فاعلية التدريب التوكيدي في خفض الخجل الاجتماعي لــدى عينــة مــن المـراهقــات

Abstract

يعاني المراهق في العصر الحالي من ضغوط حياتيه كثيرة قد تؤثر على بناءه النفسي وعلى شخصيته، ومنهم من يستطيع التعامل مع هذه الضغوط ومنهم من يؤدي به الأمر إلى ظهور اضطرابات نفسية أو سلوكية كالخجل الاجتماعي والذي يعتبر آفة لما له من أعراض كامنة غير واضحة وخطورة بالغة حيث أنه بداية لاضطرابات نفسية أخرى بالإضافة إلى أنه يعيق الفرد من تحقيق ذاته، وبالتالي تظهر الحاجة إلى التدخل المبكر للتخفيف من أعراض الخجل، ويعتبر السلوك التوكيدي من أهم التدخلات التي تساعد في تخفيف حدة الخجل لأنه يعتمد على بناء الثقة بالنفس وإكساب الفرد الاجتماعية المهارات الحياتية، والاجتماعية اللازمة للفرد. ثانياًمشكلةالدراسة: تتضحمشكلةالدراسةالحاليةفيأنالشعوربالخجلفيالمواقفالاجتماعية يعوقالفردعنالتفاعلالاجتماعي،وعنالخوضفيالحياةالعمليةبشكلصحيح،وتعوقهأيضاعنإثباتذاتهوالفردفيهذهالمرحلةيحتاجإلىأنيتزودبالثقةبالنفس،والتعبيرعنالرأيبحرية،وأنيتفاعلمعالآخرينويتبادلالآراءلكييتمكنمنتحقيقذاتهوالدفاععنحقوقه. تساؤلاتالدراسة: 1- هلهناكفروقدالةإحصائيابينمتوسطاترتبدرجاتأفرادالمجموعةالتجريبيةوالضابطةفيالقياسالبعديعلىمقياسالخجلالاجتماعي؟ 2- هلتوجدفروقدالهإحصائيابينمتوسطاترتبدرجاتأفرادالمجموعةالتجريبيةفيالقياسالقبليوالبعديعلىمقياسالخجلالاجتماعي؟ 3- هلتوجدفروقدالهإحصائيابينمتوسطاترتبدرجاتأفرادالمجموعةالتجريبيةفيالقياسالبعديوالتتبعيعلىمقياسالخجلالاجتماعي؟ هدفالدراسة: تهدفالدراسةالحاليةإلىالتحققمنفاعليةالتدريبالتوكيديلخفضحدةالخجلالاجتماعيلدىعينةمنالمراهقات.