المخاطر البيئية والنفسية لدى عينة من العمال الهامشيين بمدينة القاهرة وأثارها على أدائهم الاجتماعي والمهني "دراسة ميدانية تحليلية"

أماني أحمد عبد الجليل إسماعيل;

Abstract


يعتبر تحريض المخاض أحد الإجراءات الأكثر شيوعاً فى مجال التوليد، حيث يُستخدم في ما يصل إلى 20٪ من حالات الحمل.
يشير تحريض المخاض إلى أي من الطرق المتبعة لتحفيز ولادة الأطفال والتي تشمل اكتساح الغشاء وتمزق الأغشية الاصطناعى وأيضاً الأدوية مثل البروستاجلاندين (الميزوبروستول) داخل المهبل أو عن طريق الحقن الوريدى للتحضيرات التركيبية للأوكسيتوسين.
يساعد تحريض المخاض فى حالات اكتمال الحمل أو بعد الفترة الطبيعية للحمل فى تحسين نتائج وحالة الطفل حديث الولادة كما يقلل من معدلات الولادة القيصرية.
يوصى بالولادة قبل بدء المخاض عند الاعتقاد بزيادة المخاطر التى يتعرض لها كل من الأم والجنين فى حالة استمرار الحمل عن المخاطر المصاحبة للولادة المبكرة.
وقد تم إجراء الدراسة الحالية على 90 سيدة من السيدات الحوامل المترددات على عيادات رعاية ما قبل الولادة بمستشفى الزهراء بعمر حملى 38 أسبوعاً، وفقا لميعاد آخر دورة شهرية أو عن طريق الفحص بالموجات فوق الصوتية في وقت مبكر خلال الثلث الأول من الحمل. وقد تم تقسيم السيدات المشاركات فى الدراسة إلى ثلاث مجموعات، تشمل كل مجموعة 30 سيدة: المجموعة الأولى (أ) "المجموعة الضابطة" وقد خضعت لفحص الحوض فقط، والتى تم تقييمها عن طريق مقياس بيشوب وقياس طول عنق الرحم عبر المهبل؛ أما المجموعة الثانية (ب) فقد خضعت لاكتساح الغشاء وقد تم تقييمها عن طريق مقياس بيشوب فقط، وفيما يتعلق بالمجموعة الثالثة فقد خضعت لاكتساح الغشاء وتم تقييمها عن طريق قياس عنق الرحم فقط، وتم أخذ الموافقة المستنيرة من جميع المشاركات فى الدراسة.
تمثلت معايير الإنضمام للدراسة فى الحمل فى جنين واحد والمجئ بالرأس عند الأسبوع 38 من الحمل وعمر الأم 20-30 عاماً، فى حين تمثلت معايير الاستبعاد فى عدم المجئ بالرأس وانغلاق عنق الرحم والإصابة بأحد الأمراض الجهازية المعروفة مثل مرض السكر وارتفاع ضغط الدم والتعرض لعوامل الخطورة مثل تأخر نمو الجنين داخل الرحم والحمل فى أكثر من جنين والعدوى وتمزق الأغشية أو وجود ندبات سابقة.
وتم أخذ التاريخ المرضى الكامل من جميع الحالات المشاركة فى الدراسة بما فى ذلك التاريخ الشخصى: كالاسم والعمر وعدد مرات الولادة والإقامة والوظيفة؛ والتاريخ الولادى ويشمل ميعاد آخر دورة طمث والمعياد المتوقع للولادة. والتاريخ السابق ويشمل الأمراض الجهازية والخضوع لعمليات سابقة والحساسية أو أخذ عقاقير. أما التاريخ العائلى فشمل: ارتفاع ضغط الدم ومرض السكر والتشوهات الخلقية.
وقد تم عمل الفحوصات الطبية فى صورة الفحوصات العامة: الحالة الصحية العامة والوزن والطول واللون. وشملت فحوصات البطن: الفحص بالنظر واليد وتقييم المستوى القاعدى والتسمع لتقييم معدل نبضات القلب لدى الجنين.
وتم القيام بفحص الحوض فى صورة: فحص المهبل لتحديد الدرجات على مقياس بيشوب وعمل الموجات فوق الصوتية عبر المهبل لقياس طول عنق الرحم، وبعد ذلك تم فحص جميع الحالات بصفة أسبوعية بنفس الطريقة حتى الولادة، كما تم عمل الاختبارات المعملية المتمثلة فى صورة دم كاملة وتحليل البول وأخذ مستوى السكر العشوائى بالدم لجميع السيدات.
وقد خضعت الحالات فى المجموعتين (ب وج) لاكتساح الغشاء عن طريق فصل الأغشية المشيمية من 2-3 سم من الجزء السفلى للرحم فى اتجاهين مختلفين باستخدام الأصابع. وبعد ذلك، خضعت جميع الحالات لعملية اكتساح الأغشية بصفة أسبوعية حتى حدوث الولادة.
وفى المجموعتين (أ وب) قبل الخضوع للعملية تم تقييم المكونات أو العناصر الخمسة: "تحديد اتساع عنق الرحم وسُمك عنق الرحم ووضع مجئ الجنين وقوام عنق الرحم ووضع الرأس" عن طريق الفحص عبر المهبل؛ وقد تكرار هذا الإجراء أسبوعياً حتى حدوث الولادة.
