ميكانزمات المواجهة والتكيف لدى الأسرة اليمنية فى ضوء الأحداث الراهنة (دراسة ميدانية)

Abstract

اتضح أن الحرب في اليمن تركت آثارها السلبية على مختلف جوانب الحياة وفي مقدمته الاسرة التي تدفع الثمن من المتوقع أن تظل البيئة التشغيلية صعبة حيث لا يزال اليمن يعاني من اقتصاد مدمر وانهيار في المؤسسات والخدمات العامة، والتي تفاقمت بسبب المخاوف الأمنية وعدم الاستقرار السياسي. مع ظهور جبهات للقتال عبر عدة محافظات، يستمر النزوح المتكرر والمتواصل والمتعلق بالنزاع إلى جانب انتهاكات القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان. ترك النزاع المستمر والهجمات وانتهاكات حقوق الإنسان على مدى السنوات السبع الماضية أثر لا يمحى على ثمان ملايين من إجمالي عدد السكان اليمنيين وأخبر 5.30 مليون على مغادرة منازلهم بسبب النزاع ز مازال العدد في إزدياد ، بعد أن تعرضت منازلهم للتدمير وفُقدوا سبل كسب عيشهم، وتعاني النساء والأطفال والمسنين والأشخاص ذوي الإعاقة بسبب استمرار القتال وتدهور الاقتصاد وتوقف الخدمات العامة مثل النظام القضائي ومراكز التسجيل والمستشفيات والمدارس و انهيار المجتمع. تحددت مشكلة البحث في السوال التالي: ما ميكانزمات المواجهة و التكيف لدي الاسرة اليمينية في ضوء الأحداث الراهنة ؟ ثانياً: أهمية الدراسة: برزت أهمية الدراسة من أهمية موضوعها ميكانزمات المواجهة والتكيف لدى الاسرة اليمنية في ضوء الأحداث الراهنة. يتناول موضوعا قائماً حيث طالت فترة الحرب التي تعيشها اليمن مما تولد عنها انعكاسات وآثار سلبية في العديد من فئات المجتمع في جميع نواحي الحياة اجتماعية و نفسية ..... يعد هذا البحث من البحوث و الدراسات الحيوية التي تلمس عمق المشكلات الحقيقية التي يعيشها المجتمع اليمني اليوم. - وجوهر أهمية هذه الدراسة يتمثل في دراسة أثارها المستقبلية خاصة علي بناء الشخصية و الخطورة تكمن أن هذه الاثار لا تنتهي بإنتهاء الحرب بل تستمر الى أجل غير معلوم من فرد لأخر. - و تبعاً لهذا تختلف الاحتياجات و قدرها و عمقها من فرد لأخر إن توفرت.