برنامج قائم على التعلـــم المتمــــــــــايزلتنمية أداءات تدريس القراءة لدى الطلاب المعلمين بقسم اللغة الفرنسية بكلية التربية
حمادة صلاح أبو الفتوح عبد الرحيم;
Abstract
مما لا شك فيه أن هناك مجموعة من التحديات التي تواجه العملية التربوية والتعليمية بشكل عام مثل العولمة والتنافسية والثورة المعلوماتية والتطور العلمي السريع مما يتطلب العمل إيجاد استراتيجيات تعليمية حديثة تعمل على مواكبة هذه المتغيرات.
لكن أكبر التحديات التي تواجهه المعلمين هو التنوع الكبير بين مستويات المتعلمين لاسيما إذا أدركنا أن هنالك أوجه مختلفة لهذا التنوع ومن ذلك اختلافات في البيئة المنزلية، الثقافة، التوقعات من المدرسة، الخبرة، الاستجابة لمتطلبات الدراسة، وغيرها من الاختلافات العديدة الأخرى فلقد ذكرت (Heacox, 2002) أن أكبر تحدي يواجهه أي معلم هو محاولة الاستجابة للطيف الواسع والمتزايد من الاحتياجات والخلفيات وأنماط التعلم المتمايزة للطلاب .
و استجابةً لتلك التحديات والمتطلبات فقد ظهر مفهوم التعليم المتمايز والذي نال قدر كبير من الاهتمام من قبل الأنظمة التعليمية في الدول المتقدمة فلقد ذكرت كوجك و آخرون ( 2008) على ضروره الأخذ في الاعتبار الاختلافات بين المتعلمين، وأن الطلاب يتعلمون بطرق مختلفة، وأنه من الضروري تنويع المناهج و طرق التدريس بحيث يتمكن جميع المتعلمين من الحصول على تعليم يتواءم مع خصائصهم، ويحقق لكل منهم أقصى درجات النجاح والانجاز في إطار إمكاناته وقدراته , وقد اختلف على تحديد طبيعة التعليم المتمايز من حيث كونه طريقة تفكير في التعليم (Tomlinson ,2005 ) أو نظرية تعليم (كوجك 2008 ) أو أو طريقة تدريس(,2002 Ziebell ) أو إستراتيجية تعليم Gangi,2011i).
إن تعليم اللغة الفرنسيه بمصر لازال يحتاج كثير من التطوير والتحديث لاسيما على مستوى الاستراتيجيات التدريسية المتبعة في التعليم.والمبررات في ذلك كثيرة للفرد والمجتمع فمن خلال تعلم اللغات الأجنبية يجني الفرد كثير من الفوائد فمعرفة اللغة الأجنبية تساعده على المرونة في التفكير وتوسيع مداركه. أما على مستوى المجتمع فتتمثل في تعريف المجتمع بعادات وتقاليد شعوب العالم مما يخلق مجتمع متقبل أو متفهم للشعوب الأخرى. والحقيقة أن تعلم اللغات الأجنبية لا يمثل نوع من الترف بل هي حاجه ملحه ومطلب أساسي في عصر العولمة والثورة المعلوماتية والتقنية ، وذلك يرجع إلى أنها وسيلة مهمة لنقل المعارف والعلوم من امة إلى أخرى وأداة لخلق تلاقح ثقافي بين مختلف الثقافات وهي بمثابة حلقة وصل لزيادة أواصر التواصل بين شعوب العالم.
