دور القيادات التعليمية فى مواجهة الأزمات المدرسية المستجدة بالمجتمع المصرى
شيماء منير عبد الحميد العلقامى;
Abstract
إن أهمية التعليم مسألة لم تعد اليوم محل جدل فى أية منطقة من العالم, فالتجارب الدولية المعاصرة أثبتت أن بداية التقدم الحقيقية بل والوحيدة هى التعليم, وأن كل الدول المتقدمة تقدمت من بوابة التعليم وتضع التعليم فى أولوية برامجها وسياستها,وأن حقيقة التنافس الذى يجرى فى العالم هو تنافس تعليمى؛ حيث أن ثورة المعلومات والتكنولوجيا فى العالم فرضت علينا أن نتحرك بسرعة وفاعلية لنلحق بركب هذه الثورة. ويعيش التعليم في معظم دول العالم أزمة حقيقية، وإن اختلفت أبعادها وتنوعت أشكالها؛ حيث تختلف فى شدتها ومشكلاتها من دولة إلى أخرى تبعاً لاختلاف الظروف المحلية الخاصة بكل دولة, وأن النظم التعليمية القومية فى بلدان العالم المختلفة تبدو دائماً مرتبطة بحياة لا تخلو من الأزمات حيث عانت هذه النظم بوجهٍ عام من النقص في الموارد التعليمية.
وتشهد كافة المجتمعات ظاهرة الأزمة , فالمجتمعات المتقدمة مثلها مثل المجتمعات النامية تواجه عدداﹰ من الأزمات بما فيها الأزمات التعليمية, ولكن الأمر يتوقف على نوعية هذه الأزمات ومستوياتها وكيفية مواجهة القيادات الإدارية لتلك الأزمات لدرئها أو للتخفيف من آثارها السلبية .وإذا كانت المؤسسات فى قطاعات المجتمع المختلفة تتفاعل مع ظروف مجتمعها وأحداثه ,فالمؤسسة التربوية أجدر بأن تحصن نفسها لمواجهة هذه الأزمات,كما أن طبيعة العمل التعليمى وتشابكه مع المنظومات الأخرى فى مجتمعه , جعل المؤسسات التربوية التعليمية فى أنحاء العالم أكثر عرضة لأزمات لا تقل فى حجمها وخطورتها عن الأزمات الاقتصادية والعسكرية.
فالمدرسة كمؤسسة تعليمية مثلها مثل المؤسسات الأخرى فى المجتمع عرضة لأزمات لا تقل فى حجمها وخطورتها عن الأزمات الاقتصادية والعسكرية والصحية وغيرها، والأمثلة عديدة على هذه الأزمات التي تحدث فى المدارس على وجه التحديد مثل أن تؤدى حادثة سيارة بحياة واحد من الطلاب، حالة من الموت المفاجىء لأحد الطلاب، حالة من التسمم الجماعى، انهيار مبنى أو حريق داخل مبنى، انتشار وباء معين، المخدرات وتناول المشروبات الكحولية، الغش,العنف ,وجود صراعات بين العاملين بالمدرسة، حدوث زلزال، وغيرها من الأزمات، الأمر الذى يتطلب تدريب العاملين فى حقل التعليم على كيفية مواجهة الأزمات وتنمية الوعى لديهم بخصائص الأزمة، وطبيعتها، وتنمية المهارات, التى يجب توافرها لديهم حتى يمكنهم التعامل مع الأزمات المختلفة بشكلٍ فعال.
وتشهد كافة المجتمعات ظاهرة الأزمة , فالمجتمعات المتقدمة مثلها مثل المجتمعات النامية تواجه عدداﹰ من الأزمات بما فيها الأزمات التعليمية, ولكن الأمر يتوقف على نوعية هذه الأزمات ومستوياتها وكيفية مواجهة القيادات الإدارية لتلك الأزمات لدرئها أو للتخفيف من آثارها السلبية .وإذا كانت المؤسسات فى قطاعات المجتمع المختلفة تتفاعل مع ظروف مجتمعها وأحداثه ,فالمؤسسة التربوية أجدر بأن تحصن نفسها لمواجهة هذه الأزمات,كما أن طبيعة العمل التعليمى وتشابكه مع المنظومات الأخرى فى مجتمعه , جعل المؤسسات التربوية التعليمية فى أنحاء العالم أكثر عرضة لأزمات لا تقل فى حجمها وخطورتها عن الأزمات الاقتصادية والعسكرية.
فالمدرسة كمؤسسة تعليمية مثلها مثل المؤسسات الأخرى فى المجتمع عرضة لأزمات لا تقل فى حجمها وخطورتها عن الأزمات الاقتصادية والعسكرية والصحية وغيرها، والأمثلة عديدة على هذه الأزمات التي تحدث فى المدارس على وجه التحديد مثل أن تؤدى حادثة سيارة بحياة واحد من الطلاب، حالة من الموت المفاجىء لأحد الطلاب، حالة من التسمم الجماعى، انهيار مبنى أو حريق داخل مبنى، انتشار وباء معين، المخدرات وتناول المشروبات الكحولية، الغش,العنف ,وجود صراعات بين العاملين بالمدرسة، حدوث زلزال، وغيرها من الأزمات، الأمر الذى يتطلب تدريب العاملين فى حقل التعليم على كيفية مواجهة الأزمات وتنمية الوعى لديهم بخصائص الأزمة، وطبيعتها، وتنمية المهارات, التى يجب توافرها لديهم حتى يمكنهم التعامل مع الأزمات المختلفة بشكلٍ فعال.
Other data
Title | دور القيادات التعليمية فى مواجهة الأزمات المدرسية المستجدة بالمجتمع المصرى | Other Titles | The Role of Education Leaders in Facing the Emerging School Crisis in the Egyptian Community | Authors | شيماء منير عبد الحميد العلقامى | Issue Date | 2015 |
Attached Files
File | Size | Format | |
---|---|---|---|
G10491.pdf | 1.7 MB | Adobe PDF | View/Open |
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.