فاعلية برنامج إرشادي لتدعيم نظام المناعة النفسية ومنع اضطرابات مابعد الصدمة لدى أسر المصابين بمرض السرطان
هبه صلاح بشير حسن;
Abstract
كل إنسان معرض بصفة عامة للإصابة بأي مرض من الأمراض، وعند مراجعته الطبيب يردد على مسمعه ألا يقلق، فجهاز مناعته الجسدي يُجند كل الأعضاء لمحاربة الأمراض والفيروسات التي تحاول اختراقه، فهذا الجهاز المناعي يقوم بإحراج المرض ثم إخراجه، هذا بالنسبة إلى الأعراض الجسدية السلبيّة، أما بالنسبة إلى الحالات النفسية، فما الذي يحمي الإنسان من شدّة الأحاسيس؟
إن كل نبضة تطرق في قلب تعلن أننا ما زلنا على قيد الحياة، نمتحن ونُفتن ونمحص ونُبتلى، وقد تدفعنا أقدارنا إلى حيث لا نريد، وتجبرنا عواصف الأيام على مواجهة مشاعر عاتية لم نتخيل البتة أننا سنكون ضحية يومًا ما لها، فقد نفارق حبيبًا، أو نفقد قريبًا أو نخسرُ صديقًا، أو نستيقظ على كارثة مالية أو دراسية، أو هزيمة نفسية بفراقِ وطن، حينها سوف يُهشِّمنا الألم ويسحق أضلعنا بلا رحمة أن لم نَصُد ضرباته وجهًا لوجه، بل سيستغل رهيفَ المشاعر ورِقّتها، وتأجُّج العواطف وثورتها ليفتح في صدورنا دروبًا جديدة لم تخطر لنا على بال.
يعد مرض السرطان من أكثر الأمراض تهديدًا لحياة الانسان، وعلى الرغم من أن مرض السرطان مرض عضوي إلا إنه يرتبط كثيرًا بالاضطرابات النفسية، فبعد سماع مريض السرطان بخبر اصابته به يحدث انخفاض في مؤشرات المناعة الطبيعية لديه بشكل كبير ما بين انحلال الشخصية والضمور شيئًا فشيئًا إلى الانتهاء بحدوث اضطرابات ما بعد الصدمة، وهنا نجد من هو قادر على التفكير بطريقة إيجابية متبني لنفسه فلسفة حياة جديدة تتلاءم مع الحياة بوجود المرض، ووجود مناعة نفسية تساعد على النمو النفسي والتغلب على مرض السرطان، وفي ذلك يقول ريتشارد تيداتشي "أن الضربة التي لا تقتلك قد تقويك"، وقد يحدث النقيض تمام حيث يوجد من هو بعد سماعه لخبر إصابته بهذا المرض اللعين يصاب باضطرابات ما بعد الصدمة وعدم تقبله لفكرة أنه مريض (سمير، 2017: 42).
إن كل نبضة تطرق في قلب تعلن أننا ما زلنا على قيد الحياة، نمتحن ونُفتن ونمحص ونُبتلى، وقد تدفعنا أقدارنا إلى حيث لا نريد، وتجبرنا عواصف الأيام على مواجهة مشاعر عاتية لم نتخيل البتة أننا سنكون ضحية يومًا ما لها، فقد نفارق حبيبًا، أو نفقد قريبًا أو نخسرُ صديقًا، أو نستيقظ على كارثة مالية أو دراسية، أو هزيمة نفسية بفراقِ وطن، حينها سوف يُهشِّمنا الألم ويسحق أضلعنا بلا رحمة أن لم نَصُد ضرباته وجهًا لوجه، بل سيستغل رهيفَ المشاعر ورِقّتها، وتأجُّج العواطف وثورتها ليفتح في صدورنا دروبًا جديدة لم تخطر لنا على بال.
يعد مرض السرطان من أكثر الأمراض تهديدًا لحياة الانسان، وعلى الرغم من أن مرض السرطان مرض عضوي إلا إنه يرتبط كثيرًا بالاضطرابات النفسية، فبعد سماع مريض السرطان بخبر اصابته به يحدث انخفاض في مؤشرات المناعة الطبيعية لديه بشكل كبير ما بين انحلال الشخصية والضمور شيئًا فشيئًا إلى الانتهاء بحدوث اضطرابات ما بعد الصدمة، وهنا نجد من هو قادر على التفكير بطريقة إيجابية متبني لنفسه فلسفة حياة جديدة تتلاءم مع الحياة بوجود المرض، ووجود مناعة نفسية تساعد على النمو النفسي والتغلب على مرض السرطان، وفي ذلك يقول ريتشارد تيداتشي "أن الضربة التي لا تقتلك قد تقويك"، وقد يحدث النقيض تمام حيث يوجد من هو بعد سماعه لخبر إصابته بهذا المرض اللعين يصاب باضطرابات ما بعد الصدمة وعدم تقبله لفكرة أنه مريض (سمير، 2017: 42).
Other data
| Title | فاعلية برنامج إرشادي لتدعيم نظام المناعة النفسية ومنع اضطرابات مابعد الصدمة لدى أسر المصابين بمرض السرطان | Other Titles | THE EFFECTIVENESS OF COUNSELING PROGRAM TO SUPPORTTHE PSYCHOLOGICAL IMMUNE SYSTEM AND PREVENT THESYMPTOMS OF POST-TRAUMATIC STRESS DISORDER AMONG FAMILIES OF PEOPLE WITH CANCER | Authors | هبه صلاح بشير حسن | Issue Date | 2022 |
Attached Files
| File | Size | Format | |
|---|---|---|---|
| BB11263.pdf | 803.66 kB | Adobe PDF | View/Open |
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.