تفعيل دور المدرسة الثانوية الزراعية فى التنمية الاقتصادية على ضوء رؤية مصر 2030
هالة محمد حسن عبد الموجود;
Abstract
لقد توحدت اتجاهات الدول المتقدمة والنامٌية نحو التنمية الاقتصادية بالاستثمار الأمثل لموارد المجتمع البشرية بما يتناسب مع تطلعاته في تحقيق العوائد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية ، فاتخذت التعليم بمستوياته المختلفة نقطة البدء في تطوير بناءه، وتعزيز النمو الاقتصادي المستدام ، وتهدف رؤية مصر 2030 إلى تحقيق ذلك بالتركيز على تلبية احتياجات سوق العمل من خلال تطوير التعليم الفنى بتوفير تقنيات التعليم والتعلم المتنوعة وا كساب الطلاب الكفايات الأساسية لمجتمع المعرفة.
وانطلاقًا من كون المدرسة الثانوية الزراعية أحد أركان التعليم الفنى ، وأهم أعمدة التنمية الاقتصادية والاجتماعية فى إطار السعى إلى تحقيق التنمية المستدامة ، ونظرًا لما تعرضت له من تحديات داخلية وخارجية ، أصبح من الضروري تحديد متطلبات تفعيل دورها فى التنمية الاقتصادية وفق رؤية مصر 2030.
ولذلك بدأت الدولة مبادرات ومشروعات محلية وعالمية لإقالتها من عثرتها فأدخلت بعض الأساليب الحديثة لتطويرها مثل تطبيق نظام التعليم والتدريب المزدوج ، إنشاء وحدات تيسير الانتقال إلى سوق العمل ، عقد شراكات مع الهيئات المحلية و الأجنبية ، كما توسعت فى مشروع رأس المال الدائم بزيادة أعداد المدارس والاقسام المشاركة فيه ، وفى العام 2019/2020 طبقت منظومة الجدارات على بعض المدارس الزراعية المشاركة بالمشروع بواقع (17) مدرسة ، تم زيادتها إلى (23) مدرسة فى 2020/2021 ، كما تم افتتاح مدرسة الصالحية الثانوية الزراعية التكنولوجية التطبيقية لتعمل وفق المنظومة منذ البدء ، ولأول مرة تم افتتاح ثلاث مدارس بمحافظة القاهرة بتخصصات لا تحتاج إلى وجود مزرعة .
مشكلة الدراسة وأسئلتها:
تتبلور مشكلة الدراسة بوجود عدد من التحديات التى تحول دون تحقيق المدرسة الثانوية الزراعية للتنمية الاقتصادية وفق رؤية مصر2030 ومن أهمها :
- ضعف سياسة الالتحاق والقبول فى تطبيق المعايير والإتاحة .
- قصور الإدارة المدرسية وضعف إعدادها وشكلية السلطات الممنوحة لها .
- نقص أعداد وإعداد المعلمين فى المواد النظرية والعملية .
- ضعف مستوى الخريجين وارتفاع معدلات البطالة بما لا يلبى متطلبات سوق العمل.
- نقص فئة العمال المعاونين والإداريين حتى خلت بعض المدارس منها.
وانطلاقًا من كون المدرسة الثانوية الزراعية أحد أركان التعليم الفنى ، وأهم أعمدة التنمية الاقتصادية والاجتماعية فى إطار السعى إلى تحقيق التنمية المستدامة ، ونظرًا لما تعرضت له من تحديات داخلية وخارجية ، أصبح من الضروري تحديد متطلبات تفعيل دورها فى التنمية الاقتصادية وفق رؤية مصر 2030.
ولذلك بدأت الدولة مبادرات ومشروعات محلية وعالمية لإقالتها من عثرتها فأدخلت بعض الأساليب الحديثة لتطويرها مثل تطبيق نظام التعليم والتدريب المزدوج ، إنشاء وحدات تيسير الانتقال إلى سوق العمل ، عقد شراكات مع الهيئات المحلية و الأجنبية ، كما توسعت فى مشروع رأس المال الدائم بزيادة أعداد المدارس والاقسام المشاركة فيه ، وفى العام 2019/2020 طبقت منظومة الجدارات على بعض المدارس الزراعية المشاركة بالمشروع بواقع (17) مدرسة ، تم زيادتها إلى (23) مدرسة فى 2020/2021 ، كما تم افتتاح مدرسة الصالحية الثانوية الزراعية التكنولوجية التطبيقية لتعمل وفق المنظومة منذ البدء ، ولأول مرة تم افتتاح ثلاث مدارس بمحافظة القاهرة بتخصصات لا تحتاج إلى وجود مزرعة .
مشكلة الدراسة وأسئلتها:
تتبلور مشكلة الدراسة بوجود عدد من التحديات التى تحول دون تحقيق المدرسة الثانوية الزراعية للتنمية الاقتصادية وفق رؤية مصر2030 ومن أهمها :
- ضعف سياسة الالتحاق والقبول فى تطبيق المعايير والإتاحة .
- قصور الإدارة المدرسية وضعف إعدادها وشكلية السلطات الممنوحة لها .
- نقص أعداد وإعداد المعلمين فى المواد النظرية والعملية .
- ضعف مستوى الخريجين وارتفاع معدلات البطالة بما لا يلبى متطلبات سوق العمل.
- نقص فئة العمال المعاونين والإداريين حتى خلت بعض المدارس منها.
Other data
| Title | تفعيل دور المدرسة الثانوية الزراعية فى التنمية الاقتصادية على ضوء رؤية مصر 2030 | Other Titles | Activeting The Role Of The Agricultural Secondary School In Economic Development In The Light Of Egypt'Vision2030 | Authors | هالة محمد حسن عبد الموجود | Issue Date | 2021 |
Attached Files
| File | Size | Format | |
|---|---|---|---|
| BB11205.pdf | 1.18 MB | Adobe PDF | View/Open |
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.