الذكاء الروحي وعلاقته بسمات الشخصية المبتكرة لدى عينة من المراهقين
: دينا عادل محمد الاجهورى;
Abstract
مقدمة:
أن التراث النفسي يعكس وجهات نظر متباينة حيال زيادة أو نقص الروحانية في مرحلة المراهقة حيث نمو دائرة معرفة المراهق ونمو عادات أفضل في التفكير تؤدى إلي تساؤل المراهق وتشككه في كثير من الأشياء والأفكار التي قبلها سابقًا دون نقد أو تمحيص.
فإن الأطفال يصبحون قادرين علي التفكير في الأفكار المجردة عندما يصلون إلى مرحلة المراهقة. فإنهم يكتسبون فهما أكثر عمقًا عن دينهم وعن القيم الروحية التي سبق لهم أن قبولها بلا نقد أو تمحص من الإباء والكبار.
إن القيم الروحية والسلوك الديني يؤثران في كل جوانب حياة المراهق حيث يمر بمرحلة تكوين الشخصية وصقلها وتلعب العوامل الانفعالية دور هامًا في حياته.
(عبد الرحمن العسيوي، 1999: 178)
مشكلة الدراسة:
ولندرة الدراسات السابقة خاصة في البيئة العربية - في حدود إطلاع الباحثة - والتي تناولت العلاقة بين الذكاء الروحي والشخصية المبُتكرة لدى المراهقين، مما كان الدافع للقيام بهذه الدراسة.
وتثير مشكلة الدراسة التساؤلات الآتية:
1- هل يوجد ارتباط بين الذكاء الروحي وسمات الشخصية المبتكرة لدى عينة من المراهقين؟
2- هل يختلف الذكور عن الإناث من المراهقين في الذكاء الروحي؟
3- هل يوجد فروق بين الذكور والإناث من المراهقين في الشخصية المبتكرة؟
أهداف الدراسة:
تحدد أهداف الدراسة في:
1- الكشف عن علاقة الذكاء الروحي بالشخصية المبتكرة لدى عينة من المراهقين.
2- بيان الفروق بين الذكور والإناث في الشخصية المبتكرة.
3- تقصي الفروق بين الذكور والإناث من المراهقين في الذكاء الروحي.
أهمية الدراسة:
أ- الأهمية النظرية:
- وجدت الباحثة أن الدراسات التي تناولت مفهوم الذكاء الروحي نادرة للغاية، وقد يرجع ذلك إلى حداثة المفهوم، وانطلاقًا من ذلك فإن هذا المفهوم في حاجة ماسة إلى المزيد من البحث والدراسة.
- إثراء التراث العلمي والنظري الخاص بالذكاء الروحي. كأحد أنواع الذكاء المختلفة التي تميز وتدعم وتمنى أسلوب تفكير وسمات الشخصية المبتكرة.
ب- الأهمية التطبيقية:
- إستدخال أفكار جديدة وقدرات خاصة مثل الذكاء الروحي في العملية التربوية مما يساعد على تنمية الإنسان في مجالات الأربعة (الجسدية، العقلية، النفسية، والروحية).
- إمكانية إفادة القائمين علي التخطيط التربوي وخبراء المناهج والعاملين في مجال التعليم والإعلام حتى تعمل علي غرس الذكاء الروحي داخل المراهقين.
مصطلحات الدراسة:
- التعرف الإجرائي للذكاء الروحي: يقصد الذكاء الروحي وفقًا لهذه الدراسة بأنه حالة من السلام الداخلي والصفاء يشعر بها الفرد داخليًا، كقبوله لذاته ومعرفة هويته الذاتية، ووضعه لقيم أخلاقية يضعها لنفسه، ويظهر في درجات عينة الدراسة من المراهقين علي مقياس الذكاء الروحي.
- التعرف الإجرائي للشخصية المبُتكرة: بأنها ذات خصائص متفردة وتكون محصلة تكوين متناسق ومتجانس لمجموعة من السمات الآتية: التأثير في الآخرين، الاستقلال، المخاطرة، التفرد، تقبل الدوافع الداخلية، الانسحاب والعزلة، الذكاء، سرعة تركيب المعلومات، تحمل المسئولية، الدافعية، الحرية، الاكتفاء الذاتي، النشاط والحيوية، الاهتمام بالمشكلات والمواقف المعقدة، حب الاستطلاع، تفضيل الحلول المتنوعة، المرونة، تأكيد وتحقيق الذات، القدرة علي توليد الأفكار، الإحساس بالجمال، القدرة علي الإنجاز، الدافع للإنجاز في المواقف الصعبة، ويعرف إجرائيًا باستجابة العينة اللفظية علي مقياس الشخصية المبتكرة.
- التعريف الإجرائي لمرحلة المراهقة الوسطى: بأنها المرحلة التي تبدأ من سن 16 إلى 18 عام والمقابلة للمرحلة الثانوية في التعليم. وتتسم هذه المرحلة بالنمو المعرفي للمراهق حيث القدرة علي التفكير المجرد والربط بين المتغيرات، وتبنى المراهق لمجموعة من القيم الخلقية والشخصية في حياته.
