نوعيه الحياة الأسرية وبعض السمات الشخصية المنبئة بتعاطي المخدرات لدي المراهقات

Abstract

يعاني الاشخاص المُصابون باضطرابات الادمان من أثار ضارة و مشكلات طويلة المدى في حياتهم تنعكس في المعاناة من المشكلات النفسية، والبدنية، ومشكلات في العلاقات الاجتماعية، والشخصية، والاقتصادية (Carlsen, et al., 2019)، ولم يعد الهدف وراء علاج المدمنين هو فقط توقفهم عن الادمان؛ بل أصبح هناك اهتمام أكبر بتعزيز المدمنين والاهتمام بوجهات نظرهم مما يقدم رؤى مهمة تسهم في علاجهم وتحسين حياتهم بشكل عام. وعلى الرغم من الجهود المبذولة في ذلك إلا أن هناك القليل من الدراسات التي اهتمت بدراسة متغير مهم من متغيرات المعلومات في علاج المدمنين هو جودة الحياة(DeMaeyer,vanNieuwenhuizen, Bongers, Broekaert, & Vanderplasschen, 2013; Strada et al., 2017). وقد أصبح مفهوم جودة الحياة بشكل عام من المفاهيم المهمة في الابحاث عن الادمان (Mitchell et al., 2015; Rudolf & Watts, 2002; Strada et al., 2017) وهذا بسبب أن الادمان يؤثر بشدة على نوعية الحياة و صحة الانسان العامة وكل من يحيط به (الاسرة، الاقران، المجتمع). كما اوضحت دراسات مثل (Faller et al ., 2014 ; Marchi et al ., 2017) .أن مؤسسات علاج الادمان يجب ان تهتم بجودة العلاقات الأسرية من اجل تعزيز المدمن و تشجيعه على العلاج و الشفاء. وهذا لأن الاسرة هي الركيزة الاساسية في تخطيط وبناء شخصية الابناء من خلال الرعاية الدينامية لهم، كما تؤثر الفاعلية الوالدية الهادفة في تشكيل شخصيتهم المستقلة بتدربيهم على التعامل مع المواقف التي يواجهونها بكفاءة،والسعي لإنجاز