新闻叙事文章的文学性 从2011到2014年埃及《金字塔报》 和中国《人民日报》 比较研究
مروة راغب محمد المغلاوي;
Abstract
عرف الإنسان منذ القدم عملية الإخبار، واستخدم أشكالا بدائية من الأصوات والإشارات لنقل ما يراه في الطبيعة من حوله لشركائه في البيئة، والتعبير عمّا يشعر به من مخاوف وهواجس ومشاعر واحتياجات لمن يهتم بهم، وتطورت وسائل الإخبار مع التطور الذهني والشعوري للبشر والمجتمعات في المسار الحضاري.
وقد انتشر فن الخبر في الحضارة العربية وأفاد التاريخ والأدب مثلما أفاد منهما معا، وبدأ الشكل الإخباري شفهيا، وحمل فن الشعر وظيفة الإخبار في الثقافة العربية، لذلك فالشعر هو ديوان العرب لأنه يحفظ أيامهم، أي الأحداث المهمة في تاريخ القبائل، ثم تطورت وسيلة الإخبار من الشفهية إلى المصنفات المكتوبة التي جمعت صياغتها السردية بين الوقائع التاريخية والمتخيل الغرائبي منذ أن بدأ التدوين العربي القصصي بكتاب أخبار ملوك اليمن لعبيد الله بن شريه الجرهمي، وظهرت كتب في السرد الإخباري العام مثل عيون الأخبار لابن قتيبة، أو التأريخ لفئة مهمة في حمل رسالة الإنسانية مثل إخبار العلماء بأخبار الحكماء للقفطي، أو الأخبار السردية التي تصوّر بعض أنماط السلوك الإنساني مثل أخبار عقلاء المجانين للنيسابوري، أو أخبار التطفيل للخطيب البغدادي.
وعن ظهور الإخبار فى علم السرد بالصين، فقد بدأ ظهوره فى عصر أسرة مينغ وعصر أسرة تشينغ، ولكنه لم يأخذ شكلا أدبيا فى العصور فى القديم ولم يتم تصنيفه داخل الأشكال الأدبية، وتطور فى صوره دون أن يتعارف عليه في بلاغة السرد، وفى العصر الحديث تأثر الصينيون بالمفاهيم الإخبارية الغربية، فأخذت الأخبار شكلا أدبيا وتطورت ثم ظهر أدب الأخبار، ومن ثم أخذ هذا النوع من الأدب يتطور ويفيد من مفهوم الأدبية المتحقق في الأشكال التعبيرية المختلفة، وتبلورت تلك الإفادة كثيرا في المقال السردي والتقارير الصحفية، ويكاد المقال السردي اليوم يفرض سطوته الجمالية على التقارير الصحفية بحكم تمكن كاتبه من الأدب والإعلام معا.
يعد الإخبار فى علم السرد معالجة لطرائق تقديم المحتوى النصي، ومواضيع البحث تتضمن أشكال السرد الخبرى وأساليبه، وإلمام الراوي بالخبر من مصادره، أو موقعه من مكان حدوثه، وصياغته بلغة سلسة لإشباع فضول المتلقي الذي يحرص على معرفة ما يدور حوله ليضع خطط تفاعله مع العالم على أساس سليم.
ترتكز أدبية الإخبار بوصفه رسالة نصية تحمل سمة الإعلامية على ثلاثة مبادئ:
1- الالتزام بالخبر الصحيح هو فرضية السعي وراء جمال الخبر.
2- الحقيقة هى مصير الخبر، فليس هناك شك بأن الشرط الأساسى لكتابة الأخبار هو الالتزام بنشر الحقيقة.
3- الارتكاز على نقطة استقرار جمال الخبر يكمن فى جوهر الخبر.
