حدائق العلوم وتطوير البحث العلمي الجامعي في إنجلترا والصين وإمكانية الإفادة في جمهورية مصر العربية
غادة عبد المنعم محمد إبراهيم;
Abstract
إن التغيرات العالمية التي حدثت في القرن الماضي وحتى الآن أدت إلي خروج الجامعات من دورها التقليدي إلى الانفتاح على العالم ، وهذا أدي إلى تطوير البحث العلمي الجامعي ، والانتقال به إلى مرحلة أعلى ، وهي مرحلة التنفيذ وهذا أدي إلى استفادة المجتمع وبشكل سريع من البحوث العلمية ، فالأفكار تتحول إلى منتجات يستخدمها الجميع ، وتخدم الاقتصاد المحلي والعالمي.
لذا ومع انتشار الاعتماد على اقتصاد المعرفة ، ظهرت حدائق العلوم الجامعية التي تهتم باستقطاب المبدعين وتوفير المناخ الداعم للابتكار ، بالإضافة إلى تطبيق نتائج البحوث العلمية ، وتحويلها إلى مشروعات صناعية ، بالإضافة إلى دعم المشروعات التكنولوجية ، والبادئة.
اتخذت حدائق العلوم الجامعية كتجربة عالمية أشكالًا مختلفة من دولة إلى أخرى حول العالم ، وبالرغم من أن حدائق العلوم الجامعية كانت نشأتها في جامعة ستانفورد الأمريكية منذ منتصف القرن العشرين ، إلا أنها في أواخر الثمانينات ، وأوائل التسعينات انتشرت حول العالم ، وأصبحت تختلف من دولة إلى أخرى ، بل ومن جامعة لأخرى داخل الدولة الواحدة ؛ وقد نتج عن ذلك الاختلاف صيغ مختلفة من حدائق العلوم الجامعية حول العالم ؛ حيث تستفيد كل دولة طبقت حدائق العلوم الجامعية حسب نظامها السياسي ، وفلسفتها الاقتصادية وإمكاناتها المادية والبشرية . ويتنوع حجم حدائق العلوم حسب إمكانات الجامعات التي ترعاها وما تقدمه الجامعات لها من تسهيلات تساعد الشركات المستضافة ، كما تساعد أصحاب المشروعات البحثية ، والمشروعات البادئة على تطوير مشروعاتهم وتنفيذها ، وكل ذلك يصب في مصلحة البحث العلمي الجامعي ؛ حيث توفر حدائق العلوم الجامعية الأدوات الحديثة ، سواء الأجهزة ، أو الأدوات التكنولوجية الحديثة كما توفر بيئة محفزة على الابتكار ، كما توفر الدعم المادي ، والتسويق من خلال حاضنات الأعمال بها .
وقد تعرض البحث لحدائق العلوم الجامعية في دولتين ، هما : إنجلترا والصين لما لحدائق العلوم الجامعية بهما من اختلاف في التطبيق ، وتطور وثراء في التجربة وانتشار مشروعاتهم حول العالم ، وحاول البحث الإفادة من هذه الخبرات في طرح مجموعة من الإجراءات ، التي من شأنها إثراء الخبرة المصرية عند إنشاء حدائق العلوم الجامعية بالجامعات المصرية.
لذا ومع انتشار الاعتماد على اقتصاد المعرفة ، ظهرت حدائق العلوم الجامعية التي تهتم باستقطاب المبدعين وتوفير المناخ الداعم للابتكار ، بالإضافة إلى تطبيق نتائج البحوث العلمية ، وتحويلها إلى مشروعات صناعية ، بالإضافة إلى دعم المشروعات التكنولوجية ، والبادئة.
اتخذت حدائق العلوم الجامعية كتجربة عالمية أشكالًا مختلفة من دولة إلى أخرى حول العالم ، وبالرغم من أن حدائق العلوم الجامعية كانت نشأتها في جامعة ستانفورد الأمريكية منذ منتصف القرن العشرين ، إلا أنها في أواخر الثمانينات ، وأوائل التسعينات انتشرت حول العالم ، وأصبحت تختلف من دولة إلى أخرى ، بل ومن جامعة لأخرى داخل الدولة الواحدة ؛ وقد نتج عن ذلك الاختلاف صيغ مختلفة من حدائق العلوم الجامعية حول العالم ؛ حيث تستفيد كل دولة طبقت حدائق العلوم الجامعية حسب نظامها السياسي ، وفلسفتها الاقتصادية وإمكاناتها المادية والبشرية . ويتنوع حجم حدائق العلوم حسب إمكانات الجامعات التي ترعاها وما تقدمه الجامعات لها من تسهيلات تساعد الشركات المستضافة ، كما تساعد أصحاب المشروعات البحثية ، والمشروعات البادئة على تطوير مشروعاتهم وتنفيذها ، وكل ذلك يصب في مصلحة البحث العلمي الجامعي ؛ حيث توفر حدائق العلوم الجامعية الأدوات الحديثة ، سواء الأجهزة ، أو الأدوات التكنولوجية الحديثة كما توفر بيئة محفزة على الابتكار ، كما توفر الدعم المادي ، والتسويق من خلال حاضنات الأعمال بها .
وقد تعرض البحث لحدائق العلوم الجامعية في دولتين ، هما : إنجلترا والصين لما لحدائق العلوم الجامعية بهما من اختلاف في التطبيق ، وتطور وثراء في التجربة وانتشار مشروعاتهم حول العالم ، وحاول البحث الإفادة من هذه الخبرات في طرح مجموعة من الإجراءات ، التي من شأنها إثراء الخبرة المصرية عند إنشاء حدائق العلوم الجامعية بالجامعات المصرية.
Other data
| Title | حدائق العلوم وتطوير البحث العلمي الجامعي في إنجلترا والصين وإمكانية الإفادة في جمهورية مصر العربية | Other Titles | Science Parks and the Development of University Scientific Research in England and China, and the Possibility of Benefit in the Arab Republic of Egypt | Authors | غادة عبد المنعم محمد إبراهيم | Issue Date | 2021 |
Attached Files
| File | Size | Format | |
|---|---|---|---|
| BB11190.pdf | 1.74 MB | Adobe PDF | View/Open |
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.