المعتقدات الدينية في العراق القديم من خلال بعض المعبودات وأثرها على الفنون الإسلامية

Abstract

هذه الدراسة تناولت التأثيرات ذات الأصول العراقية القديمة المرتبطة بالمعتقدات الدينية واستمرارها بالفنون الإسلامية بما يتناسب مع عصرها، وإن بعض التأثيرات ذات الأصول الفنية التي سبقت الإسلام وأخذ منها اعتمدت على أصول عراقية، وقد تطرقت هذه الدراسة لتلك المعتقدات القديمة من خلال أوجهها المتعددة، بما يتناسب مع فكرة العراقيين القدماء ونظرتهم للآلهة ورموزها والأساطير المرتبطة بها ومكانتها استناداً للكتابات والنصوص القديمة ومنها النصوص المسمارية والبقايا الأثرية، ومن ثم تناولت التأثيرات في الفنون الإسلامية من خلال نماذج تم التطرق إليها مع المقارنة من أصولها ومحاولة تتبع أصولها وتطورها ومن ثم استمرارها في فنون أخرى نقلتها للفنون الإسلامية لاحقاً. تم تقسيم الدراسة لعناصر تناولت الفهرس ثم المقدمة ثم المتن والذي يتألف من ثلاث أبواب وهي: الباب الأول: المعتقدات الدينية في الفكر العراقي القديم وهو يتكون من المواضيع التالية: الخلق: المفهوم والنشأة، وتم تناوله من خلال المصادر المسمارية حيث الأساطير المتنوعة، والمعابد وأنواعها، وتماثيل الآلهة وطقوسها، والقرابين، وطقوس التطهير، والصلاة، والكهنة ومراتبهم المتنوعة، والأعياد، والموت والعالم الأسفل، والأحلام، والشياطين والأرواح الشريرة والسحر والحماية الروحية، ومن ثم العرافة وأنواعها المختلفة. الباب الثاني: الآلهة ورموزها، ويتكون من: الآلهة في العراق القديم (المفاهيم اللغوية والفلسفية)، وأصل الآلهة ووجودها، والآلهة الرئيسية وظيفتها ورموزها من خلال تناول أهم الآلهة. الباب الثالث: تأثير المعتقدات العراقية القديمة في الفنون الإسلامية، وأهم نماذجها: شجرة الحياة، والأعمدة الحلزونية، والتنين، والحصان المجنح، والرجل والمرأة السمكة، والقنطور، والجريفن، وكوكب الجدي، والطيور في الفنون والمعتقدات العراق القديم واستمرارها في الفنون الإسلامية، والأسود وعملية صيدها، والإله الواقف على حيوان وهو يحمل جرم سماوي، والعقرب كرمز إلهي وفلكي، والكواكب السبعة، والشمس بوجه إنسان والأسد (شير وخورشيد)، والرجل المتربع حامل الهلال، والكتابة كرمز فني، الأصل العراقي للشرافات، والطاسات السحرية، ومقدمات والأصل العراقي لمؤخرات السفن ذات الرؤوس الحية والخرافية. وبعدها تناولت الدراسة