برنامج تدريبى لعلاج صعوبات تعلم آلة البيانو وفق نظرية الذكاءات المتعددة
خالد محمد رشدى محمد مبروك;
Abstract
الفصل الأول:
مقدمة:
تتطلب عملية الأداء على آلة البيانو كثير من التدريبات والإرشادات، التى تساعد الدارس على المعرفة الجيدة بتفاصيل مهارية ومعرفية وخبرات حسية لكيفية الوصول في الأداء إلى الترجمة الأقرب لمفهوم المؤلف الموسيقى عند المستمع من خلال مؤلفاته.
وفى هذا السياق نلاحظ أثناء عملية التعلم لمهارات الأداء على آلة البيانو أن هناك العديد من المشكلات والصعوبات التي تواجه دارسي آلة البيانو خاصة المبتدئين منهم، لذلك يجب مراعاة الفروق الفردية بينهم في عملية الاستيعاب المهاري للوصول إلى كفاءة مهارية يستطيع من خلالها أن يرتقى بعملية الأداء من خلال التدريبات للوصول إلى مستوى أفضل، والطالب المبتدئ في تعلم العزف على آلة البيانو يواجه بشكل عام مشكلات عديدة وصعوبات في التعلم لأنه يتعرف على لغة جديدة لها قواعدها وشروطها التي يستوجب تطبيقها بدقة محكمة، خاصة دارسى آلة البيانو المبتدئين (طلاب المرحلة الجامعية)
وجدير بالذكر أن من الصعوبات التي تواجه الطالب أثناء تعلم العزف على آلة البيانو، تلك الصعوبات التي تتعلق بمبادئ عامة ترتبط بأوضاع تشريحية للجسم مثل الجلسة الصحيحة ووضع اليدين على لوحة المفاتيح وثبات القدمين على الأرض، والتآزر الحركي سواء لأصابع إحدى اليدين أو كلتيهما، وتفعيل الآلية الحركية بين عضلات الجسم المختلفة، ومن ثم كيفية اكتساب المهارات التكنيكية المختلفة مثل أداء التتابع السلمي، أو التعبير عن المصطلحات المختلفة وكيفية اتساق كل ما ذكر بالحركة الديناميكية.
ولذا يري الباحث أن صعوبات تعلم آلة البيانو إن لم يتم تشخيصها وعلاجها فإنها تؤثر سلبياً على الطلاب في كل من الجانب الأكاديمي والنفسي، مما يعوقهم في عملية الوصول إلى الأداء العزفي الجيد لآلة البيانو، ويؤكد ذلك ما أشار إلية سيد عثمان(1990: 19 ،20)،إلى أن آثار صعوبات التعلم تمتد مع الطالب إلى الفرق الدراسية الأعلى(المستويات الأعلى في الأداء) مما يؤدى إلى إعاقة في سير عملية تعلم الطالب صاحب الصعوبة بالإضافة إلى أن صعوبة التعلم تمثل منطقة توتر في المجال النفسي للمتعلم أي منطقة ضعف شديدة الحساسية انفعاليا بحيث تتراكم حولها مشاعر سلبية كثيرة تؤثر على شخصية المتعلم، وفى القرن العشرين ظهرت اتجاهات جديدة تتفق مع التقدم العلمي والثقافي الذي نعيشه وعملت جميعها على إيجاد طرائق تدريس حديثة لتعليم المبتدئين العزف على آلة البيانو، فطريقة التدريس التي يختارها مدرس آلة البيانو عليها عامل كبير في تحقيق التقدم في دراسة الآلة، لذا يجب على مدرس آلة البيانو أن يبحث عن أنسب الطرائق التي تحقق أفضل وأسرع النتائج عند بداية تعلم العزف على آلة البيانو.
مشكلة الدراسة:
إن دراسي آلة البيانو المبتدئين تواجههم صعوبات ومشكلات تعليمية عند اكتساب المهارات العزفية الجديدة وربما يرجع ذلك إلى أن المهارات العزفية تعتمد في أدائها على أشكال حركية وأنواع مختلفة في الآلية الحركية، وتزامنها في عملية سواء متوازية أو متتابعة، وكلما تعددت الحركات في عملية ما زاد تعقدها وزادت الحاجة الى تفهم حقائقها وتنظيم الممارسة لاكتساب المهارات المطلوبة لأداء تلك الحركات.
وتتحدد مشكلة الدراسة في السؤال التالي، ما مدى إمكانية إعداد برنامج تدريبي لعلاج صعوبات تعلم آلة البيانو وفق نظرية الذكاءات المتعددة؟
هدف الدراسة:
تهدف الدراسة الحالية إلى علاج صعوبات تعلم آلة البيانو من خلال برنامج تدريبي قائم على بعض استراتيجيات تدريس الذكاءات المتعددة.
أهمية الدراسة:
تتمثل أهمية الدراسة الحالية فى جانبيين أساسيين هما:
ت- الأهمية النظرية: حيث تسهم فى:
أ-1 – زيادة كم المعلومات فى ميدان التربية الموسيقية فيما يتعلق بصعوبات التعلم ونظرية الذكاءات المتعددة واستخداماتها فى علاج صعوبات التعلم.
أ-2- تعريف مدرسي البيانو بأهمية استخدام البرنامج التدريبي القائم على نظرية الذكاءات المتعددة في علاج صعوبات تعلم آلة البيانو.
ث- الأهمية التطبيقية:
ب-1- إعداد وتطبيق مقياس تشخيص صعوبات التعلم لدارسي آلة البيانو المبتدئين.
