التحولات الاجتماعية والثقافية وزيادة معدلات الطلاق في المجتمع الليبي دراسة إمبيريقية بمدينة طرابلس
نوال عبد الله امحمد شبشوبة;
Abstract
مشكلة الدراسة:
اتجه الاهتمام في هذه الدراسة إلى الكشف عن بعض التحولات الاجتماعية والثقافية التي أدت إلى انتشار ظاهرة الطلاق في المجتمع الليبي والتعرف على أهم مظاهر التحول التي طرأت على الحياة الزوجية، والكشف عن أهم المشكلات التي تحدث داخل الأسرة وتؤدي إلى ظهور الخلافات الزوجية، وتأثيرها في هذا البناء الأسري ومتطلبات، فالتحولات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياسية التي شهدتها المجتمع الليبي أدت إلى تبدلات في البناء الاجتماعي وثقافة المجتمع بشكل عام، حيث تشهد تحولات وتبدلات مما يؤدي إلى ظهور بعض القيم والنظم الجديدة وذلك بفعل هذه التحولات التي بدأت تتجلى في جميع مجالات الحياة مما يؤدي إلى إفراز مقاييس جديدة تحدد وضع الأفراد وأدوارهم.
تساؤلات الدراسة:
1) ما تأثير الاختيار الزواجي على الطلاق؟
2) ما العلاقة بين (الالتزام بالمسئولية الزوجية ومواجهة ضغوط الحياة، روتين الحياة اليومية، العلاقات الزوجية واتخاذ القرار، الحب في مقابل الخيانة الزوجية، الأنانية وحب الذات في مقابل التضحية، عقم أحد الزوجين، تعليم وعمل المرأة وتحولها من التبعية إلى الاعتماد على الذات، تشريعات حماية حقوق المرأة والقبول الاجتماعي للطلاق) وزيادة انتشار الطلاق؟
3) إلى أي مدى يؤدي التباين في (التعليم، الدخل، زواج الأقارب، السن عند الزواج، حجم الأسرة) إلى الطلاق؟
يتمثل الهدف الرئيسي لهذه الدراسة في التعرف على أهم التحولات الاجتماعية والثقافية التي تتشكل من خلالها ثقافة الطلاق في المجتمع الليبي في الوقت الراهن ومن ثم محاولة التعرف على شكل التغير الاجتماعي الذي طرأ على هذه الثقافة، وكان وراء تشكلها مما يساعدنا في تقديم تحليل سوسيولوجي لأهم الأسباب المؤدية لحدوث ظاهرة الطلاق التي تعنينا في دراستنا الحالية، ومحاولة استكشاف التحولات المحتملة للظاهرة في ضوء التطورات المجتمعية الحالية.
تعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفية التحليلية التي تعتمد على الرصد والتحليل باستخدام منهج المسح الاجتماعي بالمعاينة، وقدتم جمع بيانات الدراسة عن طريق استخدام استمارة الاستبيان التي وزعت على عينة عمدية في مدينة طرابلس.
وقد تم استخدام الأساليب الإحصائية وبرامج spss لتحليل بيانات الدراسة واستخدمت الدراسة في تحليل بيانات المتغير الواحد، التوزيعات التكرارية والنسب المئوية ومقاييس النزعة المركزية والتشتت.
وقد تم استخدام تحليل التباين الأحادي الأنوفا، واختبار T.test لتحليل العلاقة بين المتغيرات، ومعامل الارتباط البسيط بيرسون.
وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها:
• أكدت نتائج الدراسة وجود علاقة إلى حد ما بين وقوع الطلاق وتشريعات حماية حقوق المرأة والقبول الاجتماعي للطلاق.
• وجود علاقة بين أنانية أحد الزوجين وحدوث المشاجرات الزوجية المؤدية للطلاق.
• أكدت الدراسة أن عدم الإنجاب (العقم) يؤدي إلى حد ما إلى انهيار النسق الزواجي بالطلاق.
• أظهرت النتائج أن عمل وتعليم المرأة واستقلاليتها يمثل مشكلة تؤدي إلى الطلاق.
• أوضحت النتائج أن عدم استمرار الحب بعد الزواج، وقصر فترة التعارف "الخطوبة" بين الطرفين يؤدي إلى الطلاق.
• أكدت النتائج وجود علاقة بين المستوى التعليمي وانهيار الحياة الزوجية ووقوع الطلاق، كما أكدت على أن أصحاب الدخل المتوسط هم أكثر عرضة للخلافات الزوجية.
• أكدت النتائج أن الأقارب المتزوجين هم أكثر مشاكل مؤدية إلى الطلاق.
• إن وجود الأبناء لا يمثل عائقاً دون وقوع الطلاق إذا كان هناك استحالة لاستمرار الحياة مع الشريك.
• إن سوء اختيار شريك الحياة والاندفاع العاطفي أثناء الاختيار للزواج يعدان من أهم العوامل التي تؤدي إلى حدوث الخلافات وظهور التوترات الزوجية مما يؤدي إلى الطلاق.
