تمويل التعليم العالى من بعد فى إنجلترا وباكستان وكيفية الإفادة منه فى مصر

Abstract

يعانى نظام التعليم الجامعى والعالى فى مصر كثيراً من المشكلات منها زيادة الطلب الاجتماعي على التعليم ، باعتبار أن التعليم يعد الأداة الرئيسية للحراك الاجتماعى ، ولا شك أن هذه الأعداد الكبيرة من الدارسين تتطلب مزيداً من المخصصات المالية والتمويلية لتوفير الفرص التعليمية لهؤلاء الدارسين فى وقت تعجز فيه الدولة عن توفير مثل هذه المخصصات المالية بسبب أن حجم الطلب الاجتماعي على التعليم يفوق القدرة الاقتصادية للمجتمع على الاستجابة لهذا الطلب بالأساليب بالتقليدية مثل إنشاء المبانى والتجهيزات وتوظيف عدداً كبيراً من المعلمين والإداريين ، ولمواجهة هذا التزايد فى الطلب الاجتماعى على التعليم ، أخذت مصر مثل دول العالم بنظام التعليم العالى من بعد ( التعليم المفتوح ) ، الذى يمول فى مصر من غير الموارد المدرجة فى ميزانية الدولة للتعليم وبدون دعم منها ، على أن يتحمل الدارس تكاليف تعليمه بالكامل باعتبار أنه المستفيد الأول منها .