فاعلية برنامج إرشادي قائم على الأنشطة الفنية لتخفيف حدة السلوكيات المضادة للمجتمع لدى عينة من أطفال المؤسسات الإيوائية
نهى سمير صبحي نصار على;
Abstract
يفقد أطفال المؤسسات الإيوائية ودور الرعاية كل المميزات التي يكتسبها الطفل الذي ينشأ في جو أُسرى طبيعي من حب وعطف وإحساس بالأمان ومن هنا تظهر المشكلات السلوكية لدى هؤلاء الأطفال في فتره الطفولة المبكرة، ثم تتحول مع الإهمال وعدم التنشئة السليمة إلى سلوكيات مضادة للمجتمع وتبدأ في فترة الطفولة المتأخرة، وهى تعد من أخطر المراحل في تنشئة الطفل فلابد من العمل على تخفيف حدة هذه السلوكيات المضادة للمجتمع حتى لا تتفاقم ويتحول من مجرد طفل يسلُك سلوكًا مضادًا للمجتمع إلى شخصية سيكوباتية والتي تبدأ من المراهقة وتمتد معه إلى بقية حياته، وتتحول أفعاله إلى أفعال يُعاقب عليها القانون مثل السرقة الحرفية وتخريب الممتلكات والانحرافات الجنسية والإدمان .
مشكله الدراسة:
تُعد السلوكيات المضادة للمجتمع لدى أطفال المؤسسات الإيوائية رد فعل للإحباطات المتكررة في حياتهم التي من شأنها أن تؤثر سلباً بتكرارها في حياتهم، ويزداد شده السلوك المضاد للمجتمع كلما اشتد الشعور بالإحباط .
وتتضح مشكلة الدراسة الحالية من خلال محاولة الإجابة عن التساؤل الرئيسي التالي: هل يمكن أن يؤدى برنامج إرشادي قائم على الأنشطة الفنية إلى تخفيف حدة السلوكيات المضادة للمجتمع لدى عينة من أطفال المؤسسات الإيوائية ؟ ويتفرع عن هذا التساؤل الرئيسي التساؤلات التالية:
1- إلى أي مدى توجد فروق بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدى بعد تطبيق برنامج قائم على الأنشطة الفنية على مقياس السلوك المضاد للمجتمع؟
2- إلى أي مدى توجد فروق بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين البعدى والتتبعى بعد تطبيق برنامج قائم على الأنشطة الفنية على مقياس السلوك المضاد للمجتمع؟
أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة الحالية إلى:
1- إعداد برنامج قائم على الأنشطة الفنية لتخفيف حدة السلوكيات المضادة للمجتمع لدى عينة من أطفال المؤسسات الإيوائية .
2- تدريب أطفال المؤسسات الإيوائية على البرنامج المقدم لهم .
3- التحقق من فاعلية هذا البرنامج وما يتضمنه من فنيات ، وذلك في تخفيف حدة السلوكيات المضادة للمجتمع لدى أطفال المؤسسات الإيوائية .
4- استفادة المؤسسات المعنية بالبرنامج والدراسة العلمية في تخفيف حدة السلوكيات المضادة للمجتمع لدى عينة من أطفال المؤسسات الإيوائية .
أهمية الدراسة:
تكمن أهمية الدراسة الحالية في الموضوع الذي تتصدى له، ألا وهو التحقق من مدى فاعلية استخدام برنامج قائم على الأنشطة الفنية لتخفيف حدة السلوكيات المضادة للمجتمع لدى عينة من أطفال المؤسسات الإيوائية ، ويتحدد ذلك من خلال جانبين مهمين هما:
أ- الأهمية النظرية:
تهتم هذه الدراسة بموضوع له أهمية من الوجهة النظرية، حيث إنها تلقى الضوء على السلوكيات المضادة للمجتمع لدى أطفال المؤسسات الإيوائية حيث يعيش الأطفال داخل المؤسسات الإيوائية في بيئة مختلفة عن البيئة الأسرية، فحرمانهم من الأسرة والرعاية الأسرية له آثاره السيئة على علاقات الطفل؛ مما يؤدى إلى زيادة سلوكه المضاد للمجتمع، كذلك عدم إشباع حاجات الطفل في مراحل نموه المبكرة يؤدى إلى زيادة السلوكيات المضادة للمجتمع، ويصبح فريسة سهلة لهذه السلوكيات داخل المؤسسات الإيوائية وخارجها .
