دوافع تعرض طلاب المدارس الثانوية الحكومية والخاصة للقنوات الفضائية الأجنبيةوالإشباعات المتحققة منها ( دراسة ميدانية )
اُسام الدين أنور محمد عبيد;
Abstract
لقد أصبح الإعلام منافساً قوياً للمدرسة والبيت والمؤسسات الدينية في تربية النشء وبناء الإنسان وتكوين شخصيته، معتمدا على الدور التربوي للإعلام، ودور المدرسة في التعامل مع الرسائل الإعلامية مع دور الأسرة في انتقاء القنوات الإعلامية المفيدة، ودور الرقابة التي ترتقي بأساليب المنع والحجب للرسائل الإعلامية الضارة( ).
ويقضي معظم الطلاب وقتهم مع وسائل الاتصال المختلفة من القنوات الفضائية العربية والأجنبية, والانترنت, والألعاب الالكترونية, والهاتف الجوال وعندها يكتسبون ما هو نافع وما هو ضار، وهذه المعلومات الهائلة لا يمكن أن ينعزل عنها الطلاب أو يبعدوا أنفسهم عن تأثيراتها، فأصبح الطلاب بحاجة إلى تربية إعلامية تمكنهم من التعامل بوعي مع وسائل الإعلام؛ مما يعود عليهم بالفائدة مع المحافظة على الهوية الثقافية، الأمر الذي من شأنه تنمية التفكير الناقد لدى هؤلاء الطلاب عند التعامل مع المواد الإعلامية عامة والأجنبية خاصة. الانسان لا يفكر ، ولا يتعلم ولا يفعل شيء الا اذا كان مدفوعاً بحاجة ما تحركه الى تحقيق ما يشبعها ، ويساعدنا ذلك في توجيه امكانات وطاقات المراهق الكامنة لخير المجتمع وصلاحه بحيث لا ننظر الى هؤلاء الطلاب كأنهم هدف لنا بل انهم شركاء لنا في مواجهة كل تحد وانجاز ومهمة نقوم بها داخل المجتمع .
أما التليفزيون فقد جمع بين استثارة الأذن والعين ، وهو في الواقع سينما صغيرة في البيت ، والتليفزيون بلغ مدى أوسع في التأثير على حياتنا وحياة مجتمعنا وامتنا والعالم اجمع ، والسبب في ذلك أن التليفزيون مجال من مجالات الاتصال بالجماهير يتجاوز في فاعليته كل ما عرفته حضارتنا على الإطلاق( ) . ونتيجة للتقدم العلمي والتطور التكنولوجي، وتعدد مصادر المعرفة والتي تمثلت في وسائل الإعلام المختلفة والاتصال المتعدد، أصبح للإعلام التربوي دور مهم في ترسيخ الثقافة العامة خصوصا لدى الطلاب.
ويقضي معظم الطلاب وقتهم مع وسائل الاتصال المختلفة من القنوات الفضائية العربية والأجنبية, والانترنت, والألعاب الالكترونية, والهاتف الجوال وعندها يكتسبون ما هو نافع وما هو ضار، وهذه المعلومات الهائلة لا يمكن أن ينعزل عنها الطلاب أو يبعدوا أنفسهم عن تأثيراتها، فأصبح الطلاب بحاجة إلى تربية إعلامية تمكنهم من التعامل بوعي مع وسائل الإعلام؛ مما يعود عليهم بالفائدة مع المحافظة على الهوية الثقافية، الأمر الذي من شأنه تنمية التفكير الناقد لدى هؤلاء الطلاب عند التعامل مع المواد الإعلامية عامة والأجنبية خاصة. الانسان لا يفكر ، ولا يتعلم ولا يفعل شيء الا اذا كان مدفوعاً بحاجة ما تحركه الى تحقيق ما يشبعها ، ويساعدنا ذلك في توجيه امكانات وطاقات المراهق الكامنة لخير المجتمع وصلاحه بحيث لا ننظر الى هؤلاء الطلاب كأنهم هدف لنا بل انهم شركاء لنا في مواجهة كل تحد وانجاز ومهمة نقوم بها داخل المجتمع .
أما التليفزيون فقد جمع بين استثارة الأذن والعين ، وهو في الواقع سينما صغيرة في البيت ، والتليفزيون بلغ مدى أوسع في التأثير على حياتنا وحياة مجتمعنا وامتنا والعالم اجمع ، والسبب في ذلك أن التليفزيون مجال من مجالات الاتصال بالجماهير يتجاوز في فاعليته كل ما عرفته حضارتنا على الإطلاق( ) . ونتيجة للتقدم العلمي والتطور التكنولوجي، وتعدد مصادر المعرفة والتي تمثلت في وسائل الإعلام المختلفة والاتصال المتعدد، أصبح للإعلام التربوي دور مهم في ترسيخ الثقافة العامة خصوصا لدى الطلاب.
Other data
| Title | دوافع تعرض طلاب المدارس الثانوية الحكومية والخاصة للقنوات الفضائية الأجنبيةوالإشباعات المتحققة منها ( دراسة ميدانية ) | Other Titles | Motives of Government and Private Secondary School Students Exposure to Foreign Satellite Channels and its Gratifications | Authors | اُسام الدين أنور محمد عبيد | Issue Date | 2015 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.