أثر تفعيل إدارة المعرفة في تحسين جودة أداء المنظمات في بيئة العمل (دراسة ميدانية)

Abstract

مشكلة الدراسة : تتمثل مشكلة الدراسة فى الصعوبات و المشكلات التى تواجه المنظمات على اختلاف انواعها واحجامها عند تحديد مكونات و قيمة رأس المال الفكرى وانعكاسات ذلك على ادارة المعرفة فى تلك المنظمات , و لا شك ان ذلك ينعكس بدوره على مدى كفاءة و فعالية القرارات الادارية المترتبة على البيانات والمعلومات التى يوفرها النظام المالى و الادارى بتلك المنظمات ولتوضيح المشكلة محور الدراسة يمكن عرض مجموعة من الاستفسارات كالاتى : • هل توجد علاقة بين صعوبات تحديد مكونات و قيمة رأس المال الفكرى وبين القصور فى البيانات والمعلومات المفصح عنها ؟ وهل يؤدى هذا إلى مشكلات فى إدارة المعرفة لتلك المنظمات ؟ • هل النقص أو القصور فى البيانات والمعلومات التى يوفرها النظام المالى والإدارى بالمنظمة ينعكس على القرارات الادارية ؟ و ما هو نوع ذلك الإنعكاس ؟ و ما تأثير ذلك على جودة اداء المنظمة ؟ • هل هناك صعوبه فى تحديد المردود المالى لإدارة المعرفة بالمنظمة ومن ثم صعوبة قياس الاداء نتيجة قصور البيانات المتاحة ؟ • ما مدى إدراك النظام الإدارى بالمنظمة لمفهوم وأهمية إدارة المعرفة وأثرها في كفاءة الأداء؟ • كيف يمكن الإستفادة من إستخدام عناصر إدارة المعرفة في رفع كفاءة أداء الشركات ونشاطاتهاالوظيفية ؟ أهداف الدراسة : 1- إعداد إطار نظرى حول إدارة المعرفة ومتطلباتها. 2–التعرض لمكونات رأس المال الفكرى بالشرح والتحليل . 3– تحديد دور إدارة المعرفة في إدارة رأس المال الفكرى. 4- الدراسة فى تطوير الأداء التنظيمى من حيث المداخل والمقاييس . 5– استخدام عناصر المعرفة من تعلم وتدريب لرفع كفاءة أداء المنظمات . أهمية الدراسة : يكتسب موضوع إدارة المعرفة و إرتباطه بإدارة رأس المال الفكرى أهمية متزايدة اليوم باعتباره النشاطات أو العمليات التي تساعد على إكتشاف وتدعيم تدفق القدرات المعرفية والتنظيمية للأفراد، وتمكنهم هذه القدرات من إنتاج منتجات جديدة للمنظمة، ومن ثم توسيع حصتها السوقية من جهة، وتعظيم نقاط قوتها من جهة أخرى، و ترفع من اداء المنظمة المالى و الادارى حيث لا يمكن للمنظمة أن تحقق أهدافها بكفاءة وفعالية دون فهم متعمق لرأس المال الفكرى وكيفية إدارته وكذلك لدور إدارة المعرفة فى استغلال الكفاءات، علاوة على تحديد أهمية توظيف إدارة المعرفة في إدارة الموارد البشرية.