إطار مقترح لترشيد الأنفاق فى قطاع التعليم فى ضوء تفعيل إدارة الأزمات البيئية (دراسة ميدانية ببعض المدارس بمحافظة القاهرة)
سحر نور الدين محمد صالح;
Abstract
يعتبر قطاع التعليم من القطاعات الهامة التى يمكن ان تساهم بشكل أساسى فى تحقيق أهداف التنمية المستدامه إعتماداً على تطوير هذا القطاع الحيوى ، وذلك باعتبار أن الانسان أهم الموارد على الأطلاق فالانسان هو صانع التنمية وهو المستفيد أيضاً منها ولايمكن بناء دولة حديثة وتحقيق استقرار سياسى واجتماعى واقتصادى بدون الاهتمام بالانسان ، ان التعليم هو حجر الاساس الذى يمكن الاعتماد عليه فى بناء قدرات الانسان وزيادته وباعتبار مصر من دول الاقتصادات الناشئة فأنها تعانى مثل غيرها من الدول فى نقص من الموارد الماليه اللازمة لتطوير التعليم ، ومن الناحية الكيفية (نوعية الطلاب المتخرجين) ومدى ملائمتهم لاحتياجات سوق العمل ، ومن الناحية الاقتصادية تؤدي مشكلة الهدر المدرسي في مؤسسات التعليم قبل الجامعي في مصر إلى هدر الموارد المالية للدولة وارتفاع الميزانية المخصصة للتعليم مع وجود تأثير كبير على الناتج والقدرات الاقتصادية للدولة.
مما يتطلب اهتماما خاصا بهذه المشكلة، وذلك بفهم أسبابها ونتائجها ودرجة تأثيرها على الكفاءة الداخلية والخارجية للنظام التعليمي، وكذلك بيان أهمية إدارة الأزمات البيئية في المؤسسات التعليمية نحو ترشيد الإنفاق في كافة الميادين وخاصة نحو ترشيد تكلفة البرامج التدريبة واتباع التوصيف الوظيفي لتحقيق الكفاءة التنظيمية وبأقل تكاليف ممكنة.
ولذلك فقد هدفت هذه الدراسة إلى وضع إطار لترشيد الإنفاق في قطاع التعليم في ضوء تفعيل إدارة الازمات البيئية وفي ضوء الهدف الرئيسي للبحث يمكن أن يتحقق من خلال الاهداف الفرعية وهى دراسة دوافع الاتجاه إلي تطبيق التوصيف الوظيفي في ظل تفعيل إدارة الازمات ، ودراسة الهدف من تفعيل دور إدارة الازمات من خلال البرامج التدريبية.
مع دراسة أهمية ودور تفعيل إدارة الأزمات البيئية في المؤسسات التعليمية نحو اتجاه تطبيق التوصيف الوظيفي وأهمية اتباع برامج تدريبية تعتمد على التأهيل التربوي السليم لما لذلك من الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة وترشيد الانفاق ، حيث تطرقت المشكلة الاساسية للدراسة إلي أي مدي يساعد دور إدارة الأزمات البيئية في ترشيد الانفاق في قطاع التعليم كما يسعى هذا البحث لأختبار صحة الفروض الاتية:
مما يتطلب اهتماما خاصا بهذه المشكلة، وذلك بفهم أسبابها ونتائجها ودرجة تأثيرها على الكفاءة الداخلية والخارجية للنظام التعليمي، وكذلك بيان أهمية إدارة الأزمات البيئية في المؤسسات التعليمية نحو ترشيد الإنفاق في كافة الميادين وخاصة نحو ترشيد تكلفة البرامج التدريبة واتباع التوصيف الوظيفي لتحقيق الكفاءة التنظيمية وبأقل تكاليف ممكنة.
ولذلك فقد هدفت هذه الدراسة إلى وضع إطار لترشيد الإنفاق في قطاع التعليم في ضوء تفعيل إدارة الازمات البيئية وفي ضوء الهدف الرئيسي للبحث يمكن أن يتحقق من خلال الاهداف الفرعية وهى دراسة دوافع الاتجاه إلي تطبيق التوصيف الوظيفي في ظل تفعيل إدارة الازمات ، ودراسة الهدف من تفعيل دور إدارة الازمات من خلال البرامج التدريبية.
مع دراسة أهمية ودور تفعيل إدارة الأزمات البيئية في المؤسسات التعليمية نحو اتجاه تطبيق التوصيف الوظيفي وأهمية اتباع برامج تدريبية تعتمد على التأهيل التربوي السليم لما لذلك من الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة وترشيد الانفاق ، حيث تطرقت المشكلة الاساسية للدراسة إلي أي مدي يساعد دور إدارة الأزمات البيئية في ترشيد الانفاق في قطاع التعليم كما يسعى هذا البحث لأختبار صحة الفروض الاتية:
Other data
| Title | إطار مقترح لترشيد الأنفاق فى قطاع التعليم فى ضوء تفعيل إدارة الأزمات البيئية (دراسة ميدانية ببعض المدارس بمحافظة القاهرة) | Other Titles | A PROPOSED FRAMEWORK FOR RATIONALIZATION OF EXPENDITURE IN EDUCATION SECTOR IN THE VIEW OF ACTIVATION OF MANAGEMENT OF ENVIRONMENTAL CRISES ( A FIELD STUDY ON SOME SCHOOLS IN CAIRO GOVERNORATE) | Authors | سحر نور الدين محمد صالح | Issue Date | 2022 |
Attached Files
| File | Size | Format | |
|---|---|---|---|
| BB12213.pdf | 1.13 MB | Adobe PDF | View/Open |
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.