المناظر والنصوص المُضافة لاحقًا في معابد الكرنك دراسة لغوية تحليلية
الشيماء محمد محمود محمد;
Abstract
توالت أعمال البناء والتوسع في معابد الكرنك على مدى أكثر من ألفى عام من الزمان، فما يلبث أن يكتمل جزء ما من المعبد حتى يتم البدء في جزءٍ آخر هنا أو هناك، أو يُضاف إلى ذلك الجزء المكتمل عناصر معمارية ملحقة، أو حتى يتم الإضافة لنقوشه بعد اكتمالها. حتى أصبح ذلك التيه عامراً بالمنشآت الضخمة التي تبرز من على الضفة الشرقية للنيل كقلعة محصنة بأسوارها الضخمة ومنشآتها الحجرية العالية.
في كثير من الأحيان يمكن تتبع هذه التعديلات الأثرية في النقوش المُضافة لاحقاً والتي خلدت نقوشاً تكريسيه دعائية، ويكشف المسح الأثري لهذه النقوش كلا من الاتساق الموضوعي والتطور المطرد في التكوين والاستخدام، بحيث يتم دراسة هيكلها ومحتواها وتطورها، في ضوء السياق المعماري والتاريخي لكل منهما؛ فكثيراً ما كانت تتم إضافة نقوش للمواقع المقدسة والتي كانت قائمة بالفعل، فيسطر الملك اسمه وألقابه الملكية ضمن نقش غالباً ما كان يتم أسفل النقوش السابقة ويعدد انعاماته وواجباته نحو بيوت المعبودات، ويختار لذلك مكاناً بارزاً به حركة مستمرة، حيث نرى النقوش المُضافة لاحقاً على طول محور الكرنك الرئيسي، ومحور الاحتفالات الشمال جنوبي وعلى البوابات الرئيسية والعناصر المعمارية البارزة في هذا المجمع الضخم.
ولقد اعتبرت النقوش المُضافة لاحقًا في الكرنك أحد أهم وسائل التعبير عن الواجبات والرعاية الملكية تجاه المعبد، وبالتالي أصبحت من سُبل الدعاية الملكية.
تتناول هذه الدراسة ظاهرة النقوش المُضافة لاحقاً في معابد الكرنك من أول ظهور لها حتى نهاية استخدام المعبد كمكان للديانة المصرية القديمة نهاية حكم الرومان، وليس الهدف من الدراسة فقط تجميع كل النقوش المُضافة لاحقاً على مدار تاريخ الكرنك، ولكن دراستها، وتحليلها لمعرفة مغزاها وسياقها ومكانها ووظيفتها، وتطورها والدور الذي لعبته في الدعاية الملكية داخل المعابد.
في كثير من الأحيان يمكن تتبع هذه التعديلات الأثرية في النقوش المُضافة لاحقاً والتي خلدت نقوشاً تكريسيه دعائية، ويكشف المسح الأثري لهذه النقوش كلا من الاتساق الموضوعي والتطور المطرد في التكوين والاستخدام، بحيث يتم دراسة هيكلها ومحتواها وتطورها، في ضوء السياق المعماري والتاريخي لكل منهما؛ فكثيراً ما كانت تتم إضافة نقوش للمواقع المقدسة والتي كانت قائمة بالفعل، فيسطر الملك اسمه وألقابه الملكية ضمن نقش غالباً ما كان يتم أسفل النقوش السابقة ويعدد انعاماته وواجباته نحو بيوت المعبودات، ويختار لذلك مكاناً بارزاً به حركة مستمرة، حيث نرى النقوش المُضافة لاحقاً على طول محور الكرنك الرئيسي، ومحور الاحتفالات الشمال جنوبي وعلى البوابات الرئيسية والعناصر المعمارية البارزة في هذا المجمع الضخم.
ولقد اعتبرت النقوش المُضافة لاحقًا في الكرنك أحد أهم وسائل التعبير عن الواجبات والرعاية الملكية تجاه المعبد، وبالتالي أصبحت من سُبل الدعاية الملكية.
تتناول هذه الدراسة ظاهرة النقوش المُضافة لاحقاً في معابد الكرنك من أول ظهور لها حتى نهاية استخدام المعبد كمكان للديانة المصرية القديمة نهاية حكم الرومان، وليس الهدف من الدراسة فقط تجميع كل النقوش المُضافة لاحقاً على مدار تاريخ الكرنك، ولكن دراستها، وتحليلها لمعرفة مغزاها وسياقها ومكانها ووظيفتها، وتطورها والدور الذي لعبته في الدعاية الملكية داخل المعابد.
Other data
| Title | المناظر والنصوص المُضافة لاحقًا في معابد الكرنك دراسة لغوية تحليلية | Other Titles | Lately Added Inscriptions at Karnak Temples, An Analytical linguistic study | Authors | الشيماء محمد محمود محمد | Issue Date | 2019 |
Attached Files
| File | Size | Format | |
|---|---|---|---|
| BB11908.pdf | 1.57 MB | Adobe PDF | View/Open |
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.