التحول الديمقراطي وسياسات التعليم الجامعي في مصر وبعض الدول الأخرى (دراسة مقارنة)

Abstract

من المستقر في تاريخ التربية والتعليم عبر العصور ومختلف النظم أن التعليم قطاع ملتحم ومتفاعل ومتوافق مع النظام المجتمعي، كما تعد العملية التربوية، وبخاصة في مرحلة التعليم الجامعي، مدخلاً رئيساً ومهماً لكل تحول ونماء ديمقراطي. وقد برهن تاريخ الجامعات في مختلف الدول على دور سياسات التعليم الجامعي في إحداث التحول الديمقراطي والتغيير في المجتمع، وذلك بما تخوله لأعضائها على كل من المستويين الأكاديمي والإدراي من وعي ديمقراطي. من هنا ربما تبرز أهمية تناول قضية التحول الديمقراطي للمجتمعات فى علاقتها بسياسات التعليم الجامعي.

مشكلة البحـث في إطار التحليلات المختلفة المرتبطة بالبحث، اتضحت أوجه القصور التي تعانيها سياسات التعليم الجامعي المصري في علاقاتها بالتحول الديمقراطي في مصر، وهو الأمر الذي ربما يسهم في تعويق دور الجامعة كمؤسسة رائدة للمجتمع في سعيه للتحول الديمقراطي. وعلى ذلك تمت بلورة مشكلة البحث فى السؤال الرئيس التالي: كيف يمكن تفعيل العلاقة بين التحول الديمقراطي وسياسات التعليم الجامعي في مصر في ضوء خبرتي ألمانيا وكوريا الجنوبية، وبما يناسب الأوضاع الثقافية المصرية؟ وتفرع من هذا السؤال الأسئلة الفرعية التالية: 1- ما الأسس النظرية للتحول الديمقراطي في علاقته بسياسات التعليم الجامعي في العالم المعاصر؟ 2- ما واقع التحول الديمقراطي في علاقته بسياسات التعليم الجامعي في مصر؟ 3- ما واقع التحول الديمقراطي في علاقته بسياسات التعليم الجامعي في ألمانيا؟ 4- ما واقع التحول الديمقراطي في علاقته بسياسات التعليم الجامعي في كوريا الجنوبية؟ 5- ما الإجراءات المقترحة لتفعيل العلاقة بين التحول الديمقراطي وسياسات التعليم الجامعي في مصر، في ضوء الاستفادة من خبرتي الدراسة، وبما يناسب الأوضاع الثقافية المصرية؟

أهداف البحـث