فاعلية برنامج لتنمية مهارات اللغة المنطوقة والمكتوبة لتحسين التواصل اللفظي لدى الأطفال ذوى إضطراب الهايبرليكسيا

Abstract

ظهر فى العقود الأخيرة ومنذ أواخر الثمانينات مصطلح علمي جديد فى مجال الصحة النفسية والتربية الخاصة يسمى بالهيبرليكسيا أو كما تكتبه بعض المواقع العربية هيبرليكسيا "Hyperlexia". والذى لم يتفق على مسمى له بالغة العربية إلى الآن، وبالنظر إلى المصطلح الإنجليزى لذلك الإضطراب إن صنفناه كأحد الإضطرابات النمائية، أو كصعوبة إن صنفناه كأحد صعوبات التعلم الأكاديمية فهو مكون من مقطعين الأول "Hyper" والذى يعنى فرط أو شدة، والثانى "Lexia" والذى يعنى المفردات أو الكلمات وعليه ، فالمعنى الذى يشير إليه المصطلح هو فرط قراءة الكلمات المكتوبة.

وتعد اللغة المنطوقة والمكتوبة الوسيلة الأساسية لاكتساب المعلومات والخبرات، وأساس كل عملية تعليمية، والتعثر فيها قد ينشأ عنه تعثر في كافة ميادين التعلم الأخرى. فالقراءة الجيدة عامل مهم للنجاح في المدرسة، والحياتين الخاصة والعامة.

ويشير عطية محمد عطية وآخرون (1996 : 10) الى أن القراءة تعد عملية عقلية معرفية شديدة التعقيد لإرتباطها بالنشاط العقلي والفسيولوجي للإنسان، إضافة إلى حاسة النظر، وأداة النطق، والحالة النفسية، وهى تتجاوز حدود الإدراك البصري للرموز المكتوبة إلى حلها وفهم معانيها، وتقوم على أبعاد متعددة منها التعرف على الحروف، والكلمات، والنطق بها، مع الفهم الدقيق لها ونقدها والربط بين حيثيات المادة المقروءة.

وجدير بالذكر الإشارة إلى أن هذا الإضطراب أو الصعوبة، تظهر أعراضه فى صورة فرط