اتجه الاهتمام في هذه الدراسة إلى الكشف عن بعض التحولات الاجتماعية والثقافية التي أدت إلى انتشار ظاهرة الطلاق في المجتمع الليبي والتعرف على أهم مظاهر التحول التي طرأت على الحياة الزوجية، والكشف عن أهم المشكلات التي تحدث داخل الأسرة وتؤدي إلى ظهور الخلافات الزوجية، وتأثيرها في هذا البناء الأسري ومتطلبات، فالتحولات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياسية التي شهدتها المجتمع الليبي أدت إلى تبدلات في البناء الاجتماعي وثقافة المجتمع بشكل عام، حيث تشهد تحولات وتبدلات مما يؤدي إلى ظهور بعض القيم والنظم الجديدة وذلك بفعل هذه التحولات التي بدأت تتجلى في جميع مجالات الحياة مما يؤدي إلى إفراز مقاييس جديدة تحدد وضع الأفراد وأدوارهم.
تساؤلات الدراسة:
1) ما تأثير الاختيار الزواجي على الطلاق؟
2) ما العلاقة بين (الالتزام بالمسئولية الزوجية ومواجهة ضغوط الحياة، روتين الحياة اليومية، العلاقات الزوجية واتخاذ القرار، الحب في مقابل الخيانة الزوجية، الأنانية وحب الذات في مقابل التضحية، عقم أحد الزوجين، تعليم وعمل المرأة وتحولها من التبعية إلى الاعتماد على الذات، تشريعات حماية حقوق المرأة والقبول الاجتماعي للطلاق) وزيادة انتشار الطلاق؟
3) إلى أي مدى يؤدي التباين في (التعليم، الدخل، زواج الأقارب، السن عند الزواج، حجم الأسرة) إلى الطلاق؟
يتمثل الهدف الرئيسي لهذه الدراسة في التعرف على أهم التحولات الاجتماعية والثقافية التي تتشكل من خلالها ثقافة الطلاق في المجتمع الليبي في الوقت الراهن ومن ثم محاولة التعرف على شكل التغير الاجتماعي الذي طرأ على هذه الثقافة، وكان وراء تشكلها مما يساعدنا في تقديم تحليل سوسيولوجي لأهم الأسباب المؤدية لحدوث ظاهرة الطلاق التي تعنينا في دراستنا الحالية، ومحاولة استكشاف التحولات المحتملة للظاهرة في ضوء التطورات المجتمعية الحالية.
تعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفية التحليلية التي تعتمد على الرصد والتحليل باستخدام منهج المسح الاجتماعي بالمعاينة، وقدتم جمع بيانات الدراسة عن طريق استخدام استمارة الاستبيان التي وزعت على عينة عمدية في مدينة طرابلس.
وقد تم استخدام الأساليب الإحصائية وبرامج spss لتحليل بيانات الدراسة واستخدمت الدراسة في تحليل بيانات المتغير الواحد، التوزيعات التكرارية والنسب المئوية ومقاييس النزعة المركزية والتشتت.
وقد تم استخدام تحليل التباين الأحادي الأنوفا، واختبار T.test لتحليل العلاقة بين المتغيرات، ومعامل الارتباط البسيط بيرسون.
وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها:
• أكدت نتائج الدراسة وجود علاقة إلى حد ما بين وقوع الطلاق وتشريعات حماية حقوق المرأة والقبول الاجتماعي للطلاق.
• وجود علاقة بين أنانية أحد الزوجين وحدوث المشاجرات الزوجية المؤدية للطلاق.
• أكدت الدراسة أن عدم الإنجاب (العقم) يؤدي إلى حد ما إلى انهيار النسق الزواجي بالطلاق.
• أظهرت النتائج أن عمل وتعليم المرأة واستقلاليتها يمثل مشكلة تؤدي إلى الطلاق.
• أوضحت النتائج أن عدم استمرار الحب بعد الزواج، وقصر فترة التعارف "الخطوبة" بين الطرفين يؤدي إلى الطلاق.
• أكدت النتائج وجود علاقة بين المستوى التعليمي وانهيار الحياة الزوجية ووقوع الطلاق، كما أكدت على أن أصحاب الدخل المتوسط هم أكثر عرضة للخلافات الزوجية.
• أكدت النتائج أن الأقارب المتزوجين هم أكثر مشاكل مؤدية إلى الطلاق.
• إن وجود الأبناء لا يمثل عائقاً دون وقوع الطلاق إذا كان هناك استحالة لاستمرار الحياة مع الشريك.
• إن سوء اختيار شريك الحياة والاندفاع العاطفي أثناء الاختيار للزواج يعدان من أهم العوامل التي تؤدي إلى حدوث الخلافات وظهور التوترات الزوجية مما يؤدي إلى الطلاق.
Other data
Title | التحولات الاجتماعية والثقافية وزيادة معدلات الطلاق في المجتمع الليبي دراسة إمبيريقية بمدينة طرابلس | Other Titles | Social and Cultural Transformations and The increased Divorce Rates in Libyan Society Empiric Study in Tripoli | Authors | نوال عبد الله امحمد شبشوبة | Issue Date | 2015 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.