تسوية منازعات العناوين الإلكترونية

Abstract

اهتمَّ المجتمعُ الدوليُّ بعد تقدمِ المجتمعِ الإنسانيِّ وما حققهُ من مُكتسباتٍ تُعلي الشأنَ الإنسانيَ والآدميَّ، بعدَ تطورِ المجتمعِ المعلوماتي، ومع ظهورِ الإنترنت أصبح العالمُ قریة صغیرةً تتناقلُ وتُتداولُ فیه المعلوماتُ والأفكارُ وتُتداولُ السلعُ والخدماتُ إلكترونیًا بأقلِ التكالیفِ وأبسطِ الطرقِ وعلى نطاقٍ عالميٍ غیرِ محدودٍ، عن طریق تأسیس مواقعَ إلكترونيةٍ تجاریةٍ للتعریفِ بأعمالِها وخدماتِها، فكخاهتمَّ المجتمعُ الدوليُّ بعد تقدمِ المجتمعِ الإنسانيِّ وما حققهُ من مُكتسباتٍ تُعلي الشأنَ الإنسانيَ والآدميَّ، بعدَ تطورِ المجتمعِ المعلوماتي، ومع ظهورِ الإنترنت أصبح العالمُ قریة صغیرةً تتناقلُ وتُتداولُ فیه المعلوماتُ والأفكارُ وتُتداولُ السلعُ والخدماتُ إلكترونیًا بأقلِ التكالیفِ وأبسطِ الطرقِ وعلى نطاقٍ عالميٍ غیرِ محدودٍ، عن طریق تأسیس مواقعَ إلكترونيةٍ تجاریةٍ للتعریفِ بأعمالِها وخدماتِها، فكخطوةٍ أولى كان من الضروري إیجادُ وسیلةٍ تربطُ المستهلكَ بهذهِ الشركاتِ، فتمثلت هذه الوسیلةُ في مجموعةٍ من الأرقامِ تشیرُ إلى الموقعِ أو الرابطِ الإلكتروني. ولكن نظرًا لصعوبةِ حفظِ هذه الأرقامِ نتیجةَ طولِها وتعقدِها كان لا بدَّ من وسیلةٍ آخرى یَسهلُ على المستخدمِ استعمالُها وتذكُرُها، فتمثلت في كتابةِ مجموعةٍ من الحروفِ أُطلق على تسمیتها "العنوان الإلكتروني". وأصبح العنوانُ الإلكتروني ممثلاً لعلامةٍ تجاريةٍ واسمٍ تجاريٍ ولقد صاحب ذلكَ ظهورُ شكلٍ جدیدٍ من الاعتداءاتِ على العلاماتِ التجاریةِ بتسجیلِها كعناوینَ إلكترونیةٍ من طرفِ شركاتٍ وأشخاصٍ لا یمتلكون أيَّ حقٍ علیها من ناحيةٍ وأصبحَ يُشكِّلُ الجهةَ الرئيسيةَ في التعاملِ عبرَ شبكاتِ الإنترنت والذي لولاه ما تمَ التواصلُ والاتصال بالشركاتِ ومنتجاتِها، لذلكَ ازدادَ طوةٍ أولى كان من الضروري إیجادُ وسیلةٍ تربطُ المستهلكَ بهذهِ الشركاتِ، فتمثلت هذه الوسیلةُ في مجموعةٍ من الأرقامِ تشیرُ إلى الموقعِ أو الرابطِ الإلكتروني.