فروض الدراسة:
1- توجد ارتباط دال إحصائيًا بين درجات عينة الدراسة من المراهقين علي مقياس الذكاء الروحي وإبعاده (الهوية الذاتية – القبول - الأهداف والقيم) ومقياس الشخصية المبُتكرة.
2- توجد فروق دال إحصائيًا بين متوسطي درجات الذكور والإناث من المراهقين علي مقياس الذكاء الروحي وإبعاده (الهوية الذاتية – القبول - الأهداف والقيم).
3- توجد فروق دال إحصائيًا بين متوسطي درجات الذكور والإناث من المراهقين علي مقياس الشخصية المبُتكرة.
منهج وإجراءات الدراسة:
1) منهج الدراسة:
تستخدم هذه الدراسة المنهج الوصفي الارتباطى – المقارن.
2) عينة الدراسة:
تكونت عينة الدراسة من مراهقي ومراهقات من المرحلة الثانوية عددهم (120) طالبًا وطالبة تتراوحت أعمارهم ما بين (16-18) عامًا من مدرسة الزهرات التجريبية (بنين – بنات) بإدارة مصر الجديدة التعليمية، ومدرسة يوسف السباعي التجريبية (بنين – بنات) بإدارة النزهة التعليمية.
قامت الباحثة باختيار عينة الدراسة بطريقة مقصودة بعد توفر الخصائص التالية:
- ألا يعانى احد أفراد العينة من إعاقة أو من مرض مزمن.
- أن يكونوا متجانسين في المستوى الاقتصادي والثقافي والاجتماعي.
- ألا يقل معامل ذكاءهم عن المستوى المتوسط، ويكونوا متجانسين في الذكاء.
- ألا يكون هناك انفصال بين الوالدين.
وتم الاختيار ووفقا لهذه الشروط حتى لا يوجد متغيرات تؤثر علي نتائج الدراسة.
3) أدوات الدراسة:
أ- مقياس الذكاء الروحي. (إعداد: إيمان حمادة، 2014)
ب- اختبار الشخصية المبُتكرة. (إعداد: مجدي حبيب، 2008)
ج- مقياس المستوى الاقتصادي الثقافي الاجتماعي.
(إعداد: محمد البحيري، 2002)
د- مقياس جامعة أسيوط للذكاء غير اللفظي.
(إعداد: طه المستكاوى، 2002)
أن التراث النفسي يعكس وجهات نظر متباينة حيال زيادة أو نقص الروحانية في مرحلة المراهقة حيث نمو دائرة معرفة المراهق ونمو عادات أفضل في التفكير تؤدى إلي تساؤل المراهق وتشككه في كثير من الأشياء والأفكار التي قبلها سابقًا دون نقد أو تمحيص.
فإن الأطفال يصبحون قادرين علي التفكير في الأفكار المجردة عندما يصلون إلى مرحلة المراهقة. فإنهم يكتسبون فهما أكثر عمقًا عن دينهم وعن القيم الروحية التي سبق لهم أن قبولها بلا نقد أو تمحص من الإباء والكبار.
إن القيم الروحية والسلوك الديني يؤثران في كل جوانب حياة المراهق حيث يمر بمرحلة تكوين الشخصية وصقلها وتلعب العوامل الانفعالية دور هامًا في حياته.
(عبد الرحمن العسيوي، 1999: 178)
مشكلة الدراسة:
ولندرة الدراسات السابقة خاصة في البيئة العربية - في حدود إطلاع الباحثة - والتي تناولت العلاقة بين الذكاء الروحي والشخصية المبُتكرة لدى المراهقين، مما كان الدافع للقيام بهذه الدراسة.
وتثير مشكلة الدراسة التساؤلات الآتية:
1- هل يوجد ارتباط بين الذكاء الروحي وسمات الشخصية المبتكرة لدى عينة من المراهقين؟
2- هل يختلف الذكور عن الإناث من المراهقين في الذكاء الروحي؟
3- هل يوجد فروق بين الذكور والإناث من المراهقين في الشخصية المبتكرة؟
أهداف الدراسة:
تحدد أهداف الدراسة في:
1- الكشف عن علاقة الذكاء الروحي بالشخصية المبتكرة لدى عينة من المراهقين.
2- بيان الفروق بين الذكور والإناث في الشخصية المبتكرة.
3- تقصي الفروق بين الذكور والإناث من المراهقين في الذكاء الروحي.
أهمية الدراسة:
أ- الأهمية النظرية:
- وجدت الباحثة أن الدراسات التي تناولت مفهوم الذكاء الروحي نادرة للغاية، وقد يرجع ذلك إلى حداثة المفهوم، وانطلاقًا من ذلك فإن هذا المفهوم في حاجة ماسة إلى المزيد من البحث والدراسة.
- إثراء التراث العلمي والنظري الخاص بالذكاء الروحي. كأحد أنواع الذكاء المختلفة التي تميز وتدعم وتمنى أسلوب تفكير وسمات الشخصية المبتكرة.
