تخطيط برنامج إرشادي لسد الفجوة المعرفية والمهارية للزراع في مجال حماية البيئة الزراعية - دراسة حالة علي إحدى القرى المصرية بمحافظة مطروح
محمد عبد الحميد السيد محمود;
Abstract
تعد المياه في جمهورية مصر العربية هي العنصر الأساسي لصناعة الزراعة التي تعد بدورها عصب الإنتاج القومي، خاصة إذا ما أخذنا في الاعتبار أن هناك ملايين الأفدنة في صحراء مصر تنتظر المياه اللازمة لاستصلاحها واستزراعها لزيادة الرقعة الخضراء وبالتالي زيادة الإنتاج الزراعي وقد احتلت قضية الموارد المائية في مصر بؤرة الاهتمام في السنوات الأخيرة، وتعاظم الاهتمام بتلك القضية نتيجة للتوجه الذي اختارته وبادرت به القيادة السياسية في مصر، والذي يركز على حتمية الخروج من الوادي الضيق الذي يحتشد فيه السكان احتشاداً يندر وجود مثيل له في أي دولة أخرى، حيث يقطن أكثر من90% من السكان في 5% فقط من المساحة، ونظراً لأن المكون الزراعي يمثل أحد المكونات الأساسية في تلك المجتمعات العمرانية الجديدة، لذا فإن الحاجة إلى الموارد المائية تزداد لمواجهة متطلبات هذه المجتمعات.
تزايد الاهتمام بالبيئة وحمايتها في أواخر القرن الماضي، وبدايات القرن الحالي، واتضح ذلك جليا في الاهتمام المتنامي على كافة المستويات المحلية والعالمية، من خلال العديد من المؤتمرات والتوصيات الصادرة عـن الهيئات المختلفة المعنية بذلك داعية للمحـافظة على البيئة وحمايتها من أخطـار التلوث، ارتفاع معدلات التلوث البيئي وما نجم عنه من أمراض تهدد حياة الفرد وكيان المجتمع.
ولقد زاد الاهتمام بقضـايا البيئة في الآونة الأخيرة، الأمر الذي تحققت معه مقولة أن القرن الحادي والعشرون سيؤرخ بأنه قرن الاهتمام بحماية البيئة. وفي هذا السياق عقدت العديد من المؤتمرات العالمية والإقليمية والقومية حول قضايا البيئة، والتي تجسد هذا الاهتمام، وتطرح المشكلات البيئية بصورة واسعة وشاملة، بداية من مؤتمر ستوكهولم عام 1972 وحتى مؤتمر التنمية المستدامة بجوهانسبرج بجنوب إفريقيا عام 2001. وجاءت قمة مدن البيئة العالمية الذي انعقد في أبو ظبي عام 2015 التي جمعت الأشخاص والمؤسسات ذوي الاهتمامات المشتركة من حول العالم بهدف تقديم أفكار متقدمة وحلول مبتكرة بشأن المشكلات الحضرية الحالية. يتمثل الهدف، من حيث التنمية المستدامة، في تحويل المدن حول العالم لتكون أكثر خضرة وصحة وفي المجمل أن تكون أماكن أفضل للعيش.
وتمثل البيئة بمفهومها العام جميع عناصر الحياة التي تحيط بالإنسان، وتعتبر مكوناتها وعناصرها الطبيعية خيرات ونعم سخرها الله سبحانه وتعالى للإنسان، ومن ثم يعتبر الإنسان أهم عناصر البيئة، حيث تعتبر البيئة هي الإطار الذي يعيش فيه الإنسان ويؤثر ويتأثر به، وهى مجموعة من الظروف والأحوال والمواد والأحياء التي يتفاعل معها الإنسان، وترتبط حياة الإنسان بالبيئة ويعتمد وجوده وتطوير معيشته على كيفية تعامله معها ومع مواردها بطريقة تكفل له حسن استغلالها مع استمرار التوازن البيئي بينه وبين مواردها.
تزايد الاهتمام بالبيئة وحمايتها في أواخر القرن الماضي، وبدايات القرن الحالي، واتضح ذلك جليا في الاهتمام المتنامي على كافة المستويات المحلية والعالمية، من خلال العديد من المؤتمرات والتوصيات الصادرة عـن الهيئات المختلفة المعنية بذلك داعية للمحـافظة على البيئة وحمايتها من أخطـار التلوث، ارتفاع معدلات التلوث البيئي وما نجم عنه من أمراض تهدد حياة الفرد وكيان المجتمع.
ولقد زاد الاهتمام بقضـايا البيئة في الآونة الأخيرة، الأمر الذي تحققت معه مقولة أن القرن الحادي والعشرون سيؤرخ بأنه قرن الاهتمام بحماية البيئة. وفي هذا السياق عقدت العديد من المؤتمرات العالمية والإقليمية والقومية حول قضايا البيئة، والتي تجسد هذا الاهتمام، وتطرح المشكلات البيئية بصورة واسعة وشاملة، بداية من مؤتمر ستوكهولم عام 1972 وحتى مؤتمر التنمية المستدامة بجوهانسبرج بجنوب إفريقيا عام 2001. وجاءت قمة مدن البيئة العالمية الذي انعقد في أبو ظبي عام 2015 التي جمعت الأشخاص والمؤسسات ذوي الاهتمامات المشتركة من حول العالم بهدف تقديم أفكار متقدمة وحلول مبتكرة بشأن المشكلات الحضرية الحالية. يتمثل الهدف، من حيث التنمية المستدامة، في تحويل المدن حول العالم لتكون أكثر خضرة وصحة وفي المجمل أن تكون أماكن أفضل للعيش.
وتمثل البيئة بمفهومها العام جميع عناصر الحياة التي تحيط بالإنسان، وتعتبر مكوناتها وعناصرها الطبيعية خيرات ونعم سخرها الله سبحانه وتعالى للإنسان، ومن ثم يعتبر الإنسان أهم عناصر البيئة، حيث تعتبر البيئة هي الإطار الذي يعيش فيه الإنسان ويؤثر ويتأثر به، وهى مجموعة من الظروف والأحوال والمواد والأحياء التي يتفاعل معها الإنسان، وترتبط حياة الإنسان بالبيئة ويعتمد وجوده وتطوير معيشته على كيفية تعامله معها ومع مواردها بطريقة تكفل له حسن استغلالها مع استمرار التوازن البيئي بينه وبين مواردها.
Other data
| Title | تخطيط برنامج إرشادي لسد الفجوة المعرفية والمهارية للزراع في مجال حماية البيئة الزراعية - دراسة حالة علي إحدى القرى المصرية بمحافظة مطروح | Other Titles | PLANNING AN EXTENSION PROGRAM TO MEET KNOWLEDGE AND SKILLS GAP FOR FARMERS IN THE FIELD OF AGRICULTURAL ENVIRONMENT PROTECTION "A CASE STUDY ON AN EGYPTIAN VILLAGE IN MATROUH GOVERNORATE" | Authors | محمد عبد الحميد السيد محمود | Issue Date | 2017 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.