسن
Issue Date 2021

Attached Files

File SizeFormat
BB11185.pdf1.01 MBAdobe PDFView/Open
Recommend this item

Similar Items from Core Recommender Database

Google ScholarTM

Check

views 2 in Shams Scholar


Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.