وادا كانت تعلم اللغه من الاهميه بمكان فان مهارت القراءه تعد المهارات الاكثر اهميه التي تحتاج إلى الدراسة الواعية التـي تتخـذ المـنهج العلمي أسلوباً لها، لما تتمتع به من أهمية بالغة . فهى نافذة رئيسة يطل منها على المعرفة والثقافـة فـي العالم، ويتصل عن طريقها بتراثه، وتساعده في صقل شخصيته ونظرته لذاته. وتمتاز القراءة من باقي فروع اللغة بملازمتها للإنسان المتعلم في المراحل التعليمية المختلفـة وما
لكن أكبر التحديات التي تواجهه المعلمين هو التنوع الكبير بين مستويات المتعلمين لاسيما إذا أدركنا أن هنالك أوجه مختلفة لهذا التنوع ومن ذلك اختلافات في البيئة المنزلية، الثقافة، التوقعات من المدرسة، الخبرة، الاستجابة لمتطلبات الدراسة، وغيرها من الاختلافات العديدة الأخرى فلقد ذكرت (Heacox, 2002) أن أكبر تحدي يواجهه أي معلم هو محاولة الاستجابة للطيف الواسع والمتزايد من الاحتياجات والخلفيات وأنماط التعلم المتمايزة للطلاب .
و استجابةً لتلك التحديات والمتطلبات فقد ظهر مفهوم التعليم المتمايز والذي نال قدر كبير من الاهتمام من قبل الأنظمة التعليمية في الدول المتقدمة فلقد ذكرت كوجك و آخرون ( 2008) على ضروره الأخذ في الاعتبار الاختلافات بين المتعلمين، وأن الطلاب يتعلمون بطرق مختلفة، وأنه من الضروري تنويع المناهج و طرق التدريس بحيث يتمكن جميع المتعلمين من الحصول على تعليم يتواءم مع خصائصهم، ويحقق لكل منهم أقصى درجات النجاح والانجاز في إطار إمكاناته وقدراته , وقد اختلف على تحديد طبيعة التعليم المتمايز من حيث كونه طريقة تفكير في التعليم (Tomlinson ,2005 ) أو نظرية تعليم (كوجك 2008 ) أو أو طريقة تدريس(,2002 Ziebell ) أو إستراتيجية تعليم Gangi,2011i).
إن تعليم اللغة الفرنسيه بمصر لازال يحتاج كثير من التطوير والتحديث لاسيما على مستوى الاستراتيجيات التدريسية المتبعة في التعليم.والمبررات في ذلك كثيرة للفرد والمجتمع فمن خلال تعلم اللغات الأجنبية يجني الفرد كثير من الفوائد فمعرفة اللغة الأجنبية تساعده على المرونة في التفكير وتوسيع مداركه. أما على مستوى المجتمع فتتمثل في تعريف المجتمع بعادات وتقاليد شعوب العالم مما يخلق مجتمع متقبل أو متفهم للشعوب الأخرى. والحقيقة أن تعلم اللغات الأجنبية لا يمثل نوع من الترف بل هي حاجه ملحه ومطلب أساسي في عصر العولمة والثورة المعلوماتية والتقنية ، وذلك يرجع إلى أنها وسيلة مهمة لنقل المعارف والعلوم من امة إلى أخرى وأداة لخلق تلاقح ثقافي بين مختلف الثقافات وهي بمثابة حلقة وصل لزيادة أواصر التواصل بين شعوب العالم.
وادا كانت تعلم اللغه من الاهميه بمكان فان مهارت القراءه تعد المهارات الاكثر اهميه التي تحتاج إلى الدراسة الواعية التـي تتخـذ المـنهج العلمي أسلوباً لها، لما تتمتع به من أهمية بالغة . فهى نافذة رئيسة يطل منها على المعرفة والثقافـة فـي العالم، ويتصل عن طريقها بتراثه، وتساعده في صقل شخصيته ونظرته لذاته. وتمتاز القراءة من باقي فروع اللغة بملازمتها للإنسان المتعلم في المراحل التعليمية المختلفـة وما
Other data
| Title | برنامج قائم على التعلـــم المتمــــــــــايزلتنمية أداءات تدريس القراءة لدى الطلاب المعلمين بقسم اللغة الفرنسية بكلية التربية | Other Titles | Programme basé sur la pédagogie différenciée pour développer la pratique enseignante en lecture chez les futurs enseignants à la section française à la faculté de pédagogie | Authors | حمادة صلاح أبو الفتوح عبد الرحيم | Issue Date | 2022 |
Attached Files
| File | Size | Format | |
|---|---|---|---|
| BB12021.pdf | 848.9 kB | Adobe PDF | View/Open |
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.