المشكلات الاجتماعية والبيئية لدي القائمين بالاتصال وأثرها علي فاعلية الأداء (دراسة مقارنة بين القنوات الفضائية الحكومية والخاصة)

Abstract

تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على أهم المشكلات الاجتماعية والبيئية التي تؤثر سلباً أو إيجاباً على أداء القائمين بالاتصال في القنوات الفضائية الحكومية والخاصة والتعرف على تأثيراتها المباشرة أو غير المباشرة على أدائهم وتأثير مجمل هذه العوامل على الرسالة الإعلامية. وكذلك المقارنة بين القنوات الحكومية والخاصة من حيث الصعوبات والمعوقات التي تواجه القائم بالاتصال في ممارسه المهنة وانعكاس ذلك علي فاعلية الأداء، وقياس مدى وجود علاقة بين نمط الملكية (حكومية/ خاصة) ومستوى فاعلية البرامج المقدمة علي شاشاتها من حيث الجودة والمهنية, والتعرف على أوجه القصور في أداء هذه القنوات،، ولتحقيق هذه الأهداف قام الباحث باستخدام المنهج الوصفي وأجري دراستين مستقلتين ومتكاملتين الأولى أجريت علي عينة من القائمين بالاتصال باستخدام الاستبيان كأداة لجمع المعلومات، ثم معالجتها إحصائيا لإثبات أو نفي الفروض والإجابة عن التساؤلات الخاصة بالدراسة، والثانية تحليلية علي عينة من البرامج من خلال تطبيق مقياس الفاعلية عليها، ومن خلال النتائج التي توصلت إليها استطاعت الدراستان الكشف عن المشكلات الاجتماعية والبيئية لدى القائمين بالاتصال في القنوات الفضائية ووجدت علاقة دالة اجصائيا بين تلك المشكلا وفاعلية الاداء، كما استطاعت من خلال المقارنة الكشف عن وجود علاقة دالة احصائيا بين فاعلية أداء القنوات الفضائية ونمط الملكية لهذه القنوات، كما أوضحت الدراسة التحليلية بعد تطبيق المقياس وجود علاقة بين مؤشرات الجودة والمهنية ونمط الملكية حيث تميزت القنوات الخاصة بالبرامج ذات الجودة العالية والمهنية الضعيفة بينما جاءت القنوات الحكومية بمستوى مهنية أفضل وجودة أقل.. وقد اوصت الدراسة بعدد من التوصيات للقائمين بالاتصال وللادارة الاعلامية كما طالبت بتفعيل ميثاق الشرف الاعلامي العربي من خلال هيئة مستقلة في اطار جامعة الدول العربية وتضمينه نظماً وأطراً قانونية لتنظيم العمل الاعلامي والاعلاني العربي بما يحقق العدالة ويوازن بين الحرية والمسئولية.