النمذجة البنائية للعلاقات السببية بين التفكير ما وراء المعرفي والمرونة المعرفية والكفاءة الذاتية الأكاديمية لدى طالبات الجامعة " دراسة باستخدام تحليل المسار "

Abstract

هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن أثر متغيري الفرقة الدراسية (الثانية – الرابعة) والتخصص الدراسي (علمي – أدبي) والتفاعل بينهما على مستوى كلٍ من التفكير ما وراء المعرفي والمرونة المعرفية والكفاءة الذاتية الأكاديمية لدى طالبات الجامعة, ثم التعرف علي النموذج البنائي الذي يفسر العلاقات السببية بين كلٍ من ( التفكير ما وراء المعرفي والمرونة المعرفية والكفاءة الذاتية الأكاديمية) لدى طالبات الجامعة, كما هدفت الدراسة إلى التعرف على مدى اختلاف النموذج البنائي المقترح لتفسير العلاقات السببية بين التفكير ما وراء المعرفي , والمرونة المعرفية، والكفاءة الذاتية الأكاديمية باختلاف الفرقة الدراسية (الثانية والرابعة) والتخصص الدراسي (علمي – أدبي) لدى عينة الدراسة. وقد أجريت الدراسة على عينة مكونة من (795) طالبة من طالبات كلية البنات – جامعة عين شمس بأقسامها المختلفة للعام الجامعي (2019- 2020) , وتمثلت أدوات الدراسة في مقياس التفكير ما وراء المعرفي, ومقياس المرونة المعرفية, ومقياس الكفاءة الذاتية الأكاديمية (إعداد الباحثة). وقد أسفرت نتائج الدراسة عن: 1- تتفوق طالبات الفرقة الرابعة تفوقًا إحصائيًا في مستوى التفكير ما وراء المعرفي , وبلغ حجم التأثير (0.059) وهو حجم تأثير متوسط, وفي مستوى الكفاءة الذاتية الأكاديمية, وبحساب حجم التأثير تبين أن حجم التأثير جاء ضعيفًا إذ بلغ (0.008).وعدم وجود فروق دالة إحصائيًا في المرونة المعرفية تعزى لمتغير الفرقة الدراسية. 2- تتفوق طالبات التخصص العلمي تفوقًا إحصائيًا في مستوى كلًا من (التفكير ما وراء المعرفي, المرونة المعرفية) وبلغ حجم التأثير على التوالي (0.036), (0.007) وهو حجم تأثير ضعيف. وعدم وجود فروق دالة إحصائيًا في الكفاءة الذاتية الأكاديمية تعزى لمتغير التخصص. 3- وجود فروق دالة إحصائيًا في مستوى كلًا من (التفكير ما وراء المعرفي و المرونة المعرفية