جزر أفريقيا المحتلة دراسة لبعض جزر المحيطين الهندي والأطلسي (1965-1995)
ولاء محمد صابر محروس البوصاتي;
Abstract
تتناول الدراسة قضية الجزر الأفريقية بمياه المحيطين الهندي والأطلسي، والتي لازالت تخضع لسيادة قوى غير أفريقية، تعددت تواريخ خروجها كما تعددت سياقات الخروج، وسيناريوهات الاستمرار، وتوقعات العودة تبعًا للقوة المسيطرة على الجزر.
يناقش الباب الأول الجزر والصخور تحت السيادة غير الأفريقية بالمحيط الهندي، والتي توزعت بين ثلاثة قوى؛ بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا، شكلت القوتين الأولى والثانية جبهة واحدة في أرخبيل تشاجوس، بينما شكلت فرنسا الجبهة الثانية بالجزر المتناثرة وتروملين ومايوت، كان غرض الولايات المتحدة وبريطانيا عسكريًا بإنشاء قاعدة عسكرية في دييجو جارسيا؛ لاستكمال سلسلة القواعد العسكرية الأمريكية بالعالم، والتي من أجلها تم التضحية بشعب بأكمله؛ هو شعب الإيلوا، والذي ظل يُعاني الشتات حتى ساعتنا هذه، ولا تزال قضيته ومناداته بحق عودة أبناء وأحفاد هذا الشعب إلى أرخبيله مفتوحة بالمحاكم الدولية.
على جانب آخر استحوذت فرنسا على مجموعة الجزر المتناثرة وشعاب تروملين بقناة موزمبيق، وهي جزر وصخور خالية من السكان، صغيرة بالحجم، لكنها توفر لفرنسا السيادة على المناطق البحرية التابعة للجزر مثل الجرف القاري والمنطقة الاقتصادية، وبالتالي تحقق الاستفادة من تواجدها بهذا الممر الاستراتيجي العالمي. كما تفرض سيادتها على جزيرة مايوت باستغلالها الظروف المادية السيئة لسكان الجزيرة، والوقيعة بين سكان الجزيرة وباقي سكان أرخبيل جزر القمر، وعمل استفتاء تسأل فيه السكان عن رغبتهم في الاستقلال أو التبعية لفرنسا، وحساب نتائج الاستفتاء لكل جزيرة على حدا، وفصل مايوت عن باقي أرخبيل جزر القمر.
ناقش الباب الثاني، الجزر الأفريقية بالمحيط الأطلسي والتي تتبع قوى غير أفريقية، فبدأ بمجموعة الجزر بالبحر المتوسط والتي تتبع إسبانيا، وتخلو من السكان، ولكنها ذات أهمية في الصراع بين المملكة المتحدة وإسبانيا على جبل طارق، كما أنها بموقع هام وسط مضيق جبل طارق.
يناقش الباب الأول الجزر والصخور تحت السيادة غير الأفريقية بالمحيط الهندي، والتي توزعت بين ثلاثة قوى؛ بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا، شكلت القوتين الأولى والثانية جبهة واحدة في أرخبيل تشاجوس، بينما شكلت فرنسا الجبهة الثانية بالجزر المتناثرة وتروملين ومايوت، كان غرض الولايات المتحدة وبريطانيا عسكريًا بإنشاء قاعدة عسكرية في دييجو جارسيا؛ لاستكمال سلسلة القواعد العسكرية الأمريكية بالعالم، والتي من أجلها تم التضحية بشعب بأكمله؛ هو شعب الإيلوا، والذي ظل يُعاني الشتات حتى ساعتنا هذه، ولا تزال قضيته ومناداته بحق عودة أبناء وأحفاد هذا الشعب إلى أرخبيله مفتوحة بالمحاكم الدولية.
على جانب آخر استحوذت فرنسا على مجموعة الجزر المتناثرة وشعاب تروملين بقناة موزمبيق، وهي جزر وصخور خالية من السكان، صغيرة بالحجم، لكنها توفر لفرنسا السيادة على المناطق البحرية التابعة للجزر مثل الجرف القاري والمنطقة الاقتصادية، وبالتالي تحقق الاستفادة من تواجدها بهذا الممر الاستراتيجي العالمي. كما تفرض سيادتها على جزيرة مايوت باستغلالها الظروف المادية السيئة لسكان الجزيرة، والوقيعة بين سكان الجزيرة وباقي سكان أرخبيل جزر القمر، وعمل استفتاء تسأل فيه السكان عن رغبتهم في الاستقلال أو التبعية لفرنسا، وحساب نتائج الاستفتاء لكل جزيرة على حدا، وفصل مايوت عن باقي أرخبيل جزر القمر.
ناقش الباب الثاني، الجزر الأفريقية بالمحيط الأطلسي والتي تتبع قوى غير أفريقية، فبدأ بمجموعة الجزر بالبحر المتوسط والتي تتبع إسبانيا، وتخلو من السكان، ولكنها ذات أهمية في الصراع بين المملكة المتحدة وإسبانيا على جبل طارق، كما أنها بموقع هام وسط مضيق جبل طارق.
Other data
| Title | جزر أفريقيا المحتلة دراسة لبعض جزر المحيطين الهندي والأطلسي (1965-1995) | Other Titles | Africa Occupied Islands Study of Some Indian and Atlantic oceans Islands (1965-1995) | Authors | ولاء محمد صابر محروس البوصاتي | Issue Date | 2022 |
Attached Files
| File | Size | Format | |
|---|---|---|---|
| BB11243.pdf | 2.2 MB | Adobe PDF | View/Open |
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.