المكان المغاير في روايات نجيب محفوظ "دراسة في علم اجتماع الأدب"
ولاء أسعد عبد الجواد عبدالحليم;
Abstract
تتبلور إشكالية الدراسة في التعرف على علاقة المكان المغاير في روايات نجيب محفوظ بالواقع الاجتماعي، وفهم الرؤية التي تنطوي عليها ودلالتها بالنظر إلى السياق الاجتماعى الذي أُنتجت فيه، وبناءً على ذلك تطرح الدراسة العديد من التساؤلات:
1- ما المقصود بالمكان المغاير كما عكسته الأعمال الروائية؟
2- ما أنواع الأماكن المغايرة التي رسمها محفوظ في رواياته، وهل تختلف من رواية لأخرى؟
3- كيف أثر المكان المغاير في مصائر الشخصيات داخل الأعمال الروائية المختلفة؟
4- إلى أي مدى استطاعت الأعمال الروائية تمثيل الواقع الاجتماعي عبر الأماكن المغايرة (الزقاق، والبنسيون، والعوامة، وخشبة المسرح)؟
ثانيًا: الإطار النظري.
سعيًا للإجابة عن هذه التساؤلات انطلقت الدراسة الراهنة من المبادئ الستة التي وضعها ميشيل فوكو للمكان المغاير؛ فجاء الزقاق كمكان طارد، والبنسيون كفضاء للتحرر، والعوامة كفضاء للمتعة والثرثرة، وأخيرًا المسرح كمنصة للاعتراف.
ثالثًا: الإطار المنهجي.
اعتمدت الدراسة على تحليل المضمون الكيفي "بوصفه منهجًا تحليليًّا يلجأ إليه الباحث للإجابة عن مجموعة تساؤلات خاصة بموضوع بحثه، كما أنه وسيلة لوصف المحتوى الظاهر لأي رسالة إعلامية أو عمل أدبي". وبناءً على ذلك اعتمدت الدراسة على طريقة تحليل المضمون الكيفي لأربع روايات من مجمل أعمال محفوظ الروائية (زقاق المدق، ثرثرة فوق النيل، ميرامار، أفراح القبة)، بالإضافة إلى الملاحظة، حيث لجأت الباحثة كذلك إلى استخدام الملاحظة المباشرة لملاحظة الأماكن التي أشارت إليها الروايات، خاصة وأنه قد نما إلى علم الباحثة أن هذه الأماكن بعينها ما زالت موجوده بأسمائها أو بأسماءٍ أخرى. ومن ثم تم وصف الأماكن المتاحه وتحديدًا، زقاق المدق.
كما استخدمت الباحثة التصوير الفوتوغرافي، كأداة توضيحية ولكن في نطاق ضيق جدًّا للتعرف على طبيعة بعض الأماكن الواردة في الروايات -زقاق المدق- لتصوير المباني السكنية والشوارع، وتوضيح مدى ضيق واتساع هذه الشوارع، وكذلك مدى تقارب المباني ال
1- ما المقصود بالمكان المغاير كما عكسته الأعمال الروائية؟
2- ما أنواع الأماكن المغايرة التي رسمها محفوظ في رواياته، وهل تختلف من رواية لأخرى؟
3- كيف أثر المكان المغاير في مصائر الشخصيات داخل الأعمال الروائية المختلفة؟
4- إلى أي مدى استطاعت الأعمال الروائية تمثيل الواقع الاجتماعي عبر الأماكن المغايرة (الزقاق، والبنسيون، والعوامة، وخشبة المسرح)؟
ثانيًا: الإطار النظري.
سعيًا للإجابة عن هذه التساؤلات انطلقت الدراسة الراهنة من المبادئ الستة التي وضعها ميشيل فوكو للمكان المغاير؛ فجاء الزقاق كمكان طارد، والبنسيون كفضاء للتحرر، والعوامة كفضاء للمتعة والثرثرة، وأخيرًا المسرح كمنصة للاعتراف.
ثالثًا: الإطار المنهجي.
اعتمدت الدراسة على تحليل المضمون الكيفي "بوصفه منهجًا تحليليًّا يلجأ إليه الباحث للإجابة عن مجموعة تساؤلات خاصة بموضوع بحثه، كما أنه وسيلة لوصف المحتوى الظاهر لأي رسالة إعلامية أو عمل أدبي". وبناءً على ذلك اعتمدت الدراسة على طريقة تحليل المضمون الكيفي لأربع روايات من مجمل أعمال محفوظ الروائية (زقاق المدق، ثرثرة فوق النيل، ميرامار، أفراح القبة)، بالإضافة إلى الملاحظة، حيث لجأت الباحثة كذلك إلى استخدام الملاحظة المباشرة لملاحظة الأماكن التي أشارت إليها الروايات، خاصة وأنه قد نما إلى علم الباحثة أن هذه الأماكن بعينها ما زالت موجوده بأسمائها أو بأسماءٍ أخرى. ومن ثم تم وصف الأماكن المتاحه وتحديدًا، زقاق المدق.
كما استخدمت الباحثة التصوير الفوتوغرافي، كأداة توضيحية ولكن في نطاق ضيق جدًّا للتعرف على طبيعة بعض الأماكن الواردة في الروايات -زقاق المدق- لتصوير المباني السكنية والشوارع، وتوضيح مدى ضيق واتساع هذه الشوارع، وكذلك مدى تقارب المباني ال
Other data
| Title | المكان المغاير في روايات نجيب محفوظ "دراسة في علم اجتماع الأدب" | Other Titles | Heterotopia in Naguib Mahfouz Novels A Study in the Sociology of Literature" | Authors | ولاء أسعد عبد الجواد عبدالحليم | Issue Date | 2021 |
Attached Files
| File | Size | Format | |
|---|---|---|---|
| BB11807.pdf | 768.57 kB | Adobe PDF | View/Open |
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.