الـمـعرفة الضمنية كمتغير وسيـط بـيـن الـتخطيـط الإستراتيجى وكـفـاءة صـنـع الــقــرارات دراســة ميدانية على قطاع البنوك الليبية
خــالـد عـطـيـة الـصـغـيـر;
Abstract
مـقـدمـة
تعتبرالمعرفةفىالعصر الحديثركنًا أساسيًافىنجاحالمنظمةعلىالمدىالبعيد، وتهتم المنظمات بالمعرفة الضمنية حيث أنها تعتبر عنصرًا مميزًا للمنظمة عن غيرها من باقى المنظمات. وتعمل المنظمة على الاستفادة من المعرفة الضمنية الموجودة داخل عقول أفرادها وبالتالى تحفيزهم لإظهار هذه المعارف ومن ثم الاستفادة منها فى عمليات التطوير. وتعد المعرفة هىإحدى الركائز الأساسية التى يقوم عليها التخطيط الإستراتيجى، حيث أن عملية التخطيط الإستراتيجىتنطوى على عمليات عقلانية تعتمد على المعرفة فى التحليل والتقييم والاختيار والتفكير الإستراتيجى، حيث أن جوهرالتخطيطالإستراتيجى يكمنفىالتعرفعلى الفرص والتهديدات المستقبلية،والتى يمكنأنتكونأساسًالاتخاذقراراتفىالوقتالحاضر لاستغلال تلكالفرص وتجنبهذه التهديدات. وتعد عملية اتخاذ القرارات هى محور العملية الإدارية، فهىعملية متداخلة فى جميع وظائف الإدارة ونشاطاتها، وتعتبر المعرفة الضمنية هى الأساس فى عملية صنع واتخاذ القرارات، فيجب أن يتسم بها صانعوا ومتخذو القرار، كما أنها تنير البصيرة وتفتح آفاق العقل لدى صانعوا ومتخذى القرار وتمكنهم من اتخاذ قرارات رشيدة وأكثر واقعية وموضوعية.
أهمية الدراسة:
تكمن أهمية هذه الدراسة فى النقاط الآتية:
1. الدور الفعال الذى تقوم به المعرفة الضمنية لمنظمات الأعمال وقيمة ما تقدمه لها.
2. أهمية المعرفة الضمنية وندرة الكتابات البحثية عنها فى العالم العربى وفى ليبيا بصفة خاصة.
3. زيادة الاهتمامبتوظيف المعرفة الضمنية وآثارها على التخطيط الإستراتيجى وكفاءة اتخاذ القرارات.
4. زيادة الوعي لدى القائمين على مصرف الوحدة التجارىالليبى إلى أهمية المعرفة الضمنية.
أهداف الدراسة:
تهدف هذه الدراسة إلى تحقيق الأهداف الآتية:
1. التعرف علي المعرفة الضمنية ومفهومها وأبعادها من خلال التأصيل النظرى للموضوع.
2. التعرف على مدى توافر أبعاد المعرفة الضمنية بمصرف الوحدة التجارى.
3. التعرف على طبيعة ونوع العلاقة والتأثير بين المتغير المستقل للمعرفة الضمنية والمتغيرات التابعة وهى التخطيط الإستراتيجى وكفاءة اتخاذ القرارات.
مشكلة الدراسة:
تطرح هذه الدراسة قضية أساسية تتمثل فى صعوبة التنبؤ الإستراتيجى لمستقبل المنظمة وتحقيق أهدافها، وذلك لأن إدراك العلاقة بين إدارة المعرفة وعملية إدارة التخطيط الإستراتيجى وكفاءة صنع القرارات ما زالت محدودة فى مؤسساتنا، وهذا ينطبق على مصرف الوحدة التجارى فى ليبيا.
