القِيَمُ التي تَعْكِسُهَا الإِعْلانَاتُ التِلِفِزْيُونِيَةُ المُوَجَّهَةُ لِلْطِّفْلِ وَالْمَعَايِيرُ الانْتِقَائِيَّةُ لَدَى الْقَائِمِ بِالاتِّصَالِ (دراسة تحليلية لعينة من الإعلانات ودراسة ميدانية للقائم بالاتصال في مجال الإعلانات)

Abstract

تعد وسائل الاتصال والإعلان من أكثر وأهم الوسائل من حيث التطور والنشاط المستمر، وعلى الرغم من تعدد أدوات وسائل الترويج بالإضافة إلى الإعلان الإلكتروني، إلا أنه ما زال للإعلان التلفزيوني له أهميته وتأثيره الخاص في مجتمعاتنا. وبناء عليه اهتم البحث بتحليل المحتوى الإعلاني الموجه للطفل أو المستخدمة للطفل في مضمونها، ورصد طبيعة القيم والسلوكيات والميول التي تحتويها تلك الإعلانات التلفزيونية ، إلى جانب التعرف على مدى وجود معايير انتقائية لدى القائم بالاتصال في مجال الإعلانات؛ سواء في القنوات التلفزيونية، أو الوكالات الإعلانية التابعة لها، ومدى تفعيل تلك المعايير عند تصميم أو قبول المحتوى الإعلاني الموجه للأطفال، وذلك في إطار محاولة للخروج برؤية مستقبلية إعلامية نستفيد من خلالها في تطوير المحتوى الإعلاني والمعايير الانتقائية التي بموجبها نضمن جودة المحتوى الإعلاني، والتزام كافة الأطراف القائمة على هذا المحتوى. واستخدمت الباحثة منهج المسح في البحث، بالإضافة إلى الاعتماد على تحليل المضمون كأداة لجمع البيانات، وتم تطبيقه على عينة قوامها 150 إعلانًا تلفزيونيًا موجهة للطفل أو مستخدم للطفل