فعالية برنامج لتحسين الكفاءة الانفعالية لدى عينة من المراهقات الموهوبات المؤذين لذواتهن

Abstract

يعتبر النمو الانفعالي لدى المراهقات الموهوبات أحد الأسس التي تعمل على بناء الشخصية السوية، ويرى جولمان أن أساس المشكلات السلوكية الانفعالية لدى المراهقات الموهوبات يكمن في نقص مستوى كفاءتهن الانفعالية والتي تقوم على فكرة مؤداها: أن نجاحهن في الحياة الاجتماعية أو المهنية أو الأكاديمية لا يتوقف على ما يملكن من قدرات عقلية فقط ولكن أيضًا على ما يمتلكن من مهارات انفعالية تشكل مكونات للكفاءة الانفعالية، وقد أشير إلى أن معدل سلوكيات إيذاء الذات لدى المراهقات في مرحلة المراهقة المبكرة تكون أعلى بـ(8) مرات منها لدى المراهقين في نفس المرحلة، وتمثلت هذه السلوكيات في (العض، والجروح، وعمل ندب بالجلد، وحرق الجلد). مشكلة الدراسة: أكدت الدراسات على أن تحسين الكفاءة الانفعالية في مرحلة المراهقة أمرًا مهمًا، إذ تبين أن المراهقات الموهوبات هن أكثر عرضه وبنسبة مرتفعة لإيذاء أنفسهن، ويفسر سلوك إيذاء الذات بأنه نتيجة لشعورهن بعدم القدرة على السيطرة والتعبير عن المشاعر المؤلمة فيقوموا بالتعبير عن ذلك بالتنفيس أو التصرف داخليا نحو أنفسهم أو الجسد من خلال إيذاء الذات. وتثير مشكلة الدراسة السؤالين التاليين: 1- هل يساعد البرنامج الإرشادي في تحسين الكفاءة الانفعالية لدى المرهقات الموهوبات فنيًا المؤذيات لذواتهن؟ 2- هل تستمر فاعلية البرنامج الإرشادي -إن وجدت- في تنمية الكفاءة الانفعالية لدى عينة الدراسة بعد شهر من انتهاء تطبيقه (من خلال القياس التتبعي)؟ هدفا الدراسة: