تقييم الاثار المترتبة على نقص الموارد المائية فى ضوء المستجدات البيئية

Abstract

أصبحت قضية نقص الموارد المائية مسألة حيوية في حياتنا، فبدون المياه لا يمكن أن يحدث أي تقدم على سطح الأرض، فالمياه تمكن الإنسان من القيام بمختلف الأنشطة الحياتية والتنموية،وتشهد قضايا المياه العديد من المشكلات الفرعية، مثل نقص المياه، وتلوث المياه، وأيضا نوعية المياه، فضلا عن المستجدات والظواهر البيئية التي تؤدى إلى نقص وتلوث مصادر المياه مثل التغيرات المناخية، والزيادة السكانية المطردة، وندرة هطول الأمطار، والتطور والتوسع الكبير في النهضة الصناعية، والزيادة السكانية. ومن خلال ما توصلت إليهالباحثة من معلومات وبياناتللوقوف على مشكلة الدراسة، وأبعادها المختلفة،عن طريقالمقابلات الشخصية المتعمقة مع الأساتذةالأكاديميين، والخبراء عينة الدراسة( الأساتذة الأكاديميين بجامعة عين شمس، وزارة الموارد المائية والري، وزارة البيئية) الذين يمثلون مجتمع الدراسة، بهدفالتعرف على مدى أهميةتقييم الآثار المترتبة على نقص الموارد المائية في ضوء المستجدات البيئية، فقد تبين أن هناك آثارا بيئية تؤدى إلى نقص الموارد المائية، فضلاً عن التأثير السلبي للمستجدات البيئية التي تشهدها مصر، وتؤدى لنقص الموارد المائية أيضاً مثل ( ظاهرة التغيرات المناخية، الزيادة السكانية، التطور الصناعي). واعتماداً على ما سبق يمكن صياغة مشكلة الدراسة في تساؤل رئيس مؤداه: "ما أهمية تقييم الآثار المترتبة على نقص الموارد المائية في ضوء المستجدات البيئية" ؟ ويتفرع من هذا التساؤل الرئيس عدة تساؤلات فرعية كالتالي: 1- مامصادر ونسب الموارد المائية المتاحة داخل مصر؟ 2- ما الآثار والمخاطر الاقتصادية والاجتماعية والصحية المترتبة على نقص الموارد المائية؟ 3- ما الهدف من تقييم الآثار المترتبة على نقص الموارد المائية؟ 4- ما المستجدات البيئية التي قد تؤثر على مصادر الموارد المائية؟ وتَكْمُنُأهمية الدراسةفيالأهمية العلميةللدراسةفيأنهاتتعرضلمشكلة هامة وهى نقص الموارد المائية، وما يترتب عليها من آثار قد تؤثر على البيئة سواء الزراعية أو الاقتصادية أو الصحية أو الاجتماعية داخل مصر، وهو ما يتطلبإجراء تقييم لتلك الآثار المحتملة في ظل المستجدات البيئية التي يشهدها العالم ومصر