لكن وسائل الإخبار تنتقل من المباشرة إلى أشكال إعلامية وثيقة الصلة بالأدبية، فيحدث تضافر بين صدق المحتوى، وجماليّات الصياغة، طبقا لهوية الشكل الذي يتضمن الوظيفة الإخبارية ضمن وظائفه النصية، لأن النص الخبري، من حيث مضمونه، يعمد إلى التركيز على ملكية المعلومة وملكية الحقيقة، ولكن
وقد انتشر فن الخبر في الحضارة العربية وأفاد التاريخ والأدب مثلما أفاد منهما معا، وبدأ الشكل الإخباري شفهيا، وحمل فن الشعر وظيفة الإخبار في الثقافة العربية، لذلك فالشعر هو ديوان العرب لأنه يحفظ أيامهم، أي الأحداث المهمة في تاريخ القبائل، ثم تطورت وسيلة الإخبار من الشفهية إلى المصنفات المكتوبة التي جمعت صياغتها السردية بين الوقائع التاريخية والمتخيل الغرائبي منذ أن بدأ التدوين العربي القصصي بكتاب أخبار ملوك اليمن لعبيد الله بن شريه الجرهمي، وظهرت كتب في السرد الإخباري العام مثل عيون الأخبار لابن قتيبة، أو التأريخ لفئة مهمة في حمل رسالة الإنسانية مثل إخبار العلماء بأخبار الحكماء للقفطي، أو الأخبار السردية التي تصوّر بعض أنماط السلوك الإنساني مثل أخبار عقلاء المجانين للنيسابوري، أو أخبار التطفيل للخطيب البغدادي.
وعن ظهور الإخبار فى علم السرد بالصين، فقد بدأ ظهوره فى عصر أسرة مينغ وعصر أسرة تشينغ، ولكنه لم يأخذ شكلا أدبيا فى العصور فى القديم ولم يتم تصنيفه داخل الأشكال الأدبية، وتطور فى صوره دون أن يتعارف عليه في بلاغة السرد، وفى العصر الحديث تأثر الصينيون بالمفاهيم الإخبارية الغربية، فأخذت الأخبار شكلا أدبيا وتطورت ثم ظهر أدب الأخبار، ومن ثم أخذ هذا النوع من الأدب يتطور ويفيد من مفهوم الأدبية المتحقق في الأشكال التعبيرية المختلفة، وتبلورت تلك الإفادة كثيرا في المقال السردي والتقارير الصحفية، ويكاد المقال السردي اليوم يفرض سطوته الجمالية على التقارير الصحفية بحكم تمكن كاتبه من الأدب والإعلام معا.
يعد الإخبار فى علم السرد معالجة لطرائق تقديم المحتوى النصي، ومواضيع البحث تتضمن أشكال السرد الخبرى وأساليبه، وإلمام الراوي بالخبر من مصادره، أو موقعه من مكان حدوثه، وصياغته بلغة سلسة لإشباع فضول المتلقي الذي يحرص على معرفة ما يدور حوله ليضع خطط تفاعله مع العالم على أساس سليم.
ترتكز أدبية الإخبار بوصفه رسالة نصية تحمل سمة الإعلامية على ثلاثة مبادئ:
1- الالتزام بالخبر الصحيح هو فرضية السعي وراء جمال الخبر.
2- الحقيقة هى مصير الخبر، فليس هناك شك بأن الشرط الأساسى لكتابة الأخبار هو الالتزام بنشر الحقيقة.
3- الارتكاز على نقطة استقرار جمال الخبر يكمن فى جوهر الخبر.
لكن وسائل الإخبار تنتقل من المباشرة إلى أشكال إعلامية وثيقة الصلة بالأدبية، فيحدث تضافر بين صدق المحتوى، وجماليّات الصياغة، طبقا لهوية الشكل الذي يتضمن الوظيفة الإخبارية ضمن وظائفه النصية، لأن النص الخبري، من حيث مضمونه، يعمد إلى التركيز على ملكية المعلومة وملكية الحقيقة، ولكن
Other data
| Title | 新闻叙事文章的文学性 从2011到2014年埃及《金字塔报》 和中国《人民日报》 比较研究 | Other Titles | دراسة مقارنة بين مقالات جريدة الشعب الصينية ومقالات جريدة الأهرام المصرية خلال الفترة ما بين 2011 إلى 2014 | Authors | مروة راغب محمد المغلاوي | Issue Date | 2020 |
Attached Files
| File | Size | Format | |
|---|---|---|---|
| BB11930.pdf | 1.9 MB | Adobe PDF | View/Open |
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.