فاعلية استخدام الإعلام الجديد في إكساب بعض المعارف العامة لأطفال التوحد

سمر أحمد محمد الجمّال;

Abstract


عقليةعرفتآنذاكولذااقترحإدراجهذهالسلوكياتتحتوصفتشخيصيجديدومنفصلأطلقعليهاسم "توحدطفولي" أو "فصام طفولي". وتوالت الدراسات والنظريات بعد ذلك عن التوحد حتى تم توصيفه كاضطراب نمائي.
وقد اختلفت وسائل تأهيل أطفال التوحد بين الماضي والحاضر، فتأهيل الطفل التوحدي هو محاولة توسيع مداركه وتخفيف حدة الاضطرابات التي تسببها إعاقة التوحد. ويعتمد تأهيل وتدريب الطفل التوحدي عدة أساليب لبناء جسور التواصل معه وهذا يعتمد على نتائج تحليل شخصية الطفل، حيث يوجد اختلاف في ميولهم وقدراتهم، فبعضهم يميل للتواصل بواسطة اللعب، وبعضهم يستجيب للتواصل بالموسيقى، وبعضهم يحرز تقدما بالأسلوب المباشر والتقليد من خلال برامج مدروسة، إلا أن بعضهم يميل للتواصل بالصور ويستجيب للتعامل بها.
وظهرت دراسات حديثة معتمدة على إمكانية دمج وتوظيف الأسلوبين الأخيرين وهو استخدام الصور مع التلقين والتقليد وذلك باستخدام التقنية الحديثة مثل الأجهزة اللوحية والأجهزة الكفية، وهناك دراسات حديثة في كندا باستخدام أجهزة "الآي باد" حيث يقوم أطفال التوحد بالتفاعل اليدوي والبصري والسمعي مع التطبيق لتعلم المعارف والمهارات المختلفة وهي التي تساهم في تيسير تواصلهم اجتماعيا بالآخرين.
أولًا.مشكلة الدراسة:
ما فاعلية استخدام الإعلام الجديد في إكساب بعض المعارف العامة لأطفال التوحد؟


Other data

Title فاعلية استخدام الإعلام الجديد في إكساب بعض المعارف العامة لأطفال التوحد
Other Titles The Effectiveness of New Media in Obtaining Some General Knowledge for Autistic Children
Authors سمر أحمد محمد الجمّال
Issue Date 2021

Attached Files

File SizeFormat
BB11576.pdf1.12 MBAdobe PDFView/Open
Recommend this item

Similar Items from Core Recommender Database

Google ScholarTM

Check



Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.