الكيانات المقدسة ©Aisw حتى نهاية العصر اليوناني الروماني (دراسة مقارنة في الطبيعة والدور)

Abstract

تُمثل الكيانات المقدسة السبعة ©Aisw تجسيدًا لكلمات الخلق السبع، التي نطق بها الإله الخالق، لتأتي بالأشياء إلى الوجود، لتمثل بذلك مراحل خلق الكون السبعة. يرجع أصلها إلى أقوال الربة "محت ورت" السبعة التي ورد ذكرها في متون التوابيت، وتم تجسيدها وتصويرها لأول مرة على غطاء تابوت اللوڤر(D7)، الذي يرجع إلى العصر الصاوي. وقد شاع ظهورها على المعابد المصرية خلال العصر اليوناني الروماني، حيث اعتبروا هم رعاة العالم، وعملهم الرئيس هو كل الأشياء التي تصون خير الأرض بأسرها. وتتكون الدراسة من مقدمة وتمهيد وأربعة فصول: يتناول الفصل الأول دراسة لغوية لاسم ©Aisw من حيث تفسير الاسم وبداية ظهوره والمرادف المصري القديم للكلمة. بالإضافة إلى طريقة كتابة الاسم وظهوره في كتابة أسماء وألقاب الآلهة والملوك والأفراد. الفصل الثاني يتحدث عن أصل هذه الكيانات بظهورها كأقوال مقدسة، تم تجسيدها في هيئة سبعة كيانات إلهية مقدسة، فتم تناول كل اسم من أسماء هؤلاء الآلهة بالشرح والتحليل، وهيئاتهم من خلال المناظر. وينتهي الفصل بدراسة تحليلية لأسباب تحول هذه الكيانات لمرحلة سُبات أشبه بالموت. الفصل الثالث يدور حول الأدوار المختلفة التي اختصت بها هذه الكيانات المقدسة، سواء في نشأة الكون، الحفاظ على النظام الكوني، تأسيس المعبد، الكتابة والحماية، بالإضافة إلى دورها بوصفها سهام الربة الخطرة "سخمت".