تحسين ضبط الذات لتخفيف القلق الاجتماعي لدى الراشدين المعاقين حركيًا
سالي صبري رزق علي الغنام;
Abstract
تعد رعاية ذوي الإحتياجات الخاصة من المشكلات المهمة التي تواجه المجتمعات؛ إذ لا يخلو مجتمع من المجتمعات من وجود نسبة لا يستهان بها من أفراده وقد أصيبوا بنوع أو أكثر من الإعاقة التي تقلل من قدرتهم على القيام بأدوارهم في المجتمع على الوجه المقبول مقارنة بالأشخاص العاديين.
وتعد الإعاقة الحركية من المشكلات الاجتماعية والاقتصادية والصحية والنفسية العامة التى تواجه المجتمعات، حيث أنها إحدى الإعاقات التي تؤثر على علاقة الفرد بالأشخاص المحيطين به.
والقلــق الاجتماعي سـمة ملازمة للإنــسان، ويزداد مستوى هـذه الــسمة لديه مع الظـروف غيـر العادية، ووجود إعاقة، مما يستدعي الأمر للاهتمـام بهـذه الفئة، ويزداد مـستوى القلـق الاجتماعي لهذه الفئـة عندما يجد المعاق أنة لا بد من التفاعل والعمل ضمن المجموعات الكبيرة.
ويعتبر ضبط الذات متغيرًا إيجابيًا مهمًا في مجال الإرشاد النفسي، وقد تطور الأدب المتعلق بضبط الذات كجزء من أدب تعديل السلوك نتيجة للإهتمامات التي أظهرها السلوكيون في تطوير الضبط الذاتي لدى المسترشدين، ويؤدي سلوك الفرد مع نفسه وبيئته دورًا بارزًا في علاقته معهما وأن يسلك المعاق حركيًا الطريقة التي تتفق مع ما تفرضه الرصانة الذاتية والمعايير المجتمعية الذي يحكم السلوك بشكل واضح، ويبني ضبط الذات على التعزيز ويتصل بالدرجة التي يدرك بها المعاق حركيًا أن الأحداث تتوقف على سلوكه الخاص وسماته الشخصية، فعندما يدرك المعاق حركيًا أن هناك علاقة سببية بين الفعل والنتيجة، وأن الأحداث والنواتج الإيجابية والسلبية هي نتيجة منطقية للأفعال الخاصة به وترجع إلي تحكمه الشخصي، فإنه ينشأ لديه اعتقاد بقدرته على ضبط الذات.
ولتعديل البناء المعرفي لدى المعاقين حركيًا وغرس فكرة أن نجاحهم يرجع إلي جهودهم الشخصية، وأن يعتزوا بإنجازاتهم ويميلوا إلي العمل بجد أكبر، ولتحقيق أهدافهم في الحياة، ومحاولة تخفيف القلق الاجتماعي لدىهم؛ جاءت هذه الدارسة للتحقق من فاعلية برنامج إرشادي في تحسين ضبط الذات لتخفيف القلق الاجتماعي لدى عينة من الراشدين المعاقين حركيًا.
مشكلة الدراسة:
وتثير مشكلة الدراسة الأسئلة التالية:
1- ما فاعلية البرنامج الإرشادي في تحسين ضبط الذات لدى عينة الدراسة من الراشدين المعاقين حركيًا؟
2- ما مدى استمرار فاعلية البرنامج في تحسين ضبط الذات لدى عينة الدراسة من الراشدين المعاقين حركيًا؟
3- ما فاعلية تحسين ضبط الذات في تخفيف القلق الإجتماعي لدي عينة الدراسة من الراشدين المعاقين حركيًا؟
4- ما مدى إستمرارية فاعلية تحسين ضبط الذات في تخفيف القلق الإجتماعي لدى عينة الدراسة من الراشدين المعاقين حركيًا؟
أهداف الدراسة:
تهدف هذه الدراسة إلى:
هدفت هذه الدراسة إلى:
1- الكشف عن فاعلية برنامج إرشادي في تحسين ضبط الذات لدى عينة من الراشدين المعاقين حركيًا.
2- التأكد من استمرار فاعلية البرنامج الإرشادي في تحسين ضبط الذات لدى عينة من الراشدين المعاقين حركيًا من خلال القياس التتبعي.
3- بيان فاعلية تحسين ضبط الذات في تخفيف القلق الإجتماعي لدى عينة الدراسة من الراشدين المعاقين حركيًا.
4- التحقق من مدى إستمرار فاعلية تحسين ضبط الذات في تخفيف القلق الإجتماعي لدى عينة الدراسة من الراشدين المعاقين حركيًا من خلال القياس التتبعي.
أهمية الدراسة:
تنبع أهمية هذه الدراسة من أهمية الموضوع والمتغيرات التي يتصدى لها وتبرز أهمية الدارسة النظرية من خلال ما يأتي:
الأهمية النظرية:
1- تعد هذه الدراسة إثراء للإطار النظري المتعلق بضبط الذات والقلق الاجتماعي لدى ذوي الإحتياجات الخاصة من المعاقين حركيًا.
2- أهمية موضوع ضبط الذات للمعاقين حركيًا من أجل مساعدتهم في الإرتقاء بحياتهم، وتحقيق التفاعل الاجتماعي الفعال، والحد من القلق الاجتماعي لديهم.
3- ندرة الدراسات التي تناولت تحسين ضبط الذات لتخفيف القلق الإجتماعي للمعاقين حركيًا.
