منهجية الحفاظ على سمات مختارة من النسيج العمراني للقاهرة التاريخية، تطبيقا على أحد النماذج المختارة
مروة رمضان إبراهيم عبدربه;
Abstract
تحتوى القاهرة على العديد من المناطق التاريخية التي تحوى في داخلها سمات وملامح القاهرة القديمة، وتم تسجيلها كموقع تراث عالمي عام 1979 تحت مسمى القاهرة الإسلامية إقراراً بأهميتها التاريخية والعمرانية، حيث تزخر غالبية هذه المناطق بالعديد من ملامح القيم الجمالية والتشكيلات البصرية المتجانسة والتي تحقق التواصل والتكامل بين مكوناتها وبناياتها الفرعية مما اكسبها طابعاً معمارياً مميزاً، وقد ظلت هذه المناطق لفترة طويلة محافظة على قيمتها ومحققة الانسجام بين مكوناتها وانعكس ذلك على التشكيل العمراني لهذه المناطق متمثلا في نسيجها العمراني ومبانيها وبنيتها الهيكلية.
وتعرضت القاهرة التاريخية للعديد من التدهور خلال القرنين التاسع عشر والعشرين، وبدأ الاهتمام بالمباني التاريخية شيئا فشيئا، وقد قامت عدة مؤسسات بإعداد برامج حفاظ وخطط تنموية لحى الخليفة ولكن كان التركيز على مجموعة السلطان حسن والمباني الموجودة بالقلعة، وبالرغم من الأهمية التاريخية لمنطقة الخليفة والصليبة (موضوع الدراسة) لاحتوائهما على أضرحة آل البيت إلا أنها لا تحظى باهتمام على التراث الموجود بها أو وضع خطط حفاظ لها.
وتطرقت العديد من المدن للحفاظ على قلبها التاريخي ليس فقط المباني التاريخية وإنما تشمل معها النسيج العمراني العضوي ليكونا معاً منظومة عمرانية وحضارية معاصرة مع إدراج الحياة المعاصرة فيها دون أن إحداث أي تأثير سلبي على المدينة التاريخية وبالتالي تلبية احتياجات السكان بها، تم دراسة عدة تجارب محلية مثل: إعادة تأهيل منطقة الدرب الأصفر، إعادة تأهيل منطقة الدرب الأحمر، إعادة تطوير شارع المعز لدين الله الفاطمي، و تجارب عربية مثل: الحفاظ على مدينة صنعاء باليمن، مدينة جدة بالسعودية، مدينة فاس بالمغرب، و تجارب عالمية مثل: الحفاظ على مدينة لاهور بباكستان، مدينة روا بفرنسا، مدينة كوبنهاجن بالدنمارك، ومن خلال دراسة هذه التجارب ودراسة المشكلات التي كانت تعاني منها وبالتالي الحلول التي تمت فيمكن تطبيق تلك الحلول على تلك المشكلات المشابهة الموجودة بالمنطقة توقع ضررًا وتؤثر سلبا على سمات القيمة الاستثنائية وتهددها بضياعها.
علاوة علي ذلك تتمثل المشكلة البحثية في تهميش بعض السمات المعبرة عن القيمة الاستثنائية المسجلة كتراث عالمي وتعرضها للتدهور لافتقادها شروط السلامة أو الأصالة والتكامل أو الحماية، والاكتفاء بترميم وصيانة المباني الأثرية فقط وليس كلها.
لذلك
وتعرضت القاهرة التاريخية للعديد من التدهور خلال القرنين التاسع عشر والعشرين، وبدأ الاهتمام بالمباني التاريخية شيئا فشيئا، وقد قامت عدة مؤسسات بإعداد برامج حفاظ وخطط تنموية لحى الخليفة ولكن كان التركيز على مجموعة السلطان حسن والمباني الموجودة بالقلعة، وبالرغم من الأهمية التاريخية لمنطقة الخليفة والصليبة (موضوع الدراسة) لاحتوائهما على أضرحة آل البيت إلا أنها لا تحظى باهتمام على التراث الموجود بها أو وضع خطط حفاظ لها.
وتطرقت العديد من المدن للحفاظ على قلبها التاريخي ليس فقط المباني التاريخية وإنما تشمل معها النسيج العمراني العضوي ليكونا معاً منظومة عمرانية وحضارية معاصرة مع إدراج الحياة المعاصرة فيها دون أن إحداث أي تأثير سلبي على المدينة التاريخية وبالتالي تلبية احتياجات السكان بها، تم دراسة عدة تجارب محلية مثل: إعادة تأهيل منطقة الدرب الأصفر، إعادة تأهيل منطقة الدرب الأحمر، إعادة تطوير شارع المعز لدين الله الفاطمي، و تجارب عربية مثل: الحفاظ على مدينة صنعاء باليمن، مدينة جدة بالسعودية، مدينة فاس بالمغرب، و تجارب عالمية مثل: الحفاظ على مدينة لاهور بباكستان، مدينة روا بفرنسا، مدينة كوبنهاجن بالدنمارك، ومن خلال دراسة هذه التجارب ودراسة المشكلات التي كانت تعاني منها وبالتالي الحلول التي تمت فيمكن تطبيق تلك الحلول على تلك المشكلات المشابهة الموجودة بالمنطقة توقع ضررًا وتؤثر سلبا على سمات القيمة الاستثنائية وتهددها بضياعها.
علاوة علي ذلك تتمثل المشكلة البحثية في تهميش بعض السمات المعبرة عن القيمة الاستثنائية المسجلة كتراث عالمي وتعرضها للتدهور لافتقادها شروط السلامة أو الأصالة والتكامل أو الحماية، والاكتفاء بترميم وصيانة المباني الأثرية فقط وليس كلها.
لذلك
Other data
| Title | منهجية الحفاظ على سمات مختارة من النسيج العمراني للقاهرة التاريخية، تطبيقا على أحد النماذج المختارة | Other Titles | The Methodology of Preserving Selected Attributes from the Urban Fabric of Historic Cairo: Applied on a Selected Model | Authors | مروة رمضان إبراهيم عبدربه | Issue Date | 2021 |
Attached Files
| File | Size | Format | |
|---|---|---|---|
| BB11405.pdf | 1.64 MB | Adobe PDF | View/Open |
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.