مشكله الدراسة:
تُعد السلوكيات المضادة للمجتمع لدى أطفال المؤسسات الإيوائية رد فعل للإحباطات المتكررة في حياتهم التي من شأنها أن تؤثر سلباً بتكرارها في حياتهم، ويزداد شده السلوك المضاد للمجتمع كلما اشتد الشعور بالإحباط .
وتتضح مشكلة الدراسة الحالية من خلال محاولة الإجابة عن التساؤل الرئيسي التالي: هل يمكن أن يؤدى برنامج إرشادي قائم على الأنشطة الفنية إلى تخفيف حدة السلوكيات المضادة للمجتمع لدى عينة من أطفال المؤسسات الإيوائية ؟ ويتفرع عن هذا التساؤل الرئيسي التساؤلات التالية:
1- إلى أي مدى توجد فروق بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدى بعد تطبيق برنامج قائم على الأنشطة الفنية على مقياس السلوك المضاد للمجتمع؟
2- إلى أي مدى توجد فروق بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين البعدى والتتبعى بعد تطبيق برنامج قائم على الأنشطة الفنية على مقياس السلوك المضاد للمجتمع؟
أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة الحالية إلى:
1- إعداد برنامج قائم على الأنشطة الفنية لتخفيف حدة السلوكيات المضادة للمجتمع لدى عينة من أطفال المؤسسات الإيوائية .
2- تدريب أطفال المؤسسات الإيوائية على البرنامج المقدم لهم .
3- التحقق من فاعلية هذا البرنامج وما يتضمنه من فنيات ، وذلك في تخفيف حدة السلوكيات المضادة للمجتمع لدى أطفال المؤسسات الإيوائية .
4- استفادة المؤسسات المعنية بالبرنامج والدراسة العلمية في تخفيف حدة السلوكيات المضادة للمجتمع لدى عينة من أطفال المؤسسات الإيوائية .
أهمية الدراسة:
تكمن أهمية الدراسة الحالية في الموضوع الذي تتصدى له، ألا وهو التحقق من مدى فاعلية استخدام برنامج قائم على الأنشطة الفنية لتخفيف حدة السلوكيات المضادة للمجتمع لدى عينة من أطفال المؤسسات الإيوائية ، ويتحدد ذلك من خلال جانبين مهمين هما:
أ- الأهمية النظرية:
تهتم هذه الدراسة بموضوع له أهمية من الوجهة النظرية، حيث إنها تلقى الضوء على السلوكيات المضادة للمجتمع لدى أطفال المؤسسات الإيوائية حيث يعيش الأطفال داخل المؤسسات الإيوائية في بيئة مختلفة عن البيئة الأسرية، فحرمانهم من الأسرة والرعاية الأسرية له آثاره السيئة على علاقات الطفل؛ مما يؤدى إلى زيادة سلوكه المضاد للمجتمع، كذلك عدم إشباع حاجات الطفل في مراحل نموه المبكرة يؤدى إلى زيادة السلوكيات المضادة للمجتمع، ويصبح فريسة سهلة لهذه السلوكيات داخل المؤسسات الإيوائية وخارجها .
Other data
| Title | فاعلية برنامج إرشادي قائم على الأنشطة الفنية لتخفيف حدة السلوكيات المضادة للمجتمع لدى عينة من أطفال المؤسسات الإيوائية | Other Titles | The Effectiveness of Counseling Program by Using Artistic Activities to Decrease Anti-Social Behavior among a sample of Residential Institution Children | Authors | نهى سمير صبحي نصار على | Issue Date | 2015 |
Attached Files
| File | Size | Format | |
|---|---|---|---|
| G10886.pdf | 1.47 MB | Adobe PDF | View/Open |
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.