الأهمية التطبيقية:
وتعد الإعاقة الحركية من المشكلات الاجتماعية والاقتصادية والصحية والنفسية العامة التى تواجه المجتمعات، حيث أنها إحدى الإعاقات التي تؤثر على علاقة الفرد بالأشخاص المحيطين به.
والقلــق الاجتماعي سـمة ملازمة للإنــسان، ويزداد مستوى هـذه الــسمة لديه مع الظـروف غيـر العادية، ووجود إعاقة، مما يستدعي الأمر للاهتمـام بهـذه الفئة، ويزداد مـستوى القلـق الاجتماعي لهذه الفئـة عندما يجد المعاق أنة لا بد من التفاعل والعمل ضمن المجموعات الكبيرة.
ويعتبر ضبط الذات متغيرًا إيجابيًا مهمًا في مجال الإرشاد النفسي، وقد تطور الأدب المتعلق بضبط الذات كجزء من أدب تعديل السلوك نتيجة للإهتمامات التي أظهرها السلوكيون في تطوير الضبط الذاتي لدى المسترشدين، ويؤدي سلوك الفرد مع نفسه وبيئته دورًا بارزًا في علاقته معهما وأن يسلك المعاق حركيًا الطريقة التي تتفق مع ما تفرضه الرصانة الذاتية والمعايير المجتمعية الذي يحكم السلوك بشكل واضح، ويبني ضبط الذات على التعزيز ويتصل بالدرجة التي يدرك بها المعاق حركيًا أن الأحداث تتوقف على سلوكه الخاص وسماته الشخصية، فعندما يدرك المعاق حركيًا أن هناك علاقة سببية بين الفعل والنتيجة، وأن الأحداث والنواتج الإيجابية والسلبية هي نتيجة منطقية للأفعال الخاصة به وترجع إلي تحكمه الشخصي، فإنه ينشأ لديه اعتقاد بقدرته على ضبط الذات.
ولتعديل البناء المعرفي لدى المعاقين حركيًا وغرس فكرة أن نجاحهم يرجع إلي جهودهم الشخصية، وأن يعتزوا بإنجازاتهم ويميلوا إلي العمل بجد أكبر، ولتحقيق أهدافهم في الحياة، ومحاولة تخفيف القلق الاجتماعي لدىهم؛ جاءت هذه الدارسة للتحقق من فاعلية برنامج إرشادي في تحسين ضبط الذات لتخفيف القلق الاجتماعي لدى عينة من الراشدين المعاقين حركيًا.
مشكلة الدراسة:
وتثير مشكلة الدراسة الأسئلة التالية:
1- ما فاعلية البرنامج الإرشادي في تحسين ضبط الذات لدى عينة الدراسة من الراشدين المعاقين حركيًا؟
2- ما مدى استمرار فاعلية البرنامج في تحسين ضبط الذات لدى عينة الدراسة من الراشدين المعاقين حركيًا؟
3- ما فاعلية تحسين ضبط الذات في تخفيف القلق الإجتماعي لدي عينة الدراسة من الراشدين المعاقين حركيًا؟
4- ما مدى إستمرارية فاعلية تحسين ضبط الذات في تخفيف القلق الإجتماعي لدى عينة الدراسة من الراشدين المعاقين حركيًا؟
أهداف الدراسة:
تهدف هذه الدراسة إلى:
هدفت هذه الدراسة إلى:
1- الكشف عن فاعلية برنامج إرشادي في تحسين ضبط الذات لدى عينة من الراشدين المعاقين حركيًا.
2- التأكد من استمرار فاعلية البرنامج الإرشادي في تحسين ضبط الذات لدى عينة من الراشدين المعاقين حركيًا من خلال القياس التتبعي.
3- بيان فاعلية تحسين ضبط الذات في تخفيف القلق الإجتماعي لدى عينة الدراسة من الراشدين المعاقين حركيًا.
4- التحقق من مدى إستمرار فاعلية تحسين ضبط الذات في تخفيف القلق الإجتماعي لدى عينة الدراسة من الراشدين المعاقين حركيًا من خلال القياس التتبعي.
أهمية الدراسة:
تنبع أهمية هذه الدراسة من أهمية الموضوع والمتغيرات التي يتصدى لها وتبرز أهمية الدارسة النظرية من خلال ما يأتي:
الأهمية النظرية:
1- تعد هذه الدراسة إثراء للإطار النظري المتعلق بضبط الذات والقلق الاجتماعي لدى ذوي الإحتياجات الخاصة من المعاقين حركيًا.
2- أهمية موضوع ضبط الذات للمعاقين حركيًا من أجل مساعدتهم في الإرتقاء بحياتهم، وتحقيق التفاعل الاجتماعي الفعال، والحد من القلق الاجتماعي لديهم.
3- ندرة الدراسات التي تناولت تحسين ضبط الذات لتخفيف القلق الإجتماعي للمعاقين حركيًا.
الأهمية التطبيقية:
Other data
| Title | تحسين ضبط الذات لتخفيف القلق الاجتماعي لدى الراشدين المعاقين حركيًا | Other Titles | Improving self-control to reduce social anxiety among physically disabled adults | Authors | سالي صبري رزق علي الغنام | Issue Date | 2021 |
Attached Files
| File | Size | Format | |
|---|---|---|---|
| BB11584.pdf | 1.03 MB | Adobe PDF | View/Open |
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.