الإشراف العلمي وعلاقته بجودة البحث العلمي الاجتماعي في مصر
دينا محمد محمد عيسى;
Abstract
إن طلب العلم غاية ووسيلة في ذات اللحظة، فكل منا يسعي جاهدًا بمختلف السُبل للحصول عليه، وتعد القراءة هي المفتاح الأول والأساسي للوصول إلى العلم وبلوغ درجاته، كما يعد مجاورة أهل العلم والاختصاص والعلماء احدي السُبل الهامة في للوصول إلى العلم، فمن خلال الاحتكاك مع أهل العلم والاستفادة منهم يصل الإنسان إلى مراده وإشباع رغباته المعرفية، منذ نشأة الإنسان على وجه الأرض وهو دائمًا في حالة بحث وتقصي ، يحاول أن يجد حلولًا لكل المشكلات التي تواجه ، فكان لديه تساؤلات عديدة إزاء ما يحيط به من بيئة محيطة، وكان يريد أن يحصل على المعرفة التي تعد إجابة لكل ما كان يدور في ذهنه، فالمعرفة كانت تساعد الإنسان على حل مشكلاته، فهي النور الذي يضئ الطريق لكل من استعصي عليه امرآ أو غموضًا في أمور المجتمع والحياه، ولم يصل الإنسان إلى المعرفة بشكل مباشر ، بل بذل الجهد وتعلم من خلال التجربة والخطأ لكي يصل إلى المعرفة ، فبعد أن كان يفكر بطريقة عشوائية غير علمية ، بدأ يتبع أسلوب التفكير العلمي المنظم وأصبح يعتمد على المنهج العلمي والاستقراء والاستنباط والملاحظة والتجربة للوصول إلى المعرفة ، ولكي يصل الإنسان إلى العرفة كان عليه أن يقوم بالبحث العلمي الذي يُعَدُّ أهم أداة للحصول على المعرفة ، فالبحث العلمي يصل الإنسان إلى حلول ومعرفة حقائق الكون.
يتطلب البحث العلمي وخاصة في مرحلة الماجستير والدكتوراه وجود طرفان، مشرف على الرسالة، والباحث الذي يقوم بإعداد الرسالة ،حيث يتفاعل المشرف مع الباحث لإنجاز البحث العلمي داخل العملية الإشرافية، وكل مشرف يتبع نمط معين للتعامل مع الباحث داخل العملية الإشرافية، فالمشرف هو الذي يحدد أسلوب التعامل مع الباحث ، هناك مشرف يُفضل ترك الباحث بحرية واستقلالية ولا يهتم باستثمار وقته ، وهناك مشرف يهتم بوقت الباحث ويندمج معه ويُشاركه في إعداد الرسالة، ومما لا شك فيه أن كل أسلوب يتبعه المشرف مع الباحث ، سيؤثر على جودة رسالته وإنجازها، وبالتالي اهتم البحث بتحديد مستوى جودة العملية الإشرافية وعلاقته بجودة البحث العلمي الاجتماعي في مصر، وقد طبق البحث على عينة قوامها 400 مفردة من الباحثين الذكور والإناث الذين انجزوا رسائلهم العلمية في مرحلتي الماجستير والدكتوراه في مختلف الجامعات المصرية ، وقامت الباحثة بتصميم مقياس لتحديد مستوى أبعاد الإشراف العلمي ( البعد الاكاديمي ، البعد الاجتماعي ، البعد الذاتي ) وتحديد مستوى جودة البحث العلمي (جودة البعد الشكلي ، جودة البعد التصوري، جودة التناول النظري، جودة التناول المنهجي)، كما صممت الباحثة دليل مقابلة للحصول على بيانات دقيقة ومفصلة من الباحثين.
يتطلب البحث العلمي وخاصة في مرحلة الماجستير والدكتوراه وجود طرفان، مشرف على الرسالة، والباحث الذي يقوم بإعداد الرسالة ،حيث يتفاعل المشرف مع الباحث لإنجاز البحث العلمي داخل العملية الإشرافية، وكل مشرف يتبع نمط معين للتعامل مع الباحث داخل العملية الإشرافية، فالمشرف هو الذي يحدد أسلوب التعامل مع الباحث ، هناك مشرف يُفضل ترك الباحث بحرية واستقلالية ولا يهتم باستثمار وقته ، وهناك مشرف يهتم بوقت الباحث ويندمج معه ويُشاركه في إعداد الرسالة، ومما لا شك فيه أن كل أسلوب يتبعه المشرف مع الباحث ، سيؤثر على جودة رسالته وإنجازها، وبالتالي اهتم البحث بتحديد مستوى جودة العملية الإشرافية وعلاقته بجودة البحث العلمي الاجتماعي في مصر، وقد طبق البحث على عينة قوامها 400 مفردة من الباحثين الذكور والإناث الذين انجزوا رسائلهم العلمية في مرحلتي الماجستير والدكتوراه في مختلف الجامعات المصرية ، وقامت الباحثة بتصميم مقياس لتحديد مستوى أبعاد الإشراف العلمي ( البعد الاكاديمي ، البعد الاجتماعي ، البعد الذاتي ) وتحديد مستوى جودة البحث العلمي (جودة البعد الشكلي ، جودة البعد التصوري، جودة التناول النظري، جودة التناول المنهجي)، كما صممت الباحثة دليل مقابلة للحصول على بيانات دقيقة ومفصلة من الباحثين.
Other data
| Title | الإشراف العلمي وعلاقته بجودة البحث العلمي الاجتماعي في مصر | Other Titles | Scientific supervision and its relation with the quality of social scientific research in Egypt | Authors | دينا محمد محمد عيسى | Issue Date | 2021 |
Attached Files
| File | Size | Format | |
|---|---|---|---|
| BB10843.pdf | 1.7 MB | Adobe PDF | View/Open |
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.