ب-2- إعداد وتطبيق برنامج تدريبي لعلاج صعوبات تعلم آلة البيانو وفق نظرية الذكاءات المتعددة
مقدمة:
تتطلب عملية الأداء على آلة البيانو كثير من التدريبات والإرشادات، التى تساعد الدارس على المعرفة الجيدة بتفاصيل مهارية ومعرفية وخبرات حسية لكيفية الوصول في الأداء إلى الترجمة الأقرب لمفهوم المؤلف الموسيقى عند المستمع من خلال مؤلفاته.
وفى هذا السياق نلاحظ أثناء عملية التعلم لمهارات الأداء على آلة البيانو أن هناك العديد من المشكلات والصعوبات التي تواجه دارسي آلة البيانو خاصة المبتدئين منهم، لذلك يجب مراعاة الفروق الفردية بينهم في عملية الاستيعاب المهاري للوصول إلى كفاءة مهارية يستطيع من خلالها أن يرتقى بعملية الأداء من خلال التدريبات للوصول إلى مستوى أفضل، والطالب المبتدئ في تعلم العزف على آلة البيانو يواجه بشكل عام مشكلات عديدة وصعوبات في التعلم لأنه يتعرف على لغة جديدة لها قواعدها وشروطها التي يستوجب تطبيقها بدقة محكمة، خاصة دارسى آلة البيانو المبتدئين (طلاب المرحلة الجامعية)
وجدير بالذكر أن من الصعوبات التي تواجه الطالب أثناء تعلم العزف على آلة البيانو، تلك الصعوبات التي تتعلق بمبادئ عامة ترتبط بأوضاع تشريحية للجسم مثل الجلسة الصحيحة ووضع اليدين على لوحة المفاتيح وثبات القدمين على الأرض، والتآزر الحركي سواء لأصابع إحدى اليدين أو كلتيهما، وتفعيل الآلية الحركية بين عضلات الجسم المختلفة، ومن ثم كيفية اكتساب المهارات التكنيكية المختلفة مثل أداء التتابع السلمي، أو التعبير عن المصطلحات المختلفة وكيفية اتساق كل ما ذكر بالحركة الديناميكية.
ولذا يري الباحث أن صعوبات تعلم آلة البيانو إن لم يتم تشخيصها وعلاجها فإنها تؤثر سلبياً على الطلاب في كل من الجانب الأكاديمي والنفسي، مما يعوقهم في عملية الوصول إلى الأداء العزفي الجيد لآلة البيانو، ويؤكد ذلك ما أشار إلية سيد عثمان(1990: 19 ،20)،إلى أن آثار صعوبات التعلم تمتد مع الطالب إلى الفرق الدراسية الأعلى(المستويات الأعلى في الأداء) مما يؤدى إلى إعاقة في سير عملية تعلم الطالب صاحب الصعوبة بالإضافة إلى أن صعوبة التعلم تمثل منطقة توتر في المجال النفسي للمتعلم أي منطقة ضعف شديدة الحساسية انفعاليا بحيث تتراكم حولها مشاعر سلبية كثيرة تؤثر على شخصية المتعلم، وفى القرن العشرين ظهرت اتجاهات جديدة تتفق مع التقدم العلمي والثقافي الذي نعيشه وعملت جميعها على إيجاد طرائق تدريس حديثة لتعليم المبتدئين العزف على آلة البيانو، فطريقة التدريس التي يختارها مدرس آلة البيانو عليها عامل كبير في تحقيق التقدم في دراسة الآلة، لذا يجب على مدرس آلة البيانو أن يبحث عن أنسب الطرائق التي تحقق أفضل وأسرع النتائج عند بداية تعلم العزف على آلة البيانو.
مشكلة الدراسة:
إن دراسي آلة البيانو المبتدئين تواجههم صعوبات ومشكلات تعليمية عند اكتساب المهارات العزفية الجديدة وربما يرجع ذلك إلى أن المهارات العزفية تعتمد في أدائها على أشكال حركية وأنواع مختلفة في الآلية الحركية، وتزامنها في عملية سواء متوازية أو متتابعة، وكلما تعددت الحركات في عملية ما زاد تعقدها وزادت الحاجة الى تفهم حقائقها وتنظيم الممارسة لاكتساب المهارات المطلوبة لأداء تلك الحركات.
وتتحدد مشكلة الدراسة في السؤال التالي، ما مدى إمكانية إعداد برنامج تدريبي لعلاج صعوبات تعلم آلة البيانو وفق نظرية الذكاءات المتعددة؟
هدف الدراسة:
تهدف الدراسة الحالية إلى علاج صعوبات تعلم آلة البيانو من خلال برنامج تدريبي قائم على بعض استراتيجيات تدريس الذكاءات المتعددة.
أهمية الدراسة:
تتمثل أهمية الدراسة الحالية فى جانبيين أساسيين هما:
ت- الأهمية النظرية: حيث تسهم فى:
أ-1 – زيادة كم المعلومات فى ميدان التربية الموسيقية فيما يتعلق بصعوبات التعلم ونظرية الذكاءات المتعددة واستخداماتها فى علاج صعوبات التعلم.
أ-2- تعريف مدرسي البيانو بأهمية استخدام البرنامج التدريبي القائم على نظرية الذكاءات المتعددة في علاج صعوبات تعلم آلة البيانو.
ث- الأهمية التطبيقية:
ب-1- إعداد وتطبيق مقياس تشخيص صعوبات التعلم لدارسي آلة البيانو المبتدئين.
ب-2- إعداد وتطبيق برنامج تدريبي لعلاج صعوبات تعلم آلة البيانو وفق نظرية الذكاءات المتعددة
Other data
Title | برنامج تدريبى لعلاج صعوبات تعلم آلة البيانو وفق نظرية الذكاءات المتعددة | Other Titles | A training Programme for Treating The Learning Disabilities of Piano According to the Multiple Intelligences theory | Authors | خالد محمد رشدى محمد مبروك | Issue Date | 2016 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.