التناص الدينيفي الشعر العربي المعاصر في مصر منذ بدء القرن الحادي والعشرين حتى الآن
أمل عيسى إبراهيم ليلة;
Abstract
إن للحس الدينى أثره الفعال فى نفوس الشعراء ؛ الأمر الذى جعله يتجلى فى صورٍ متعددة ، فى أعمالهم الشعرية ، نظراً لما شاع فى بدء هذا القرن (القرن الحادى والعشرين) من قهر واستبداد وطغيان ، كل هذا كان سبباً فى اندلاع الثورات .
ومما لا شك فيه أن الاقتباس الدينى معينٌ خصبٌ ، ورافدٌ مهمٌ فى حياة الشعراء ، فقد رووا به أشعارهم ، فَقَوَّمُوا به لغتهم ، وأثروا به معانيهم ، وكشفوا عن مقاصدهم ، كل حسبما تروق له نفسه ، ويتطلبه نصه ، ويستدعيه مراده ، فقد اقتبسوا من هذا المعجم العظيم "القرآن الكريم" ، ونهلوا من ألفاظه ومفرداته المتنوعة ، ومعانيه العذبة ، وآياته الكريمة ، وقصصة الرائعة .
كذلك اقتبس هؤلاء الشعراء من الحديث النبوى الشريف ، فارتشفوا عبير أشعارهم من ألفاظه ومعانيه . كما استدعوا الأحداث الدينية واتخذوا منها العبرة والعظة . كما استدعوا الشخصيات الدينية للتعبير عن احتياجهم لمثل هذه الشخصيات فى الواقع المعاصر ، بما تحمله من قيم ومبادئ وأخلاق ، لدفع الظلم ، وتحقيق العدل والمساواه .
كذلك استخدموا الرموز الصوفية لما لها من واقع حقيقى فى حياة الشعراء ، فهم يعانون تجاه أوطانهم وحكامهم ما كان يعانيه هؤلاء الصوفيون. وقد وظفوا الرمز واتخذوه معيناً خصباً للإيحاء والإبداع ، مستلهمين قدرته التعبيرية ، وموظفين الرموز الدينية والصوفية بما تحمله تلك الرموز من قيم أخلاقية ، وروحية ، ودلالية .
وقد استخدم هؤلاء الشعراء المصريون المعاصرون التجسيم والتشخيص ، وقاموا بمزج المتناقضات فى الصورة الشعرية باعتبارها وسائل فنية لزيادة قدرة الشاعر على استبطان المدركات والأحاسيس النفسية ، وتناقض الأشياء ، وتناول صفاتها وألوانها وأسرار طبيعتها وتكوينها فى أنماط عديدة من القناع غايتها رفض الواقع الردئ ، والأمل فى مستقبل مشرق .
ومما لا شك فيه أن الاقتباس الدينى معينٌ خصبٌ ، ورافدٌ مهمٌ فى حياة الشعراء ، فقد رووا به أشعارهم ، فَقَوَّمُوا به لغتهم ، وأثروا به معانيهم ، وكشفوا عن مقاصدهم ، كل حسبما تروق له نفسه ، ويتطلبه نصه ، ويستدعيه مراده ، فقد اقتبسوا من هذا المعجم العظيم "القرآن الكريم" ، ونهلوا من ألفاظه ومفرداته المتنوعة ، ومعانيه العذبة ، وآياته الكريمة ، وقصصة الرائعة .
كذلك اقتبس هؤلاء الشعراء من الحديث النبوى الشريف ، فارتشفوا عبير أشعارهم من ألفاظه ومعانيه . كما استدعوا الأحداث الدينية واتخذوا منها العبرة والعظة . كما استدعوا الشخصيات الدينية للتعبير عن احتياجهم لمثل هذه الشخصيات فى الواقع المعاصر ، بما تحمله من قيم ومبادئ وأخلاق ، لدفع الظلم ، وتحقيق العدل والمساواه .
كذلك استخدموا الرموز الصوفية لما لها من واقع حقيقى فى حياة الشعراء ، فهم يعانون تجاه أوطانهم وحكامهم ما كان يعانيه هؤلاء الصوفيون. وقد وظفوا الرمز واتخذوه معيناً خصباً للإيحاء والإبداع ، مستلهمين قدرته التعبيرية ، وموظفين الرموز الدينية والصوفية بما تحمله تلك الرموز من قيم أخلاقية ، وروحية ، ودلالية .
وقد استخدم هؤلاء الشعراء المصريون المعاصرون التجسيم والتشخيص ، وقاموا بمزج المتناقضات فى الصورة الشعرية باعتبارها وسائل فنية لزيادة قدرة الشاعر على استبطان المدركات والأحاسيس النفسية ، وتناقض الأشياء ، وتناول صفاتها وألوانها وأسرار طبيعتها وتكوينها فى أنماط عديدة من القناع غايتها رفض الواقع الردئ ، والأمل فى مستقبل مشرق .
Other data
Title | التناص الدينيفي الشعر العربي المعاصر في مصر منذ بدء القرن الحادي والعشرين حتى الآن | Other Titles | Religious quote on the recent Arabic poetry in Egypt since the began of 21 century to now. | Authors | أمل عيسى إبراهيم ليلة | Issue Date | 2016 |
Attached Files
File | Size | Format | |
---|---|---|---|
G11380.pdf | 641.66 kB | Adobe PDF | View/Open |
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.