ب- الأهمية التطبيقية:
- إستدخال أفكار جديدة وقدرات خاصة مثل الذكاء الروحي في العملية التربوية مما يساعد على تنمية الإنسان في مجالات الأربعة (الجسدية، العقلية، النفسية، والروحية).
- إمكانية إفادة القائمين علي التخطيط التربوي وخبراء المناهج والعاملين في مجال التعليم والإعلام حتى تعمل علي غرس الذكاء الروحي داخل المراهقين.
مصطلحات الدراسة:
- التعرف الإجرائي للذكاء الروحي: يقصد الذكاء الروحي وفقًا لهذه الدراسة بأنه حالة من السلام الداخلي والصفاء يشعر بها الفرد داخليًا، كقبوله لذاته ومعرفة هويته الذاتية، ووضعه لقيم أخلاقية يضعها لنفسه، ويظهر في درجات عينة الدراسة من المراهقين علي مقياس الذكاء الروحي.
- التعرف الإجرائي للشخصية المبُتكرة: بأنها ذات خصائص متفردة وتكون محصلة تكوين متناسق ومتجانس لمجموعة من السمات الآتية: التأثير في الآخرين، الاستقلال، المخاطرة، التفرد، تقبل الدوافع الداخلية، الانسحاب والعزلة، الذكاء، سرعة تركيب المعلومات، تحمل المسئولية، الدافعية، الحرية، الاكتفاء الذاتي، النشاط والحيوية، الاهتمام بالمشكلات والمواقف المعقدة، حب الاستطلاع، تفضيل الحلول المتنوعة، المرونة، تأكيد وتحقيق الذات، القدرة علي توليد الأفكار، الإحساس بالجمال، القدرة علي الإنجاز، الدافع للإنجاز في المواقف الصعبة، ويعرف إجرائيًا باستجابة العينة اللفظية علي مقياس الشخصية المبتكرة.
- التعريف الإجرائي لمرحلة المراهقة الوسطى: بأنها المرحلة التي تبدأ من سن 16 إلى 18 عام والمقابلة للمرحلة الثانوية في التعليم. وتتسم هذه المرحلة بالنمو المعرفي للمراهق حيث القدرة علي التفكير المجرد والربط بين المتغيرات، وتبنى المراهق لمجموعة من القيم الخلقية والشخصية في حياته.
فروض الدراسة:
1- توجد ارتباط دال إحصائيًا بين درجات عينة الدراسة من المراهقين علي مقياس الذكاء الروحي وإبعاده (الهوية الذاتية – القبول - الأهداف والقيم) ومقياس الشخصية المبُتكرة.
2- توجد فروق دال إحصائيًا بين متوسطي درجات الذكور والإناث من المراهقين علي مقياس الذكاء الروحي وإبعاده (الهوية الذاتية – القبول - الأهداف والقيم).
3- توجد فروق دال إحصائيًا بين متوسطي درجات الذكور والإناث من المراهقين علي مقياس الشخصية المبُتكرة.
منهج وإجراءات الدراسة:
1) منهج الدراسة:
تستخدم هذه الدراسة المنهج الوصفي الارتباطى – المقارن.
2) عينة الدراسة:
تكونت عينة الدراسة من مراهقي ومراهقات من المرحلة الثانوية عددهم (120) طالبًا وطالبة تتراوحت أعمارهم ما بين (16-18) عامًا من مدرسة الزهرات التجريبية (بنين – بنات) بإدارة مصر الجديدة التعليمية، ومدرسة يوسف السباعي التجريبية (بنين – بنات) بإدارة النزهة التعليمية.
قامت الباحثة باختيار عينة الدراسة بطريقة مقصودة بعد توفر الخصائص التالية:
- ألا يعانى احد أفراد العينة من إعاقة أو من مرض مزمن.
- أن يكونوا متجانسين في المستوى الاقتصادي والثقافي والاجتماعي.
- ألا يقل معامل ذكاءهم عن المستوى المتوسط، ويكونوا متجانسين في الذكاء.
- ألا يكون هناك انفصال بين الوالدين.
وتم الاختيار ووفقا لهذه الشروط حتى لا يوجد متغيرات تؤثر علي نتائج الدراسة.
3) أدوات الدراسة:
أ- مقياس الذكاء الروحي. (إعداد: إيمان حمادة، 2014)
ب- اختبار الشخصية المبُتكرة. (إعداد: مجدي حبيب، 2008)
ج- مقياس المستوى الاقتصادي الثقافي الاجتماعي.
(إعداد: محمد البحيري، 2002)
د- مقياس جامعة أسيوط للذكاء غير اللفظي.
(إعداد: طه المستكاوى، 2002)
Other data
| Title | الذكاء الروحي وعلاقته بسمات الشخصية المبتكرة لدى عينة من المراهقين | Other Titles | Spiritual Intelligence and its relationship with creative Personality traits on a sample of adolescents | Authors | : دينا عادل محمد الاجهورى | Issue Date | 2015 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.