برنامج تدخل مبكر لوقاية الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد من التعرض للمشكلات الجنسية وتحسين تفاعلهم الاجتماعى
إيناس سباعى سليمان سالم الصادى;
Abstract
يُعد اضطراب التوحد أحد الاضطرابات النمائية الشديدة الشاملة المعقدة التى تظهر خلال مرحلة الطفولة المبكرة (السنوات الثلاث الأولى من عمر الطفل)، وقد يستمر عبر مراحل نموه المختلفة، فيؤثر سلباً على كثير من الجوانب النمائية لشخصيتة، وقد يحدث ذلك بعد مرور الطفل بمرحلة من النمو العادي مثل غيره من الأطفال، ويمكن إجمال أعراض ومؤشرات وسمات الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد فى أربعة تجمعات أساسية هي؛ اضطرابات في العلاقات الاجتماعية ومهارات التفاعل الاجتماعي، واضطرابات في عملية التواصل اللفظي وغير اللفظي، والسلوكيات النمطية ومحدودية الاهتمامات، ومشكلات خاصة بالحركة والإدراك الحسي (عبد العزيز الشخص، 2013: 2).
ويواجه الأطفال ذوو اضطراب طيف التوحد والقائمون على رعايتهم العديد من التحديات، وتظهر هنا الحاجة إلى القيام بالعديد من البحوث لتلبية احتياجات هذه الفئة، وتقديم توصيات علمية للأخصائيين والمعلمين؛ حيث أن الأطفال ذوو التوحد يدخلون في مرحلة النضج الجسدي تمهيدًا للبلوغ في نفس الفترة الزمنية مقارنة بأقرانهم الأسوياء؛ ولأن طبيعة التوحد تعوق الارتقاء في النمو المعرفي والنفسي الذي يتطلبه النضج الجسدي، فيظهر لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد تحديات كثيرة حيث أن الارتقاء في النمو الجنسي لا يقترن بنمو في السلوك الاجتماعي المقابل، وهذا غالبًا يؤدى إلى مشكلات تتفاقم مع نمو الطفل ولهذا السبب فإن المهنيين العاملين مع الأطفال ذوى اضطراب طيف التوحد لابد أن يكونوا على استعداد للتصدي للمشكلات ذات الطبيعة الجنسية من بدايتها حتى يستطيعوا إعداد هؤلاء الأطفال وإكسابهم المهارات والسلوكيات الاجتماعية الملائمة، والكفاءة الشخصية للرعاية الذاتية، وذلك يمكن أن يتم قبل دخول الطفل فترة البلوغ
(Robin L.Gabriels , Dina. Hill, 2007:59).
فنجد أن الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد يعانون من صعوبات ناتجة عن هذا الاضطراب؛ قد تظهر في صورة سلوكيات غير مناسبة في المواقف الاجتماعية بل قد تصل إلى مشكلات ذات طبيعة جنسية، لذلك فإن الوقاية خير من العلاج ويجب علينا أن نبدأ في التربية الجنسية منذ مرحلة الطفولة المبكرة (وفاء الشامى، 2004: 215).
ويواجه الأطفال ذوو اضطراب طيف التوحد والقائمون على رعايتهم العديد من التحديات، وتظهر هنا الحاجة إلى القيام بالعديد من البحوث لتلبية احتياجات هذه الفئة، وتقديم توصيات علمية للأخصائيين والمعلمين؛ حيث أن الأطفال ذوو التوحد يدخلون في مرحلة النضج الجسدي تمهيدًا للبلوغ في نفس الفترة الزمنية مقارنة بأقرانهم الأسوياء؛ ولأن طبيعة التوحد تعوق الارتقاء في النمو المعرفي والنفسي الذي يتطلبه النضج الجسدي، فيظهر لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد تحديات كثيرة حيث أن الارتقاء في النمو الجنسي لا يقترن بنمو في السلوك الاجتماعي المقابل، وهذا غالبًا يؤدى إلى مشكلات تتفاقم مع نمو الطفل ولهذا السبب فإن المهنيين العاملين مع الأطفال ذوى اضطراب طيف التوحد لابد أن يكونوا على استعداد للتصدي للمشكلات ذات الطبيعة الجنسية من بدايتها حتى يستطيعوا إعداد هؤلاء الأطفال وإكسابهم المهارات والسلوكيات الاجتماعية الملائمة، والكفاءة الشخصية للرعاية الذاتية، وذلك يمكن أن يتم قبل دخول الطفل فترة البلوغ
(Robin L.Gabriels , Dina. Hill, 2007:59).
فنجد أن الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد يعانون من صعوبات ناتجة عن هذا الاضطراب؛ قد تظهر في صورة سلوكيات غير مناسبة في المواقف الاجتماعية بل قد تصل إلى مشكلات ذات طبيعة جنسية، لذلك فإن الوقاية خير من العلاج ويجب علينا أن نبدأ في التربية الجنسية منذ مرحلة الطفولة المبكرة (وفاء الشامى، 2004: 215).
Other data
| Title | برنامج تدخل مبكر لوقاية الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد من التعرض للمشكلات الجنسية وتحسين تفاعلهم الاجتماعى | Other Titles | An Early Intervention Program for Preventing the Children with Autism Spectrum disorder from Exposure of Sexual Problems and Improving Their Social Interaction | Authors | إيناس سباعى سليمان سالم الصادى | Issue Date | 2022 |
Attached Files
| File | Size | Format | |
|---|---|---|---|
| BB11269.pdf | 978.62 kB | Adobe PDF | View/Open |
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.