المدخل المنظومي لتكوين بعض مفاهيم الجغرافيا الطبيعية لدي أطفال الروضة

Abstract

تتكون الدراسة الحالية من أربعة فصول حيث يعرض الفصل الأول مدخل إلي الدراسة، والفصل الثاني يعرض الإطار النظري والدراسات السابقة ، والفصل الثالث يقوم بعرض اَلإجراءات المنهجية للدراسة ، والفصل الرابع فيه نتائج الدراسة وتفسيرها، ،وصولاً إلي المراجع والملاحق. مشكلة الدراسة : تتمثل مشكلة الدراسة في النقاط التالية : • عند إلقاء الضوء علي منهج رياض الأطفال وخاصةً المفاهيم الجغرافية بصفة عامة ومفاهيم الجغرافيا الطبيعية بصفة خاصة ، تري الباحثة أنها عبارة عن مؤشرات تمثل في حد ذاتها أهدافاً عامة مفتوحة لا يوجد ترابط بين موضوعاتها ، ويظهر التباعد بين المفاهيم الجغرافية والمفاهيم الأخرى حيث تقدم بطريقة المدخل الخطي الذي يدرس كل مفهوم بصورة منفصلة، وفي هذا المدخل يكتسب الطفل كماً كبيراً من المعلومات غير المترابطة ويؤثر ذلك بالسلب علي البنية المعرفية. • من خلال الدراسة الاستطلاعية التي قامت بها الباحثة علي عدد من معلمات رياض الأطفال ، توصلت الباحثة إلي عدم الاهتمام بالمفاهيم الجغرافية بصفة عامة ومفاهيم الجغرافيا الطبيعية بصفة خاصة للاهتمام الأمثل الذي يؤكد علي الفهم العميق لهذه المفاهيم ، وتبين ذلك في عدم قدرة معلمة الروضة علي توظيف مؤشرات المعيار لإكساب الطفل المفاهيم الجغرافية في صورة برامج لها أهداف واضحة ومحددة وأنشطة مناسبة ،وأن محتوي مقررات رياض الأطفال تركز علي المفاهيم اللغوية والرياضية. • كما لُوحظ أن معلمات رياض الأطفال لا يوظفن الاستراتيجيات الحديثة في التعلم التي تساعدهم علي تكوين المفاهيم ، حيث تعتمد في دراستها للمفاهيم والحقائق علي الحفظ والتلقين . • وقد لُوحظ أيضا أثناء الإشراف علي التدريب الميداني ومن خلال سؤال العديد من الأطفال عن بعض المعلومات المتعلقة ببعض مفاهيم الجغرافيا الطبيعية ، وجد أن كثير من الأطفال ليس لديهم وعي بمفاهيم الجغرافيا الطبيعية المناسبة لتلك المرحلة. • كما توصلت الباحثة بعد الاطلاع علي الأدبيات والدراسات السابقة أن هناك نقص في الدراسات التي تناولت مفاهيم الجغرافيا الطبيعية والمدخل المنظومي في رياض الأطفال، علي الرغم من أن بعض الدراسات نادت بأهمية هذه المفاهيم وضرورة تطبيقها في الروضة باستخدام استراتيجيات حديثة . وبناءاً علي ما سبق فإن مشكلة الدراسة تتحدد في محاولة