فى المجموعتين (أ وج) تم قياس عنق الرحم عن طريق الفحص بالموجات فوق الصوتية عبر المهبل، وقد قام به نفس الباحث باستخدام المسبار الخاص بذلك (6 ميجاهيرتز) مع وضع السيدة فى وضعية استخراج الحصاة والمثانة فارغة، وتم إدخال المسبار عبر المهبل 2 سم بالقرب من عنق الرحم بدون الضغط على عنق الرحم لتجنب التأثير على عنق الرحم. وقد تم قياس طول عنق الرحم ما بين الفتحتين الداخلية والخارجية. وتم تكرار هذا الإجراء أسبوعياً مع تسجيل القياسات حتى حدوث الولادة.
وقد أظهرت نتائج الدراسة الحالية أن أفضل نقطة فصل لمقياس بيشوب والخاصة بالتنبؤ بالولادة القيصرية بعد اكتساح الغشاء (المجموعة ب) أقل من 5 بحساسية اختبار 50٪ وخصوصية 82,14٪. في حين كانت أفضل قيمة لنقطة لمقياس بيشوب الخاص بالتنبؤ بالعملية القيصرية بدون اكتساح الغشاء (المجموعة أ) أقل من 6 بحساسية اختبار 100,00٪ وخصوصية 69,23٪.
كما كانت نقطة الفصل الخاصة بطول عنق الرحم فى التنبؤ بالعملية القيصرية بعد اكتساح الغشاء (المجموعة ج) أكبر من 21,3 مم بحساسية اختبار 66,67٪ وخصوصية 63,16٪. فى حين تم العثور على أفضل نقطة فصل لطول عنق الرحم في التنبؤ بالولادة القيصرية بدون اكتساح الغشاء (المجموعة أ) أقل من 19,3 مم بحساسية اختبار 100% وخصوصية 50%.
أظهرت الدراسة الحالية أن هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين مجموعتى الدراسة (ب وج) فيما يتعلق بمقياس بيشوب وطول عنق الرحم بعد اكتساح الغشاء، وكان متوسط الدرجات على مقياس بيشوب لدى السيدات اللاتى خضعن للعملية القيصرية 5,33 ولدى السيدات اللاتى ولدن تلقائياً عن طريق المهبل 7,31. وكان متوسط طول عنق الرحم لدى السيدات اللاتى خضعن للولادة القيصرية 27,88 مم ولدى السيدات اللاتى ولدن تلقائياً عن طريق المهبل 22,69 مم. كما أظهرت الدراسة وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين مجموعة الدراسة (أ) فيما يتعلق بالدرجات على مقياس بيشوب وطول عنق الرحم فى حالتى الولادة القيصرية والولادة التلقائية عن طريق المهبل بدون اكتساح الغشاء، حيث كان متوسط الدرجات على مقياس بيشوب لدى حالات الولادة القيصرية 5 والسيدات اللاتى ولدن تلقائياً عن طريق المهبل 7,04. وأظهرت نتائج الدراسة أن متوسط طول عنق الرحم لدى حالات الولادة القيصرية 30 مم ولدى حالات الولادة عن طريق المهبل 22,84 مم.
وأظهرت نتائج الدراسة وجود اختلافات ذات دلالة إحصائية بين مجموعات الدراسة فيما يتعلق بالمدة الفاصلة بين الولادة وبين التدخل باكتساح الغشاء (بالأيام)، حيث كان فى المجموعة (أ) 9,14 يوماً، وفى المجموعة (ب) 5,57 وفى المجموعة (ج) 4,03 (عند نقطة دلالة إحصائية < 0,0001). ولذلك، فقد أظهرت نتائج الدراسة الحالية قِصَر المدة الفاصلة بين الولادة وبين اكتساح الغشاء فى مقابل عدم اكتساح الغشاء.


Other data

Title المخاطر البيئية والنفسية لدى عينة من العمال الهامشيين بمدينة القاهرة وأثارها على أدائهم الاجتماعي والمهني "دراسة ميدانية تحليلية"
Other Titles SUCCESTING STUDYING STUDYING THE ENVIRONMENTAL AND BDYCHOLOGICAL ON A SAMBLE OF MARGINALIZED WORKERS IN CAIRO AND ITS EFFECT ON THEIR SOCIAL AND BROFESSIONAL PERFORMANCE: ANALYZED FIELD STUDY
Authors أماني أحمد عبد الجليل إسماعيل
Issue Date 2015

Attached Files

File SizeFormat
g9131.pdf226.67 kBAdobe PDFView/Open
Recommend this item

Similar Items from Core Recommender Database

Google ScholarTM

Check

views 1 in Shams Scholar


Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.