تتضح ظواهر المشكلة وصياغتها وفقًا لمعطيات الدراسة إلى ما يلى:
"ضعف قدرة مصرفالوحدة التجارى على توظيف المعرفة الضمنية والاستفادة منها فى عملية التخطيط الاستراتيجى وكفاءة صنع القرارات"
تعتبرالمعرفةفىالعصر الحديثركنًا أساسيًافىنجاحالمنظمةعلىالمدىالبعيد، وتهتم المنظمات بالمعرفة الضمنية حيث أنها تعتبر عنصرًا مميزًا للمنظمة عن غيرها من باقى المنظمات. وتعمل المنظمة على الاستفادة من المعرفة الضمنية الموجودة داخل عقول أفرادها وبالتالى تحفيزهم لإظهار هذه المعارف ومن ثم الاستفادة منها فى عمليات التطوير. وتعد المعرفة هىإحدى الركائز الأساسية التى يقوم عليها التخطيط الإستراتيجى، حيث أن عملية التخطيط الإستراتيجىتنطوى على عمليات عقلانية تعتمد على المعرفة فى التحليل والتقييم والاختيار والتفكير الإستراتيجى، حيث أن جوهرالتخطيطالإستراتيجى يكمنفىالتعرفعلى الفرص والتهديدات المستقبلية،والتى يمكنأنتكونأساسًالاتخاذقراراتفىالوقتالحاضر لاستغلال تلكالفرص وتجنبهذه التهديدات. وتعد عملية اتخاذ القرارات هى محور العملية الإدارية، فهىعملية متداخلة فى جميع وظائف الإدارة ونشاطاتها، وتعتبر المعرفة الضمنية هى الأساس فى عملية صنع واتخاذ القرارات، فيجب أن يتسم بها صانعوا ومتخذو القرار، كما أنها تنير البصيرة وتفتح آفاق العقل لدى صانعوا ومتخذى القرار وتمكنهم من اتخاذ قرارات رشيدة وأكثر واقعية وموضوعية.
أهمية الدراسة:
تكمن أهمية هذه الدراسة فى النقاط الآتية:
1. الدور الفعال الذى تقوم به المعرفة الضمنية لمنظمات الأعمال وقيمة ما تقدمه لها.
2. أهمية المعرفة الضمنية وندرة الكتابات البحثية عنها فى العالم العربى وفى ليبيا بصفة خاصة.
3. زيادة الاهتمامبتوظيف المعرفة الضمنية وآثارها على التخطيط الإستراتيجى وكفاءة اتخاذ القرارات.
4. زيادة الوعي لدى القائمين على مصرف الوحدة التجارىالليبى إلى أهمية المعرفة الضمنية.
أهداف الدراسة:
تهدف هذه الدراسة إلى تحقيق الأهداف الآتية:
1. التعرف علي المعرفة الضمنية ومفهومها وأبعادها من خلال التأصيل النظرى للموضوع.
2. التعرف على مدى توافر أبعاد المعرفة الضمنية بمصرف الوحدة التجارى.
3. التعرف على طبيعة ونوع العلاقة والتأثير بين المتغير المستقل للمعرفة الضمنية والمتغيرات التابعة وهى التخطيط الإستراتيجى وكفاءة اتخاذ القرارات.
مشكلة الدراسة:
تطرح هذه الدراسة قضية أساسية تتمثل فى صعوبة التنبؤ الإستراتيجى لمستقبل المنظمة وتحقيق أهدافها، وذلك لأن إدراك العلاقة بين إدارة المعرفة وعملية إدارة التخطيط الإستراتيجى وكفاءة صنع القرارات ما زالت محدودة فى مؤسساتنا، وهذا ينطبق على مصرف الوحدة التجارى فى ليبيا.
تتضح ظواهر المشكلة وصياغتها وفقًا لمعطيات الدراسة إلى ما يلى:
"ضعف قدرة مصرفالوحدة التجارى على توظيف المعرفة الضمنية والاستفادة منها فى عملية التخطيط الاستراتيجى وكفاءة صنع القرارات"
Other data
| Title | الـمـعرفة الضمنية كمتغير وسيـط بـيـن الـتخطيـط الإستراتيجى وكـفـاءة صـنـع الــقــرارات دراســة ميدانية على قطاع البنوك الليبية | Other Titles | Tacit Knowledge as Intermediate Variable between Strategic Planning and Decision making Efficiency An Applied Study within Libyan Banks Sector | Authors | خــالـد عـطـيـة الـصـغـيـر | Issue Date | 2017 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.