التنظيم السياسى والإدارى بمصر إبان عصر الانتقال الأول ( من أواخر القرن 23 ق.م. إلى أواسط القرن 21 ق.م.)

Abstract

تناول التمهيد تقسيم العلماء لعصور التاريخ المصري القديم ثم التقسيم الداخلى لعصر الإنتقال الأول ، مع محاولة طرح سؤال هل أطلق المصري القديم مسميات على عصوره التاريخية؟ ثم الحالة السياسية لمصر أخريات عصر الدولة القديمة. الفصل الأول : أبعاد الملكية تناول أولا البعد الديني للملكية وعلاقة الملك بالمعبودات وعقيدة الملكية الإلهية وانتساب الملك إلى الإله منذ العصر العتيق حتى عصر الإنتقال الأول وتحول الملكية إلى ملكية مادية يصل إليها الملك عن طريق سيطرته على الأقاليم وليس الدعايات الدينية – السياسية. ثانياً : البعد السياسى للملكية ، وفيه تناول الباحث الدور السياسي للملك مثل إصدار المراسيم تعيين وترقية كبار الموظفين،دور الملك في قيادة الأعمال الحربية. ثالثاُ : البعد الاجتماعى للمكية، جاء فيه دلالة أسماء الملوك فبعد أن أنتسبوا إلى الهة طوال الدولة القديمة أتخذت أسمائهم سبيلها إلى الرعونة مثل خيتي . بما أن الفن مرآة عصره فظهرت أوضاع جديدة في الفن لم تكون موجوده من قبل. ويمكن القول أنه ظهر بعد جديد في شخصية الملك هو البعد الإنساني الذى أخذ يطغى على النظر إليه حاله. كما يعد يفتخر الملوك بانتسابهم للإله والدعاية السياسية كما فعلت الأسرة الخامسة إنما أخذ المصلحين والمفكرين يرسمون صورة الحاكم الذى يبغونه وإنه سيقيم العدل وهو ما حث عليه الملك