التقسيم الإداري لمحافظة الدقهلية نموذج مقترح باستخدام نظم المعلومات الجغرافية

نشأت السعيد عبد الحميد أحمد عجلان;

Abstract


تهدف الرسالة إلى تحليل الخريطة الإدارية لمحافظة الدقهلية وأقسامها الإدارية . وتعد محاولة لفهم العوامل الجغرافية المؤثرة في التقسيم الإداري . والكشف عن مشكلات التقسيم الإداري بالمحافظة ، ودراسة التغيرات الإدارية التي طرأت علي التقسيم الإداري لمنطقة الدراسة تاريخياً وجغرافياً حتى الوقت الحاضر . واقتراح تقسيم إداري جديد للمحافظة في ضوء الاعتبارات الجغرافية المؤثرة في التقسيم الإداري باستخدام تقنيات نظم المعلومات الجغرافية . وتلخص التغيرات في التقسيمات الإدارية في محافظة الدقهلية كافة التغيرات الإدارية في دلتا النيل منذ عهد محمد علي . فهي المديرية التي تغيرت حدودها مع كل مديريات وسط وشرق الدلتا وتأثرت بها وأثرت فيها . وتعد الخريطة الإدارية للمحافظة هي نتاج التغيرات الاقتصادية والعمرانية والسكانية ... الخ .
تتألف الرسالة من مقدمة وتصدير وتمهيد وأربعة فصول يتبعها خاتمة تضم نتائج وتوصيات .
ناقش الفصل الأول التطور التاريخي للتقسيم الإداري لمحافظة الدقهلية ، وتغير الحدود الإدارية في المحافظة فيما قبل عهد محمد علي حتى الوقت الحاضر ، ومتابعة هذه التغيرات على خرائط . وقد أعتمد الباحث علي قرارات الفصل والضم الواردة في مقدمة كل تعداد صادر من الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء وتوقيعها علي خرائط . واستعان الباحث بالخرائط التاريخية ( أطلس أسفل الأرض للأمير عمر طوسون ) خرائط من المرئيات الفضائية . وقام بإعداد عدد كبير من خرائط التقسيم الإداري لمنطقة الدراسة. ودراسة الأسباب التي أدت إلي هذه التغيرات .
ناقش الفصل الثاني العوامل الجغرافية المؤثرة في التقسيم الإداري ، وقسم العوامل الجغرافية إلي عوامل جغرافية طبيعية وعوامل جغرافية بشرية . ومن أهم العوامل الجغرافية الطبيعية المؤثرة في التقسيم الإداري انحدار الأرض والتضرس المحلي . ودراسة العلاقة بين التربة والتقسيم الإداري بالمحافظة ؛ حيث أن هناك علاقة قوية بين مساحة المنزرع والقرى والتوابع وتوزيع السكان . ومن العوامل الجغرافية الطبيعية المؤثرة في التقسيم الإداري بمنطقة الدراسة بحيرة المنزلة وتغير مساحتها ، وانعكاسها المباشر علي المراكز الإدارية المجاورة لها . واثر فرع دمياط في التقسيم الإداري بالمحافظة . ويعد أحد أهم محاور توزيع التجمعات العمرانية وأكثرها سكاناً . ويمثل حداً إدارياً بين المحافظة ومحافظتي الغربية ودمياط . بينما يمثل حداً بين مراكز طلخا والمنصورة . ويمثل حداً إدارياً بين قري مركز شربين . ويمثل ساحل البحر المتوسط أحد العوامل الجغرافية الطبيعة المؤثرة في التقسيم الإداري بمنطقة الدراسة ، وهو حداً إدارياً شمال المحافظة . أتسمت الوحدات الإدارية المجاورة للساحل باتخاذها الشكل الشريطي ، وتضم مصيف جمصة . وحقول غاز أبو ماضي . ومناطق صناعية .
العوامل الجغرافية البشرية المؤثرة في التقسيم الإداري لمحافظة الدقهلية . وتعد التغيرات السكانية من أهم هذه العوامل فهو الأساس في عملية التغير الإداري . وكذلك تغير المحلات العمرانية ؛ حيث لا يرتبط التقسيم الإداري بتقسيمات مكانية فحسب أو حتى بأعداد سكانية ، لكن الإدارة ترتبط أيضا بحدود المحلات العمرانية التي يقيم فيها السكان ، ومدى كثافة العمران وتركزه . وتعد شبكة الطرق البرية والسكك الحديدية من العوامل الهامة والمؤثرة في التقسيم الإداري بالمحافظة . وقد استخدمت كحدود إدارية تفصل بين القرى التوائم ، وتصل بين المدن العواصم ونطاقها الخدمي . وتعد شبكة الترع والمصارف من أهم العوامل الجغرافية المؤثرة في التقسيم الإداري ، وتسير معظم الحدود الإدارية بالمحافظة مع شبكة الترع والمصارف ، لأنها هي الحد الفاصل بين الزمامات والأحواض الزراعية المكونة للقرى . ويبقي العامل الأهم وهو استصلاح الأراضي فهو العامل المحرك لعملية التغير الإداري بمنطقة الدراسة نشاط استصلاحي ونشأة العزب والتوابع ثم قرى .
ناقش الفصل الثالث أسس التقسيم الإداري وناقش عدة معايير للتقسيم الإداري منها (عدد السكان - توازن المساحة بين الوحدات الإدارية – توافق تقسيم الوحدات المحلية مع التقسيم الإداري للمحافظة – ومراعاة الجانب الأمني وتأدية الخدمات الأمنية لكافة الوحدات الإدارية – ودراسة الجدوى الاقتصادية للوحدات الإدارية قبل تغير صفاتها الإدارية . وتوافق تقسيم الدوائر الانتخابية مع التقسيم الإداري بالمحافظة – اختيار العواصم الإدارية في المراكز الهندسية – مراعاة الشكل الخارجي للوحدة الإدارية – وضع أسس لتحويل تابع إلي قرية . وأخيراً وضع معايير لإلغاء وحدة إدارية من التقسيم الإداري ) .
ناقش الفصل الرابع نموذج مقترح للتقسيم الإداري لمحافظة الدقهلية باستخدام نظم المعلومات الجغرافية . وأقترح تغير الصفة الإدارية لبعض القرى لتكون مدناً . وتمثل هذه المدن نواه لمراكز إداري ( حيز خدمي ) . واقترح إعادة هيكلة المراكز الإدارية القديمة ، وتكوين عدد أربعة مراكز إدارية جديدة ( دماص ، كفر الحاج شربيني ، الكردي ، الستاموني ) ، مع


Other data

Title التقسيم الإداري لمحافظة الدقهلية نموذج مقترح باستخدام نظم المعلومات الجغرافية
Other Titles Administrative Division In El-Dakhleyia Governorate
Authors نشأت السعيد عبد الحميد أحمد عجلان
Issue Date 2015

Attached Files

File SizeFormat
G8293.pdf1.4 MBAdobe PDFView/Open
Recommend this item

Similar Items from Core Recommender Database

Google ScholarTM

Check

views 33 in Shams Scholar
downloads 30 in Shams Scholar


Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.