التماسك النصي في كتاب فتوح مصر والمغرب لابـن عـبد الحكــم (دراسة في ضوء نحو النص)

Abstract

1- تماسكت نصوص كتاب (فتوح مصر والمغرب) لابن عبد الحكم، من خلال وسائل التماسك الدلالي المتمثلة في: البنية الكبرى، والبنية العليا، والتغريض، والسياق بأنواعه، والعلاقات الدلالية، مثل: الإجمال والتفصيل، والسببية، والحوار، والانسجام بين السؤال والجواب، والتقصي، والحجاج، والتقابل، وكل ذلك أسهم في وجود نص متماسك محكم البناء. 2- برهنت البنية الكبرى الشاملة/ موضوع الخطاب على أنها تدور حول الفتوحات الإسلامية في مصر والمغرب، وما شيَّده العرب الفاتحون من حضارة إسلامية شملت الجوانب الحربية، والاقتصادية، والتجارية، والعلمية العمرانية. 3- تَبيَّن دور السياق في كيفية تحديد المعنى ؛ إذ له فعالية كبرى في صنع نصية النص، وضمان استمرارية المعنى وربط النص. 4- كان للتغريض دور مهم في تحقيق التماسك الدلالي، والربط الشديد للنص، من خلال التركيز على عنصر محدد في النص من أوله إلى آخره، مما يجعله موضوعًا، وبقية النص محمولات عليه. 5- تنوعت علاقات الربط الدلالي في نصوص كتاب (فتوح مصر والمغرب) لابن عبد الحكم بين: السببية، والإجمال والتفصيل، والتقصِّي، والحوار، والعموم والخصوص، والحجاج، والتقابل ....). 6- كانت وسيلة الربط السببي التعليلي في الدرجة الأولى من العلاقات الدلالية، يليها علاقة الانسجام بين السؤال والإجابة، ثم الحوار، ثم الإجمال والتفصيل، ثم التقصِّي، ثم التقابل العكسي ثم الحجاج وأخيرا العموم والخصوص. 7- حين تنسجم الإجابة مع السؤال فإن ذلك يدل على وجود علاقة معنوية بين جمل النص ؛ حيث تقوم هذه العلاقة بحزم جمل النص في دلالة واحدة بفعل هذه العلاقة.